تعرف على مفاجأة (راغب علامة) الغنائية الجديدة، وحكاية الذباب الإلكتروني، وفضل شاكر

كتب: أحمد السماحي
يتبع سوبر ستار العرب (راغب علامة) هذه الأيام المثل العربي الشهير الذي يقول: (الكلاب تنبح، والقافلة تسير) يعني أنه لا ينبغي الالتفات إلى الهجوم أو السب والقذف من الأشخاص الحاقدين أوغير المبالين.
بل يجب الاستمرار في السعي لتحقيق الهدف أو مواصلة العمل دون أن يثنيك شيء عن الطريق، فبعد حملة التشهير التى يتعرض لها من قبل (فضل شاكر وابنه) يستعد (راغب علامة) لطرح أحدث أعماله الغنائية يوم 25 سبتمبر الجاري.
حيث يطرح (راغب علامه) أغنية جديدة بعنوان (خايف من ايه) كلمات الشاعر المتميز هاني الصغير، ألحان الملحن الراحل خالد البكري، توزيع الموزع هازي كريم.
ويقول مطلع الأغنية الذي ننفرد به :
بقولك ايه.. خايف من ايه
دلوقتي بقول للعالم إني بحبك
حبينا كثير، ودارينا كثير
وهو جاي الوقت اللي أنا لازم اعلن فيه حبك
أنا دايب فيك حبيبي، والشوق مقدرش عليه…

راغب علامة وفك شفرة الجمهور
(راغب علامة) قدم في موسم الصيف الجاري مجموعة كبيرة من الحفلات الغنائية الناجحة في عدد كبير من الدول العربية، إستقطبت حضورا كبيرا، وكتابات مهمة.
وذلك لأن سوبر ستار العرب واحد من قلة من المطربين العرب الذين فك شفرة الجمهور العربي، وخلق حالة من الحميمية بينهما، فعندما يغني راغب علامه (ينسينا الدنيا).
ولا يكون مجرد مطرب يقف أمام ميكرفون فوق مسرح بين جمهور، أنه يجعل الميكرفون يتراجع، والمسرح يهتز، والجمهور يقفز، أنه يصنع من صوته وعواطفه ومشاعره شبكة ضخمة يمسك بهم مستمعيه، بحيث يدوب كل منهم في الآخر.
فالمستمع يقبل مع (راغب علامه) على الحياة والتمسك بها، فاغانيه تخاطب مشاعرهم، والحب في أغانيه لا يعبر عن موقف غالبا، أنه يعبر عن حالة نفسية.
فالحب في أغنيات (راغب علامه) واقعي جدا، يتألم بلذة، ويضحي في صمت، ويتعذب في سعادة، ويقاسي من البعد، أنه حب لا ينتظر تعويضا من عذابه، لا يتوقع مكافأة.
الحب مستمر، شيئ لا مفر منه، حكم أبدي، قدر، أنه عاطفة يبحث عنها العاشقين مع علمهما مقدما بأنهما سيتألمان ولكنهما في النهاية يقولون كل المتع الأخرى لا تستحق آلامها إلا الحب.

التشهير والهجوم على راغب علامه
(راغب علامة) منذ بداياته رفض المحاكات، والتقليد، وركوب الموجة، وبنى اسمه ومجده على مدى السنوات الماضية بموهبته وعرقه وجهده وكفاحه، وقدم أرشيف غنائي ضخم مليئ بكل ألوان الموسيقى.
وناقش موضوعات عاطفية ووطنية عديدة، وأكتسبت الأغنيات على يديه متعة وشفافية وحالة من الصفاء يرى الإنسان من خلالها الحق الأعلى مجسدا.
راغب علامه الذي قدم كل هذا الحب، وكل هذه المتعة، وكل هذا الأرشيف، يتعرض هذه الأيام لحالة من التشهير والهجوم المنظم، وهذا التشهير للأسف جاء من جهة تتبع المطرب اللبناني (فضل شاكر)!.
وتبني المطرب الشاب (محمد فضل شاكر) هذا التشهير، وبدأ يضيف من عنده (التوابل الحراقة) التى تزيد من هذه الحملة المستعرة المغرضة، لرفع أسهم أغنيات والده الجديدة.
ودخل على هذه الحملة جهة جديدة وهي (الذباب الألكتروني) الذي لا يدري أحد من هم؟!، وما هي مصلحتهم؟! إلا التشهير بمطرب مثل (راغب علامه) حافظ على القمة على مدى 40 عاما وأصبح رقما صعبا في دنيا الغناء.

بيان راغب علامه
هذا التشهير والهجوم المنظم جعل (راغب علامه) يخرج عن صمته، وينشر بيان إعلامي شديد اللهجة يقول فيه:(إلى جمهورنا العزيز، وإلى وسائل الإعلام الكريمة.
نود أن نوضح أن الفنان راغب علامة، منذ انطلاق مسيرته الفنية، كان دائمًا مثال للاحترام والتقدير، ملتزما بقيمه وأخلاقه في كل تعاملاته مع الجمهور والزملاء.
ومؤخرا شهدنا تعرضه لسلسلة من الإهانات المباشرة على وسائل التواصل الجتماعي، والتي لا تليق بمكانته، ولا بجمهورنا الكريم، ولا بالقارئ المحترم وإن مثل هذه التصرفات لا تتوافق مع مبادئه.
ولا تعكس الصورة الحقيقية للفن والإبداع وبناء عليه، وحرصا على حماية سمعة الفنان وكرامة الجمهور، قرر المكتب القانوني للفنان راغب علامة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة بعض الأشخاص الذين قاموا بالإساءة والتطاول.
وذلك وفقا للقوانين المرعية الإجراء، ونؤكد أن الفنان (راغب علامة) لا يقبل التعدي، وسوف يأخذ حقه من خلال القانون، وسنواصل الدفاع عن حقوقه القانونية والأخلاقية بكل الوسائل المشروعة.
ونشكركم على دعمكم المستمر، ونعدكم بالمزيد من الأعمال والفعاليات التي تليق بجمهورنا العزيز).

سر الهجوم على راغب علامه
بعد بيان (راغب علامه) المعتدل بحثت خلال الأيام الماضية في كل وسائل الإعلام، والتواصل الإجتماعي، عن هجوم (راغب علامه) الذي ذكره (ابن فضل شاكر) لكني لم أجد شيئا، إلا تصريح قديم في أحد البرامج الحوارية المصرية يقول فيه : (على فضل شاكر أن يسلم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته).
وهذا التصريح ذكره أيضا عدد كبير من نجوم الأغنية اللبنانية، ومازالوا يذكرونه مثل (وائل جسار، وملحم زين) وغيرهما، ونحن أيضا طالبنا (فضل شاكر) من قبل بأن يسلم نفسه، وإذا كان بريئا سيأخذ براءة، وإذا كان متهما لا أحد فوق القانون!.
معنى هذا أن (راغب علامه) لم يأت من قريب ولا من بعيد، على سيرة (فضل شاكر)، ولا ندري ما سر هذا الهجوم والأنفلات الأخلاقي المستعر الذي تعرض له؟!
إلا إذا كان مقصودا من جهة ما! لصالح (فضل شاكر)، أو إشغال الرأي العام بشيئ ما!، خاصة أن هذا الهجوم الناري لم يشتعل إلا بعد فشل أغنية (فضل شاكر) الأخيرة (روح البحر) في تحقيق مشاهدات جماهيرية ضخمة مثل أغنيته قبل الأخيرة (صحاك الشوق)!.

حقيقة إرتفاع مشاهدات أغنيات فضل شاكر
الحقيقة أن إرتفاع مشاهدات (فضل شاكر) في عام 2025 يدعو للشك والريبة!، وهذا الشك لا تعني أن الأغنيات لا تستحق هذا النجاح، بالعكس تستحق لأنها ممتعة، لكنها حقيقي لم تضف جديدا فهي من نفس نوع أغنيات (فضل شاكر) التى قدمها من قبل!.
فلماذا حققت كل هذه المشاهدات؟! إلا إذا كان هناك جهة ما خفية تروج لهذه الأغنيات، وتدفع بسخاء مقابل إرتفاع المشاهدات!
ودعونا نتكلم بصراحة، وبلغة الأرقام، المتابع للأغنيات التى طرحت خلال هذا الصيف، يجد أن أغنية (فضل شاكر) قبل الأخيرة (صحاك الشوق) حققت 50 مليون مشاهدة في 20 يوم، لم تحققهم أغنية (خطفوني) لعمرو دياب التى كسرت الدنيا في مصر والعالم العربي.
فأغنية (الهضبة) التى طرحت منذ أكثر من شهرين حققت 40 مليون مشاهدة، وحقق كليب الأغنية الذي طرح منذ أكثر من شهر حوالي 24 مليون مشاهدة.
وحققت باقي أغنيات (عمرو دياب) ما بين 3، و10 مليون مشاهدة، وهي أرقام عادية يحققها معظم المطربيين، لماذا إذا أغنيات (فضل شاكر) هي وحدها التى تحقق هذه الأرقام المرتفعة؟!
والسؤال الآخر لماذا لم تحقق أغنيات (فضل شاكر) السابقة في السنوات الماضية نفس الأرقام رغم جمال الأغنيات، وجمال صوت فضل شاكر الذي لم يتغير، هو نفسه فضل شاكر نسخة 2025؟!
هذه الأرقام التى تحققت هذا العام للمطرب (فضل شاكر) تجعلنا نشك في هذه المشاهدات، وتؤكد أن وراء هذه المشاهدات المرتفعة جهة ما تريد إضافة التوهج واللمعان على (فضل شاكر) نفسه لأسباب ستتضح خلال الفترة القادمة!