بقلم الإعلامي: علي عبد الرحمن
الساده ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء وفود الدول العربيه والإسلاميه ،المجتمعون في (قمة الدوحة)، جراء العدوان المتطرف لحكومة التطرف اليهودية الإرهابية علي الدوحة ودولا عرببة وإسلامية أخري وعلى غزة والضفة، وعلي التهديدات بضرب دولا أخرى، هذه رسالة من مواطن عربي إلي قادته.
تعلمون سيادتكم انه (من أمن العقاب أساء الأدب) وهذا الكيان المتطرف الإرهابي الهمجي القبيح، قد ضرب عرض الحائط بكل القوانين والنداءات الدولية، بل وحول منظمات المجتمع العالمي إلي خيال مآتة، وأصبح بوقاحته يتهم كل من يقول الحقيقة بأنه إما داعم للإرهاب او معاد للسامية.
ويعلم العالم أجمع من هو الإرهابي ومن هو المعاد للإنسانية كلها، أيها القاده لقد تخطت حكومة التطرف رواية الرد علي السابع من أكتوبر لترتكب مليون سابع من أكتوبر، ثم تخطت الرد علي الحدث إلي ضرب مستمر للبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفلسطين وقطر بل وإغتالت من إغتالت في دول ذات سيادة.
بل وتهدد تركيا ومصر بل وتعلن قيام إسرائيل الكبري بكل وقاحه، ولم يردعها مئات الألوف من الشهداء وأضعافهم من الجرحي ودمرت كل شئ مستشفيات ومساجد وكنائس ومدارس وخيام وقتلت أطفالا ونساءا ومسنين، ومسعفين وأطباء وصحفيين، فهى تقتل كل شئ، ولا تعر للأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا الجمعية العامة ولا المحكمه الجنائيه ولا محكمة العدل ولا الاتحاد الأوربي ولا الجامعة العربية.
شعارات نتنياهو وحكومته الهمجية
ولا أي كيان مهما كانت شرعيته، لأن أمريكا تدعمها بدون حدود وتعاقب من يجرؤ علي مجرد اتهامها، بل وتتبني نفس شعارات الحكومة المتطرفة، بل وأشد تطرفا أمريكا وهي تردد كالببغاء نفس شعارات نتنياهو وحكومته الهمجية، حتي أن أمريكا أعلنت أن إعلان نيويورك هو مكافأة للإرهاب نفس منطق اليهود الهمج.. السادة قادة العالمين العربي والإسلامي في (قمة الدوحة)، إعلموا إن كنتم لا تعلموا مايلي:
- شعوبكم تغلي لصمتكم الغير مبرر.
- شعوبكم لن تصمت قمعا إلي الأبد.
- شعوبكم قد تثور وتكسر كل الحواجز والحدود.
- شعوب العالم ثارت وأبحرت تجاه غزه ونحن صامتون!
- لا تخافوا من أمريكا فقد تم سحلها في الصومال وأفغانستان وغيرهم.
- ترامب يتلاعب بكم ويستنزف ثرواتكم ساخرا منكم.
- أمريكا لم ولن تصغي للعرب والمسلمين علي حساب انصياعها لإسرائيل.
- ترامب يتنصل في كل كارثه بأنه لا يعلم وهو مخطط ومشارك وداعم ومنفذ.
- إن لقائه برئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها وإرسال وزير خارجيته سريعا لإسرائيل هو لإفشال قمتكم!
- أظهروا لأمريكا غضبا يصل للتحول شرقا تسليحا وتعاونا واستثمارا.
- أظهروا نية لإخلاء بلدانكم من القواعد الأمريكية.
- أظهروا سحبا لإستثماراتكم من أمريكا.
- هددوا بوقف التطبيع وسحب السفراء.
- إياكم وبيانات الشجب والإدانه فقد تكون شرارة إنفجار شعوبكم.
- أعلم تاريخ قممكم فلن أطالبكم بتكوين جيش للأقصي،ولا فتح الحدود للجماهير ولا إصدار فتاوي الجهاد!
- إفعلوا شيئا – أي شئ – مغاير لقممكم السابقة.
- شعوبكم أولي بتكاليف عقد القمم الباهظه دون أدني تحرك يهدأ من حنق شعوبكم علي صمتكم وأحيانا تآمر البعض وأحيانا دعم البعض للمحتل الهمجي الإرهابي البلطجي.
- الدور قادم علي الكل، فحكومة التطرف لن تقف عند هذا من انتهاك سيادة ٧ دول عربيه وإسلامية.
- من يظن منكم أن سهام اليهود لن تطاله فهو واهم ومخدوع ويغالط نفسه وشعبه.
- بالله عليكم لماذا تصمتون علي كل هذه الفظائع والمذابح والتدمير.
- بالله عليكم ماذا تنتظرون أن يحدث!
- بالله عليكم لمن تتركون مصائر دولكم وشعوبكم.
- بالله عليكم كيف تتركون هذا النتن يعربد في بلدانكم ويهدد ويتطاول!
- بالله عليكم ماذا يخيفكم صمتا من حكومة التطرف اليهوديه والأمريكيه!
- اعلموا أن صحف موسي بريئة من شعارات التطرف،وهذا هوس تلمودي وأساطير العهدين القديم والجديد،وإن عصا موسي ستقرع أم رؤس المفترين عليه.
الكذوب ترامب والإرهابي نتنياهو
- إن حرصتم علي رضا الكذوب ترامب والإرهابي نتنياهو فستخسرون ما تبقي من شعوبكم وكراسيكم ولن تفلحوا إذن أبدا.
- ماذا يضيركم في إظهار غضب دفين،او تلويح بمراجعة الشراكات مع أمريكا المتلاعبه بكم.
- ماذا يضيركم إن أعلنتم قطع العلاقات مع المحتل وسحب السفراء وغلق السفارات.
- ماذا يضيركم لو أعلنتم إلغاء الإتفاقات الإيراهيميه وإلغاء حوارات التطبيع.
- لماذا تنفقون علي التسليح وشفرات السلاح مع أمريكا ولا تفيدكم شيئا.
- إن المحتل لا يفهم سوي منطق القوه فأظهروا له شيئا من ذلك.
- إن ترامب لا يفهم إلا منطق الصفقات فعاملوه بما يجيده.
- إن الله ورسوله أوصانا بنصرة إخوتنا فلا تنتظروا عقابا أشد من المنتقم الجبار.
- إن صمتكم فاق الحدود فإما أن تتحركوا وإما ان تفهمونا مبررات صمتكم المخزي.
- إن شعوب العالم تسخر من صمتكم وصمتنا،ولاتنتظر من قمتكم جديدا.
- فاجئونا حياكم الله بجديد يرد أنفاس شعوبكم المحتبسه ويرد بعضا من كرامتنا المفقوده.
- إفعلوا شيئا،أي شئ،او أتركوا المجال لمن يتخذ قرارا.
- أخبرونا بما في عقولكم وبما يدور في اتصالاتكم ولقاءاتكم وغرفكم المغلقه، حتي نفهم أو دعونا نصاب بالجنون.
- ننتظر قراركم غدا وبعد غد فلا تستمروا في صدمتنا أصلح حالكم الله..آمين.