الكاتبة (هند عبد الله): تجربتي الشخصية ألهمتي كتابة مسلسل (ماتراة ليس كما يبدو)

كتبت: سدرة محمد
أوضحت الكاتبة (هند عبد الله) مؤلفة مسلسل (ماتراه ليس كما يبدو)، خلال استضافتها عبر برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) المذاع على قناة CBC، وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين أنها شعرت بسعادة داخلية لأنها لم تتعرف عليه في البداية، واعتبرت ذلك انتصار شخصي لها يؤكد تجاوزها للذكريات القديمة.
وقالت (هند عبد الله) إن لقاءها المفاجئ مع طليقها بعد سنوات من الانفصال كان نقطة فارقة في حياتها، حيث التقت به بالصدفة أثناء رحلة سياحية.
وتابعت (هند عبد الله): (شوفته في مول، عيني جات في عينه وماعرفتوش، صاحبتي قالت مش ده طليقك، قولت لها أكيد لا ايه اللي هيجيبه هنا، لكن لما عيني جات في عينه افتكرته، فاستخبي مني، وهنا حسيت إني انتصرت علشان قدرا اتخطي وانسى).
وأضافت (هند عبد الله) أن تجربتها ألهمتها عند كتابة مسلسلها الأخير، مؤكدة أن العمل لا يحمل أي جوانب ذاتية تخصها بقدر ما هو رسالة موجهة للفتيات لمواجهة قضايا التحرش والعلاقات السامة.

استعانت بقصص حقيقية
وأشارت (هند عبد الله) إلى أنها استعانت بقصص حقيقية سمعتها أو عايشتها، من بينها قصة فتاة اكتشفت أن خطيبها متورط في وقائع تحرش، وهو ما سبب لها صدمة كبيرة خاصة وأنها كانت من أشد المناهضين ضد التحرش.
وقالت الكاتبة (هند عبد الله)، إن طفولتها بين ثلاثة بيوت مختلفة شكلت شخصيتها وجعلتها أكثر نضج وقدرة على التواصل مع الآخرين، مؤكدة أن هذه التجربة منحتها ثقافات وعادات متعددة انعكست على أسلوبها في الكتابة.
وأضافت أن أصعب تجربة في حياتها كانت الطلاق الغيابي، قائلة: (تلقيت خبر طلاقي عبر تطبيق واتساب بعد سفره خارج البلاد، ولم يكن بيننا أي مواجهة، وكانت صدمة قاسية بكل المقاييس)، وأكدت أن هذه التجربة انعكست بوضوح في أصعب مشهد كتبته ضمن أحداث أحد المسلسل.
وأشارت (هند عبد الله) إلى أنها لو كان هناك لقاء بينها وبين طليقها في تلك الفترة، لكانت تمسكت به بدلًا من معاتبته.