الفيلم الوثائقي اليمني (يلا نلعب عسكرة) يحصل على جائزة ببرنامج (فاينال كت فينيسيا)

كتبت: سما أحمد

ضمن فعاليات الدورة الـ 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، منحت شركة التوزيع MAD Solutions الفيلم الوثائقي اليمني (يلا نلعب عسكرة) للمخرجة مريم الذبحاني جائزتها الخاصة ببرنامج (فاينال كت فينيسيا)، وهو برنامج مُخصص بالأساس لدعم مشروعات الأفلام العربية والإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتذهب حقوق الفيلم إلى MAD World بالإضافة إلى التسويق والدعاية والتوزيع.

بإنتاج مشترك بين اليمن وقطر والنرويج وفرنسا، تدور قصة فيلم (يلا نلعب عسكرة) حول (ناصر)، صبي مُجنّد يبلغ من العمر 16 عامًا، يعود إلى منزله ليجد لنفسه وضعاً جديداً في مجتمعه المحلي في اليمن، حيث أجبرته الحرب على أن يصبح الوصيّ على أخيه الأصغر والمسؤول عن مصيره.

سبق أن اختير (يلا نلعب عسكرة) ضمن المشروع لسوق كان السينمائي ومنتدى IDFA، وهو من إخراج مريم الذبحاني، وهي صحفية ومخرجة أفلام ومعلمة يمنية روسية حائزة على جوائز، وإحدى أوائل المخرجين الذين استخدموا الواقع الافتراضي لتسليط الضوء على قصص من اليمن.

أما إنتاجه، فهو من إنتاج محمد الجابري، وهو منتج ومصور سينمائي يمني معروف بأعماله في إنتاج أفلام وثائقية قصيرة حائزة على جوائز، تركز على السرديات اليمنية.

تقدم MAD Solutions هذه الجائزة بشكل سنوي، حيث منحت جائزتها في العام الماضي، في برنامج فاينال كات في فينيسيا إلى فيلم الرعب الرومانسي اللبناني (حتى بالعتمة بشوفك) للمخرج نديم تابت، بطولة زياد جلاد، مارلين نعمان، مايا داغر، وموي لطوف.

ومن بين الأفلام التي نالت جائزة MAD في فينيسيا سابقًا فيلم (تحت الشجرة) لأريج السحيري، الذي عُرض عالميًا لأول مرة في مهرجان كان السينمائي وفاز بجائزة لجنة تحكيم EcoProd؛ وفيلم (ميكا) لإسماعيل فروخي، الذي عُرض في عدة مهرجانات مثل سينمانيا فرانكفون والجونة وأنغوليم؛ وفيلم (عتمة) لسؤدد كعدان، الذي عُرض في مهرجاني كوبنهاجن للأفلام الوثائقية وفريبورغ الدوليين.

وتأتي هذه المنحة المقدمة من MAD كجزء من استراتيجية MAD الإبداعية لدعم الأفلام العربية في مراحل إنتاجها المختلفة على الصعيدين الدولي والإقليمي، والترويج لها على المدى الطويل.

عن فاينال كت فينيسيا:

برنامج يمتد لثلاثة أيام، ويُعدّ جزءًا من جسر الإنتاج في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، حيث تُعرض ستة مشاريع أفلام مختارة من أفريقيا ودول عربية محددة، منها العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا، على المشترين والموزعين وشركات ما بعد الإنتاج ومبرمجي المهرجانات السينمائية، للحصول على فرصة الحصول على تمويل يُسهم في إكمالها وإطلاقها في نهاية المطاف.