كتب: سما أحمد
صرحت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة) بأن عمتها كانت تتابع خطواتها بفخر وإعجاب، قائلة: (كانت بتبصلي بنظرة إعجاب، ومرة اسمي كان مكتوب على مانشيت ففرحت بيا أوي وقالت أيوه خلاص بقى اسمنا ينزل مانشيت).
وقالت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة)، إن النجمة الراحلة كانت حريصة على أن تعتمد على نفسها في بداية مشوارها الصحفي.
مؤكدة أنها رفضت مساعدتها أو استغلال اسمها في أي مرحلة من المراحل على الرغم من سهولة الأمر، وإمكانية تدخلها وتوسطها لدى إدارة مؤسسة الأهرام لتعيينها في المؤسسة، مشيرة إلى أن (عمتها) رفضت التوسط لها وقت رئاسة إبراهيم نافع لمؤسسة الأهرام.
وأكدت (نادين حمامة) خلال استضافتها عبر برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع على قناة CBC وتقدمه الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين: (رفضت تساعدني في بداية حياتي، وكانت دايمًا بتقول لي اكبري بنفسك، ما تاخدنيش اسمي وتحاولي إنه يطلعك فوق، اعتمدي على نفسك).
تحب التجمعات الأسرية
وأشارت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، ابنة شقيق سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة)، إلى إن الفنانة الراحلة كانت تتمتع بروح عائلية مميزة وتحب التجمعات الأسرية، وكانت تحرص على لم شمل الأسرة دائما في منزل والدتها قبل أن تتوفى، مؤكدة أن يوم الجمعة كان موعد ثابت لاجتماع العائلة مهما كانت انشغالاتها الفنية.
وأوضحت خلال استضافتها عبر برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) المذاع على قناة CBC أن سيدة الشاشة العربية (فاتن حمامة) كانت تحرص على زيارة جدتها باستمرار حتى وإن كانت مشغولة.
قائلة: (كنا متعودين نروح يوم الجمعة نتجمع عند جدتي، وهي كانت بتيجي وكان لها طلة مميزة وحلوة اوي، كانت علطول موجودة مع جدتي إللي هى ماماتها، يقعدوا يحكوا مع بعض أم وبنتها، وكنت علطول بشوفها لأني كنت قاعدة عند جدتي).
وصرحت الكاتبة الصحفية نادين حمامة، أن الفنانة (فاتن حمامة) كانت تحرص على هذه العادة حتى بعد وفاة والدتها، إذ كانت تبادر إلى دعوة جميع أفراد الأسرة لهذا اليوم قائلة: (كانت حريصة بعد وفاة والدتها أنها تجمعنا برضه يوم الجمعة عندها في بيتها، لأنها كانت بتحب تجمع العائلة كلها).