قناة ON تعرض مسلسل (وتر حساس 2) قريبًا على شاشتها

كتبت: صبا أحمد
بعد أن أثار الجدل في جزئه الأول، قررت إدارة قناة ON عرض مسلسل (وتر حساس 2) على شاشتها قريبًا وحصريًا.
(وتر حساس 2)، من بطولة مجموعة من النجوم ومنهم (محمد محمود عبدالعزيز، غادة عادل، كمال أبو رية، رانيا منصور، نبيل عيسى، وإلهام وجدي، ومحمد علاء، إنجي المقدم، هيدي كرم، تميم عبده، وآخرين)، ومن تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج.
يتناول (وتر حساس 2) العديد من القضايا الاجتماعية المتنوعة مثل الخيانة الزوجية والصداقات والعلاقات المعقدة، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات المهمة التي تمس الأسرة والمجتمع.
في الجزء الأول من المسلسل كان الخط الرئيسي في أحداث حول حرب الانتقام بين (سلمى وكاميليا) الممتدة منذ الصغر والمتواصلة في صور مختلفة أبرزها خطف (سلمى) زوج (كاميليا) بعد اكتشافها ما ارتكبته في حقها من جرائم.


صناع (وتر حساس)
وتعليقا عليه كتب الكاتب الصحفي (محمود حسونة) هنا في (شهريار النجوم) منتقدا المسلسل قائلا: صناع (وتر حساس) يتوهمون أن الكوكب كوكبهم والعالم عالمهم الذي يرسمون له ملامح تتوافق مع أطماعهم وطموحاتهم للسيطرة على العقول، وتشكيل الوجدان الإنساني بما يرونه ميسراً لتحقيق مآربهم الخبيثة.
من حقهم أن يخططوا وينفذوا، فنفوسهم مريضة تدفعهم دفعاً لتغيير الإنسان وملئه بالأحقاد والضغائن، وشحنه بالكراهية وتعبئته بالغضب والعنف، وتجريف قيمه ومبادئه ومحو تراثه وتاريخه، حتى يكون فريسة سهلة لهم، ولكن من حقنا أن نرفض ونقاوم ونكشف زيفهم ونثبت أننا قادرون على التمييز ومؤمنون بالاختلاف.
ولكن أن يتبنى البعض منا نظرياتهم وينقل إلينا سمومهم وهو يعي تماماً خطورة ما يفعل، باحثاً عن بعض المال أو الشهرة فهي الكارثة الكبرى، وهل هناك وسيلة أقوى تأثيراً من الدراما للتسلل إلى عقولنا ووجداننا وزرع قيمهم فينا ونحن مغيبون؟
وأضاف (حسونة): وفي (وتر حساس) يبدو الصراع متنوع بين الأقارب والأصدقاء في الطبقة الغنية وبين الأغنياء والفقراء في إيحاء إلى سعي (الغنية) للدعس على شرف (الفقيرة).
وللإنصاف فإن (وتر حساس) قد ترك لدينا مساحة أمل من خلال شخصيات محدودة سوية نفسياً مثل الوالد نور الدين (تميم عبده)، والأم وتجسدها (لطيفة فهمي)، وشخصية (ليلى/ جنا الأشقر) الشقيقة الصغرى لسلمى وتجسدها جنا الأشقر ومعها زميلها الطبيب (عبدالرحمن) ويجسده شريف الشعشاعي.
على مستوى التمثيل في (وتر حساس) فقد كانت البطلات الثلاثة هن الأسوأ، وأسوأ الأسوأ مخارج الألفاظ عند (إنجي المقدم) ويبدو أن عمليات التجميل سببت لديها تداخلاً بين أحرف السين والشين والصاد.
أما (صبا مبارك) فقد تحولت إلى روبوت يؤدي بلا مشاعر، وعينا (هايدي كرم) مبحلقتان معظم الوقت، بينما تفوّق عليهن أداءً (محمد علاء وهاجر عفيفي وجنا الأشقر وتميم عبده).