
ورثة (محمد عبد الوهاب) يحتفون بمشواره بترميم (ممنوع الحب) وتقديم مسلسل عنه


كتب: أحمد السماحي
ورثة الموسيقار الكبير (محمد عبد الوهاب) بدأوا مؤخرا في الاهتمام بتراث مبدعهم الكبير، حيث خصصوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) لنشر صوره وأحاديثه الصحفية الكثيرة في الجرائد والمجلات المصرية والعربية.
وصرحت (عفت عبد الوهاب) نجلة موسيقار الأجيال (محمد عبد الوهاب)، لـ (شهريار النجوم) أن الاهتمام بتراث والداها يقوم به أحفاده، وما يقومون به حاليا جزءاً من سلسلة مبادرات تقودها العائلة لإحياء تراث والدها محمد عبد الوهاب.
من بين هذه المبادرات مشروع لترميم أرشيفه السينمائي، وقد أُنجز بالفعل ترميم فيلمه الخامس (ممنوع الحب)، في حين تتواصل أعمال الترميم لخمسة أفلام أخرى، في المقابل، تعرّض فيلمه الأخير(لست ملاكاً) لأضرار جسيمة جراء حريق، ما حال دون ترميمه.
وفيلم (ممنوع الحب) الذي تم ترميمه هو الخامس بين أفلام (محمد عبد الوهاب) السبعة، وتم إنتاجه عام 1942، وهو قصة: عباس علام عن مسرحية (روميو وجوليت)، سيناريو وحوار وإخراج : محمد كريم، ماكيير: حلمي رفلة.
وكتب كلمات الأغاني، مأمون الشناوي وحسين السيد، وألحان الأغاني والموسيفي التصويرية قام بها محمد عبدالوهاب، وكانت أغنيات الفيلم هي (بلاش تبوسني فى عينيه، يا مسافر وحدك..
وهليت يا ربيع، ماكنش على البال، ردي عليه، حتفوتني لمين، ياللي فت المال والجاه، أوعى تقول ممنوع الحب، يا مراكبي قدف عديني، ياللي نويت تشغلني، ح يحبني وحشغل قلبه).
وفيلم (ممنوع الحب) بطولة (محمد عبد الوهاب)، و(رجاء عبده، عبدالوارث عسر، ليلى فوزي، مديحة يسري، سامية جمال، زينات صدقي، ثريا فخري، أمين وهبة، عبدالعزيز خليل، محمد أمين).


حفل غنائي في شهر نوفمبر
واختتمت (عفت عبد الوهاب) تصريحاتها قائلة: ولن تقتصر مبادرات إحياء تراث الموسيقار (محمد عبد الوهاب) على ترميم أفلامه فقط، بل ستم تقديم سيرة ذاتية له من خلال مسلسل درامي ضخم، يتم تجهيزه حاليا.
وتختتم هذه الجهود بحفل موسيقي خاص تنظمه العائلة في 23 نوفمبر المقبل على خشبة مسرح (دروري لين) الملكي في لندن، تحييه السوبرانو العالمية (فاطمة سعيد) بمرافقة الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية، بقيادة المايسترو نادر عباسي.
وسيتضمن البرنامج باقة من أشهر أغاني (محمد عبد الوهاب)، وألحانه الخالدة التي قدّمها لعمالقة الطرب مثل (أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ووردة، ونجاة) وغيرهم من نجوم الغناء، إلى جانب مقطوعات موسيقية تأسيسية مستلهمة من الكلاسيكيات الغربية.