المنتج الكبير (محمد فوزي) يخص (شهريار النجوم) بسر عودته للسينما بـ (شقاوة رجالة)

كتب: أحمد السماحي

خبر سار استقبله عشاق الفن السابع خلال الأيام القليلة الماضية، وهو عودة المنتج الكبير وشيخ المنتجين (محمد فوزي) مجددا للسينما بعد غياب سنوات طويلة عن الإنتاج السينمائي.

وذلك من خلال فيلم بعنوان (شقاوة رجالة) تأليف عبدالفتاح كمال، إخراج هشام الشافعي، وبطولة كوكبة كبيرة من النجوم هم (بيومي فؤاد، سيد رجب، فتحي عبدالوهاب، رانيا يوسف، صبا الرافعي، مهند حسني، نور بيومي) وغيرهم من الفنانيين.

شيخ المنتجين (محمد فوزي) خص (شهريار النجوم) بالحديث الأول عن فيلمه الجديد (شقاوة رجالة) كاسم مؤقت، والذي بدأ تصويره أمس الخميس، والذي يعود من خلاله للإنتاج السينمائي بعد سنوات طويلة قضاها متنقلا بين الإنتاج المسرحي والتليفزيوني.

وأكد منتج أفلام (الحرافيش، وسكة الندامة، والدنيا على جناح يمامه): أن ما شجعه للعودة للإنتاج السينمائي مجددا، عثوره على (ورق) جيد من المؤلف (عبدالفتاح كمال) حيث فاز سيناريو هذا الفيلم بجائزة أفضل سيناريو في مسابقة (نجيب ساويرس).

كما أن الفيلم يقوم بإخراجه المخرج المتميز (هشام الشافعي) الذي سبق وقام بإخراج أفلام متميزة مثل (إحنا اتقابلنا قبل كده) بطولة آسر ياسين، ونيللي كريم.

 وفيلم (سقراط ونبيلة) بطولة النجم أشرف عبدالباقي، وفي مجال الدراما قام بإخراج الجزء الثاني من مسلسل (شارع عبدالعزيز) للنجم عمرو سعد، وحصل كثير من أفلامه سواء الروائية أو الوثائقية على العديد من الجوائز المحلية والدولية.

وصرح منتج مسرحيات (الملك هو الملك، وعائلة ونيس، وحلو وكداب، وأولاد الشوارع): أن ما ضاعف من حماسه لإنتاج الفيلم أنه يجمع مجموعة متميزة من النجوم المخضرمين المحبوبين في الشارع المصري والعربي.

الأصدقاء الثلاثة ومغامرة مجنونة

عن موضوع الفيلم قال صاحب مسلسلات (الدالي، أنا القدس، أفراح إبليس، إبن الأرندلي، الهروب، سلسال الدم) وغيرها من الروائع الدرامية : يتحدث الفيلم عن قيمة وأهمية الصداقة.

وذلك من خلال ثلاثة أصدقاء تربطهم ببعض صداقة وطيدة منذ أيام الصبا، حيث يفقد أحدهم منصبه كمدير لشركة أمنية لدواعي التحديث، ويعاني الصديق الآخر وهو نجم سينمائي من ظهور شاب جديد منافس له، يسرق منه الأضواء.

وتحيط البيروقراطية بالصديق الثالث في عمله المهم، ويجتمع الأصدقاء الثلاثة في فيلا أحدهم، ويتذكرون مغامرات الصبا، وقت أن كانوا لا يردعهم رادع، ولا يقيمون حسابا لشيئ.

 وفجأة تقفز إلى ذهنهم فكرة مجنونة، وعملية خطيرة لمصلحة كل واحد فيهم، لكن على طريقتهم الخاصة! ماهي هذه الفكرة المجنونة؟ وهل ستكون لمصلحتهم أم ضدهم هذا ما ستجيب عليه أحداث الفيلم الذي أتمنى أن يحقق مشاهدة جماهيرية ضخمة وكتابات نقدية مهمة.

محمد فوزي و(بدون مقابل)

شيخ المنتجين (محمد فوزي) ينتظر بلهفة وشوق عرض مسلسله الجديد (بدون مقابل) الذي كان من المقرر عرضه في شهر رمضان الماضي، لكن تقررعرضه خلال الفترة المقبلة.

ومسلسل (بدون مقابل) من الأعمال الدرامية الضخمة الذي يشهد عودة المخرج جمال عبدالحميد الذي يعود للإخراج بعد 11 عاما من إخراج مسلسله (الركين) بطولة محمود عبدالمغني.

مسلسل (بدون مقابل) كما ذكر نجمه الفنان (هاني رمزي) في حوار معنا من قبل، من المسلسلات التى تتناول بطولات رجال الأمن في محاربة الإرهاب.

ومن خلاله نرى الوجه الآخر، والوجه الإجتماعي والإنساني لرجال المخابرات المصرية، هؤلاء الرجال الذين حملوا همّ الوطن، وكانوا في حياتهم خير قدوة.

 وجادوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في أشرف المعارك من أجل بقاء هذا الوطن، وحتى تبقى رايته مرفوعة خفاقة، واستشهد من استشهد منهم في سبيل اللَّه والوطن، وتركوا إرثًا عظيما لمن بقي خلفهم أو ارتحل بعدهم.

وكل هذا نراه اجتماعيا وإنسانيا، بعيدا عن ما شاهدناه من قبل في المسلسلات القومية التى قدمت مثل (الاختيار) أو (الكتيبة 101)، أوغيرها من المسلسلات الكبيرة والمهمة.

أبطال مسلسل بدون مقابل

مسلسل (بدون مقابل) من الأعمال المهمة، المليئة بالرسائل غير المباشرة والتى سيفطن إليها كل ذو عقل رشيد، وسيشعر الجمهور، ويلمس هذه الرسائل من خلال عمل إجتماعي وإنساني.

المسلسل بطولة مجموعة كبيرة من النجوم منهم (وفاء عامر، نسرين طافش، داليا البحيري، عمرو عبد الجليل، خالد سليم، منة فضالي، آيتن عامر، محمد رضوان، محمد أبو داود، أيمن عزب، بسنت حاتم) وغيرهم من النجوم، فضلا عن ضيوف الشرف.