رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(مجد القاسم): (غمض عينيك).. كانت أغنية سينجل موجهة لزوجتي

(مجد القاسم): (غمض عينيك).. كانت أغنية سينجل موجهة لزوجتي
أحب في كل مناسبة أن أقدم عملا ليظل مع الجمهور

كتب: مروان محمد

أكد الفنان (مجد القاسم) أن أشهر أغنية له (غمض عينك) التي حققت نجاحا كبيرا حينها وما زالت أغنية أساسية في أغلب الأفراح والمناسبات السعيدة حتى الآن رغم مرور ما يزيد عن 20 سنة من تاريخ صدورها، هى في الأساس كانت موجهة لزوجته وأنها كانت أغنية سينجل

وقال (مجد القاسم) في تصريحاته لبرنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) على CBC مع منى عبدالغنى: أحب في كل مناسبة أن أقدم عملا ليظل مع الجمهور، وفي رمضان لازم أعمل أغنية للشهر الفضيل سواء أدعية دينية أو أناشيد.

وتحدث (مجد القاسم) عن اعتزازه بالفنان (محمد الحلو) وبالأغاني المتنوعة التي قدمها واصفا (الحلو) بإنه من أجمل الأصوات في الوطن العربي.

وكشف (مجد القاسم) عن إقامته حفل شهري لجيل التسعينيات حتى يسترجع الجمهور أغاني هذه المدة في ساقية الصاوي وقال إن الناس لديها حنين لأغاني هذه الفترة.

وعن وطنه سوريا، قال (مجد القاسم) إن الوطن دائمًا في القلب طول الوقت ووجه لبلاده أغنية بحبك يا سوريا يا أغلى الأوطان.

يذكر أن (معضاد مؤيد إبراهيم قاسم) والمشهور بـ (مجد القاسم) مطرب سوري، وهو شقيق مذيع قناة الجزيرة الإعلامي الكبير (فيصل القاسم)، وولد بقرية الثعلة إحدى قرى محافظة السويداء بسوريا لعائلة بسيطة مكونة من أب و أم و أحد عشر ابناً، ترتيب مجد بينهم السادس.

وبالرغم من أن الأحوال المعيشية لهذه العائلة المكافحة لم تكن تسمح لمجد باقتناء آلة موسيقية تشبع عشقه المبكر للموسيقى، إلا أن هذه العائلة منحته ما هو أعظم من ذلك؛ فقد منحته الدفء الأسري والترابط العائلي، مما ساهم في تكوين ملامح الشخصية الرومانسية لمجد القاسم.

وسط هذا الجو الأسري بدأت علاقة (مجد القاسم) بالموسيقى، فقد كانت العائلة تذخر بالمواهب الفنية المختلفة، ومن خلال استراقه السمع لعزف أخيه سعود على آلة العود بدأ شغف (مجد) بهذه الآلة الساحرة، فأهداه سعود أول آلة موسيقية خاصة به.

(مجد القاسم): (غمض عينيك).. كانت أغنية سينجل موجهة لزوجتي
لم يكن (مجد القاسم) يدرك حينها أن هذا الشغف بالموسيقى سيتحول إلى هوس

الشغف بالموسيقى يتحول لهوس

لم يكن (مجد القاسم) يدرك حينها أن هذا الشغف بالموسيقى سيتحول إلى هوس يدفعه للانتقال إلى دمشق مرتين أسبوعياً لتعلم أصول العزف على آلة العود على يد الأستاذ (ميشيل عوض)، أو أن عشقه للموسيقى سيشغله عن دراسته بدراسة الأدب العربي وحفظ الشعر القديم، والذي كان له أكبر الأثر بعد ذلك في تفرد (مجد) بأداء مميز للموال.

كان اشتراكه في برنامج ( نادي الهواة ) بإذاعة دمشق أثناء المرحلة الثانوية نقطة هامة في حياته حيث أكسبه نجاحه في هذا البرنامج ثقة الآخرين وأولهم أخيه (فيصل) الذي كان يدرس بلندن وقتها، فشجعه على الذهاب لاستكمال دراسته الموسيقية في مصر على أن يشاركه مصاريف الدراسة.

في هذه الفترة التقى مجد في منزل الفنان (فهد بلان)  بالموسيقار الكبير (سيد مكاوي) والذي نصحه بضرورة الانتقال إلى مصر للبحث عن فرصة حقيقية للانطلاق، وبعد تجربتين غنائيتين لإذاعة دمشق مع الشاعر (سعود الديب) هما (مرتاح والله) و (مع الليل مشينا) شعر مجد أنه قد حان الوقت للبحث عن فرصته في القاهرة.

في شهر يونيو سنة 1990م حمل (مجد القاسم) حقيبة سفره وعوده وموهبته ومائة دولار، ومعهم الكثير من الآمال والطموحات والأحلام الوردية متوجهاً إلى القاهرة، ومع هبوط الطائرة في مطار القاهرة سرعان ما عاد (مجد) إلى أرض الواقع ليصطدم بأول عقبة تواجهه وتكاد تنهي مشواره قبل بدايته,

فقد اكتشف ضياع حقيبته وكل ما يملكه، والأكثر من ذلك أن المائة دولار الوحيدة التي يملكها كانت مزورة ليدخل في تحقيقات طوال اليوم، قبل أن تصادر منه المائة دولار.

قضى (مجد القاسم) السنة الأولى بأكملها في محاولة البحث واستكشاف هذا العالم الجديد عليه، ثم الدراسة لفترة في معهد الموسيقى العربية، ومع بداية السنة الثانية له في القاهرة حصل على أول لحن من الموسيقار (سيد مكاوي) وهو (طير يا جناح الشوق) ولكنه لم يظهر للنور.

(مجد القاسم): (غمض عينيك).. كانت أغنية سينجل موجهة لزوجتي
كان نجاح الألبوم كافياً لتبدأ الشركة المنتجة في تنفيذ ألبوم غنائي خاص بـ (مجد القاسم)

حفل (ماجدة) فتح الطريق

وتشاء الظروف أن يقوم (مجد القاسم) بالغناء في حفل تكريم للفنانة (ماجدة) ويلتقي هناك بـ (سحر منتصر) صاحبة شركة (صوت الحب) للإنتاج الفني والتي دعته لزيارة الشركة ليشترك مجد بأول ألبوم غنائي له هو (خليجيات) مع مجموعة من المطربين لينجح هذا الألبوم نجاحاً كبيرا دون أن يذكر اسم المطربين على الألبوم.

كان نجاح الألبوم كافياً لتبدأ الشركة المنتجة في تنفيذ ألبوم غنائي خاص بـ (مجد القاسم) والذي حمل اسم (ما بيدي)، وذلك في سنة 1993م، وضم 8 أغاني، إلا أن الفشل كان من نصيب هذا الألبوم، حيث لم يتوفر له أي عنصر من عناصر النجاح أو حتى الانتشار ولو بشكل محدود بسبب ضعف الإمكانيات الإنتاجية والدعائية.

ليجد مجد نفسه قد تراجع إلى نقطة البداية مرة أخرى، فكيف يمكن لشركة إنتاج أن تخاطر بالإنتاج لمطرب جديد وخاصة مع وجود تجربة سابقة لم يكتب لها النجاح.

لم يجد مجد سوى الغناء والعزف على العود في الحفلات الخاصة لمحاولة إيجاد مورد رزق، وفي هذه الفترة قدم أخوه (فضل) إلى القاهرة ليشاركه رحلته الفنية التي كللت بالنجاح فيما بعد حتى ألبومه الأخير (بشواتي).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.