محمد مصطفى المجالي: يوم (العلم الأردني).. راية المجد وراعية الكرامة

كتب: شهريار النجوم
أعرب المنتج الأردني (محمد مصطفى المجالي) عن اعتزاره بيوم السادس عشر من أبريل من كل عام، حيث يقف الأردنيون جميعاً، وقفة عزّ واعتزاز، احتفاءً بيوم (العلم الأردني)، هذا الرمز الخالد الذي يجسد وحدة الشعب، وسيادة الدولة، وكرامة الوطن.
ليس (العلم الأردني) مجرد قطعة قماش تُرفع على الساريات، بل هو ذاكرة وطنية تختزن في خيوطها ملامح الكفاح، وأصوات الرجال الذين دافعوا عن الأرض والعِرض، وأحلام الأجيال التي ما زالت تكتب فصول المجد بحروفٍ من أملاً.
وقال (المجالي) أن ألوان (العلم الأردني) لا تزين فقط سماء الوطن، بل تُزين وجدان المواطن الأردني، وتروي حكاية الثورة العربية الكبرى، والمبادئ التي تأسست عليها الدولة الأردنية: الحرية، الوحدة، والعدالة.
إنها ألوان الشرف التي لم تُنكّس رغم التحديات، ولم تنحنِ أمام الرياح، لأنها محمولة بإيمان الشعب والتفافه حول القيادة الهاشمية.

وأضاف: في هذا اليوم المجيد، نرفع (العلم الأردني) بقلوبٍ مفعمة بالانتماء، وعيونٍ تلمع بالفخر، ونفوسٍ تشتعل بالحماس لمواصلة مسيرة البناء والنهضة، إنه اليوم الذي نجدد فيه العهد للأردن: بأن نبقى أوفياء، مخلصين، وفاعلين في مسيرة تطوره وازدهاره.
فليظل (علم الأردن) خفّاقاً في السماء، رمزاً للحرية والسيادة، ولتظلّ رايته عالية، تحمل رسائل الحبّ والسلام من وطنٍ لا يعرف إلا العزّة.