كتبت: سما أحمد
اليوم الثلاثاء في التاسعة مساء تحيي فرقة (الجازولية) للإنشاد الصوفي بقيادة المايسترو عمرو حسن، وتقديم الإعلامى محمد المغربى، حفلا بعنوان (ليلة تصفو الأرواح بها) على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
يتضمن البرنامج مجموعة من الأغانى الصوفية والقصائد والمدائح التى تخاطب الوجدان، وتعكس قيم المحبة والترابط، من خلال الإنشاد الجازولى، الذى يمثل أحد أبعاد التصوف، حيث يهدف إلى تحقيق الصفاء القلبى والرقى الروحانى.
وتعتبر فرقة (الجازولية) للإنشاد الصوفي، واحدة من أهم وأبرز فرق الإنشاد الديني سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وقد أحيت عدداً من حفلات الإنشاد في دول أوروبية وفي روسيا.
ويعد أهم ما يميز فرقة (الجازولية) للإنشاد الصوفي، قوامها المتمثل في مجموعة متجانسة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الأعمار، يقدمون أعمالهم في حالة روحية من الإنشاد الصوفي والابتهالات والذكر والمديح في حب الله ومدح الرسول.
ويرجع وتأسيس الفرقة إلى عام 1950 على يد (العارف بالله الشيخ جابر حسين أحمد الجازولي)، بهدف إلقاء الضوء على الطريقة الجازولية والإنشاد في حضرات الذكر.
واستطاعت فرقة (الجازولية) للإنشاد الصوفي أن تثبت نفسها وتحقق انتشاراً واسعاً للطريقة (الجازولية) في مصر والخارج.
الحضرة الشرعية
وتقدم فرقة (الجازولية) للإنشاد الصوفي مجموعة من أشهر الأناشيد، والأدعية، والقصائد في الإنشاد الصوفي والتراث المصري، مع إيقاعات موسيقية مناسبة للحالة الروحانية للعرض.
ومن أشهر مدائحها وأدعيتها وابتهالاتها وأناشيدها (الحضرة الشرعية، ودعاء الخوف منك، والقصيدة المحمدية، وشمس السعادة، وفي حي الحسين، الجمال المكي، وشوقي واصــل، وذكرك نور) وغيرها.
وكان أول ظهور علني للفرقة خارج مصر في النمسا عام 2014، ثم بعدها قدمت العديد من الحفلات الناجحة في روسيا عام 2015 و2016.