رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(إياد نصار): موضوع (ظلم المصطبة) شائك للغاية، فالمجتمعات تعاني من فكرة الاقتراب من الخطأ!

المرأة في مجتمعاتنا إذا لم تخطأ وفقط اقتربت من الخطأ يحاكمها المجتمع

كتبت: صبا أحمد

مع قرب حلول شهر رمضان المبارك والدخول في مارثون دراما المسلسلات التلفزيونية حيث المنافسة الشديدة، تحدث الفنان (إياد نصار) عن مسلسله (ظلم المصطبة)، والذي سيُعرض خلال هذا الموسم الذي يعج بالمسلسلات المتنوعة ما بين الاجتماعي والأكشن والكوميديا.

أوضح (إياد نصار) إنه موضوع مسلسله شائك للغاية وقد أتى الاسم من المثل الشائع (ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة)، فالمجتمعات تعاني من فكرة الاقتراب من الخطأ والحكم عليهم بأنهم أخطأوا وكأنهم ارتكبوا الفعل وأكثر من يعاني من هذا الموضوع هم النساء في مجتمعنا.

وأضاف (إياد نصار) أن المرأة في مجتمعاتنا إذا لم تخطأ وفقط اقتربت من الخطأ يحاكمها المجتمع وهذا ظلم منهم، هذا هو ظلم المصطبة، فالقانون لن يحاكمها ولكن الأعراف تحاكمها وهذا ما نحتاج إلى مراجعته.

وأكد (إياد نصار) أنه يهتم بتقديم عمل جيد حتى لو تعب من تقديم الأعمال الصعبة، ولكنه يجد نفسه في مثل هذه الأعمال الفنية التي تقدم شئ وتطرح تساؤلات، فهذا هو التنوع الذي نريده أن يكون متواجدا في شهر رمضان.

وأشار (إياد نصار) إلى أن المشاهد الرمضاني لديه مائدة كبيرة ومتنوعة منها الأعمال التي تناقش قضايا وتقدم رسالة وأخرى تقدمها في طياتها ولكن بطريقة كوميدية خفيفة.

تجمعني بريهام عبد الغفور كيمياء مشتركة منذ عملهما معا في مسلسل (وش وضهر)

كيمياء خاصة مع ريهام عبدالغفور

وعن التعامل مع الفنانة ريهام عبدالغفور، قال (إياد نصار) إن لديهم كيمياء مشتركة منذ عملهما معا في مسلسل (وش وضهر) وأرادوا تكرار هذه التجربة معا حتى جاءت هذه الفرصة رغم انشغالهم، ولكن أصرو على العمل معا وتركو كل شئ للتركيز على هذا المشروع.

وأكد (إياد نصار) على أنه استمتع بالعمل مع المخرج (هاني خليفة) فهو مميز، وبسبب ضغط رمضان فهناك المخرج محمد علي والمخرج عمرو موسى أيضا لذلك هم يتعاملون مع مخرجين مميزين ويتمنى أن يعجب العمل الجمهور.

ويتنمي مسلسل (ظلم المصطبة) إلى نوعية مسلسلات الـ 15حلقة، وتدور أحداثه حول الأعراف الظالمة التي تحكم بعض المجتمعات الريفية، وتكون بعيدة عن الشرع والقانون، من ضمنها إجبار الأهالي للفتاة على الزواج من شخص لا ترغب بالزواج منه، وتحديداً في مدينة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة.

جدير بالذكر أن الموقع الرسمي لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في فتوى له، تتطابق مع قضية مسلسل (ظلم المصطبة)، أكد إنه يجب احترام رأي المرأة عند الزواج ولابد من موافقتها، ويُعتبر انفراد الولي باختيار زوج ابنته دون رضاها هو جناية واستهانه بها وبمشاعرها، ولذلك لا يصح هذا الزواج.

وأوضح الموقع الرسمي لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أن الدليل على ذلك ما رواه مسلم: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال أن تسكت، وفي رواية: الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها.

وأشار الموقع إلى رواية أحمد والنسائي وابن ماجة، بأن رجلاً زوج بنته بغير استشارتها، فشكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إن أبى زوجني من ابن أخيه ليرفع بى خسيسته، فجعل الأمر إليها، فلما رأت ذلك قالت: أجزت ما صنع أبى، ولكنى أردت أن أعلم النساء أنه ليس للأباء من الأمر شيء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.