(طارق أحمد): تحية لمصر وقطر والأردن لدورهما في وقف إطلاق النار في غزة

كتب: مروان محمد
خلال لقاء عبر (زووم) مع الإعلامي (أسامة كمال) في برنامج مساء dmc، أشاد اللورد (طارق أحمد)، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، بالجهود المصرية ودورها في ملف حرب غزة
كما وجه (طارق أحمد) التحية لمصر وقطر والأردن لدورهم المؤثر في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه يجب إنهاء الصراع في غزة وإحداث حالة من التقدم البنّاء، وأن حل الدولتين لا يجب أن يُنسى.
وقال (طارق أحمد) إن تهجير الفلسطينيين من غزة (غير مقبول ولا يجوز)، وهي تحتاج إلى خطة محكمة من أجل التطبيق وإنقاذ الوضع، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقدم خطة لإعادة الإعمار، وعلى جامعة الدول العربية بذل الجهود للحفاظ على إدخال المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار.
وتابع (طارق أحمد): إن ما يحدث حاليًا في الضفة الغربية من اعتداءات إسرائيلية يعد (استيلاء)، فعمليات الاستيطان (غير قانونية)، ورغم أن القانون الدولي يجرم السلوك الإسرائيلي هناك، فإن إسرائيل تشرع قانونًا خاصًا يخالف المواثيق الدولية من أجل الاستيلاء عليها.
لكن يجب اغتنام الفرص لإنقاذ الوضع في غزة والحفاظ على حياة المدنيين بعد الأحداث المأسآوية، فالوقت الحالي يجب أن يشهد خطة عربية موحدة لإنقاذ الوضع هناك، ولا يجب اتساع رقعة الصراع في غزة والضفة.
واستكمل اللورد (طارق أحمد) وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، إن تأثير أمريكا على إسرائيل (أكبر من أي دولة أخرى)، ولكن مقترح (ترامب) بشأن غزة (غير جائز ولا يُجدي نفعًا)، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي وملك الأردن، أكدا للرئيس ترامب عدم جواز تهجير الفلسطينيين من غزة.

زيلينسكي.. لاوقت للكوميديا
من ناحية أخرى وفي نفس الحلقة من البرنامج، قال الإعلامي (أسامة كمال)، إنه أحيانًا يشعر بأن الرئيس الأوكراني (زيلينسكي)، هو صاحب أتعس حظ في العالم، موضحًا أنه ممثل كوميدي، حصل على شهرته من مسلسل كان فيه رئيس أوكرانيا بالصدفة، فقرر تحويل قصة المسلسل لواقع، وترشح بالفعل وأصبح رئيسًا لأوكرانيا.
وكأنها اللعبة التي بدأت بهزار حلقة أخيرة من مسلسله، ولكنه استيقظ وجد نفسه رئيسا لدولة في أزمة، ولا يوجد وقت للكوميديا، فحاول الانضمام لحلف لناتو ليكون قوة عسكرية لها وزن، فتم تشجيعه لكن فجأة وجد نفسه في مواجهة الوحش بوتين، و”يحاسب على المشاريب” بمفرده.
وتوقع (أسامة كمال) أن العالم سيعود لفكرة (لعبة الكبار)، وأوكرانيا أصبحت تنتظر تحديد مصيرها خارج القاعة، حيث لم يتم دعوتها لاجتماع الرياض بين روسيا وأمريكا الذي يتناول مستقبل الحرب فيها.
مشيرًا في الوقت نفسه أن (زيلينسكي) إذا كان تعلم شيئا من هذه الحرب مع روسيا، فقد تعلم أن السياسة ليست مسلسل وأن المصالح هي تحكم العالم وليس المنطق.
وختم (أسامة كمال) تصريحاته قائلًا: (زيلينسكي، كان رجل كوميدي لكن حياته تحولت لأكبر دراما مأساوية يمكن تخيلها، والقدر اختار أن يمنحه جائزة أفضل ممثل لكن عن دور لم يكن يريده).