رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(أسامة كمال): أشيد بصمود أهالي غزة في وجه آلة الحرب والتدمير الإسرائيلية

الحرب الأخيرة أثبتت عدم وجود قوة لإنفاذ القانون الدولي وتطبيقه

كتب: مروان محمد

أكد  الإعلامي (أسامة كمال) في برنامجه (مساء dmc) مساء أول الخميس، أن الشعور المسيطر عليه هو السعادة الممزوجة بالحزن؛ معلقا: (وصلنا من البؤس إن البعض بيصطنع السعادة علشان يداري الألم، بقينا سعداء علشان سيل الدم هيقف.. أيام وأسابيع وشهور مرة، وأقسى تجارب الحياة عاشها أهلنا في غزة)

وأعرب (أسامة كمال) في بداية برنامجه، عن حزنه وأسفه من المآسي التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، على مدار أكثر من 460 يومًا هي مدة العدوان المُشن على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تم إقرر اتفاق وقف إطلاق نار بشأنه برعاية مصرية – قطرية.

وتابع (أسامة كمال): صمود أهالي غزة تحطم على صخرته الأسلحة الإسرائيلية الثقيلة، والقنابل الأمريكية التي بلغ وزنها أكثر من 900 كيلو جرام من المواد المتفجرة، والفوسفور الأبيض وبقية الأسلحة الفتاكة.

وأشار (أسامة كمال) إلى أن الحرب الأخيرة أثبتت عدم وجود قوة لإنفاذ القانون الدولي وتطبيقه، مستكملا: (حقوق الإنسان، وحقوق الطفل، وحماية التراث وإفشاء السلام ودعم المرأة، كله طلع حبر على ورق) حسب قوله.

ولفت (أسامة كمال) إلى الدور المصري المستمر لدعم الأشقاء في غزة، من فتح المعبر وتقديم المساعدات وفتح المستشفيات لاستقبال مرضى السرطان والأطفال الخدج، بالإضافة إلى المرافعة أمام محكمة العدل الدولية لإقرار أحقية فلسطين بالأرض، بالإضافة إلى اعتبار غزة بندًا رئيسيًا على أجندة أي اجتماع رسمي.

التضامن المصري مع أهالي غزة لم يكن رسميا فقط، بل كان شعبيا أيضا

فضح الجرائم الإسرائيلية

وأوضح (أسامة كمال)  أن التضامن المصري مع أهالي غزة لم يكن رسميا فقط، بل كان شعبيا أيضا، مستشهدًا بانتشار أعلام فلسطين في الشوارع، فضلا عن احتفال لاعبي الكرة باحتفالات متضامنة مع فلسطين.

واستشهد بالفيديو المتداول لبائع الفاكهة (عم ربيع)، والذي ألقى البرتقال أعلى القوافل المتجهة إلى قطاع غزة، ليعلق كمال: (هذا المشهد اختصر الكثير).

وقال (أسامة كمال) إنه خصص برنامجه لتقديم تغطية مستمرة لمستجدات الحرب، وفضح الجرائم الإسرائيلية، وفتح الساحة لكل الفلسطينيين والمحللين للتعليق.

إضافة إلى تسليط الضوء على مجازر: (المستشفى المعمداني – جباليا – مدارس الفاخور وتل الزعتر – مستشفى كمال عدوان – مخيم المغازي، مش هننسى مجزرة الطحين في فبراير لما قتلوا بدم بارد مدنييين واقفين في طابور منتظرين شوية دقيق.. استكتروا عليهم اللقمة زي ما استكتروا عليهم الحياة، مش ناسيين مجزرة مستشفى الشفاء، ولا النصيرات ولا المواصي ولا مدرسة التابعين).

وأنهى (أسامة كمال) تصريحاته قائلًا: (النسيان جريمة، والاعتياد جريمة، والصمت على إجرام المجرمين جريمة.. مش هنبطل نفكّر ولادنا بالصمود الفلسطيني والإجرام الإسرائيلي، وتفضل كلمتنا From the river to the sea, Palestine will be free، مؤكد أن برنامجه لم يبحث عن التريند أو الرواج، بل كان صوت ضمير مصر والمصريين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.