(أسامة كمال) في أولى حلقاته: عاهدت نفسي والمشاهدين أن أكون على قدر المسئولية
كتبت: سدرة محمد
شدد الإعلامي (أسامة كمال) في أولى حلقات الموسم الجديد على أنه عاهد نفسه والمشاهدين والمساعدين أن يكون على قدر المسئولية، مستكملًا: (سأظل كذلك طالما حاولت وسعيت وسألت ربنا أنه يعينني).
واستكمل (أسامة كمال): (أنا المواطن المصري أسامة كمال؛ حريص أني أكون إنسان قبل ما أكون مذيع، إني أكون مهني قبل ما أكون محايد، أني أكون مصري في كل الأوقات وفي أحلك الظروف، مصري الجنسية، مصري الأصول، مصري الهوى، مصري الانتماء).
وأوضح (أسامة كمال) أنه لا يغمض عينه أو يسد أذنه عن الحقيقة، مضيفًا: (إغماض العين وسد الأذن مش هيوقف الزمن)، ليرحب بالمشاهدين مجددًا، قائلًا: (موسم جديد من رحلتنا في البحث عن مصادر الحقيقة)، وهنأ (أسامة كمال) في برنامجه مساء الثلاثاء، المواطنين بعيد الميلاد المجيد، وبحلول العام الميلادي الجديد.
وحل الكاتب الصحفي (ضياء رشوان) على أسامة كمال في حلقته الأولى، حيث علق على تصريحات له في أحد البرامج التلفزيونية، وقال إنه في حالة مراجعة دائمة لنفسه، مشيرا إلى أنه لم يتعرض للوم من المقربين حول طريقة عرضه لحزب الجبهة الديموقراطي خلال الحوار.
وأضاف (ضياء رشوان): (إن معنى حزب لا موالي ولا معارض، يعني أن هناك سياسات أمامه، إما أن يعراضها أو يواليها)
وتابع: (أنا ليس من حقي مهاجمة حزب من الأحزاب، إذا كنت عضوا في حزب آخر، فكل حزب حر في سياساته، بل على العكس، إذا فشل حزب منافس فقد نجحت أنا كحزب”.
وقال: موالاه أو معارضة، يختلف بين شخص وكيان، فمن الممكن أن يختلف الشخص ويعارض سياسات معينة إلا إذا كان معارضها لكل السياسات، وأنا استمريت في المعارض منذ عام 1977 وحتى ثورة يناير، ولم أكن معارضا لكل السياسات، وهناك سياسات كان من الممكن الموافقة عليها.
الحوار الوطني مستمر
وأضاف ضياء رشوان لـ (أسامة كمال): (إذا كان هناك حزب لم يتكون، ويصف نفسه بصفة مربوطة بطرف يسمى بالحكومة، فهناك سياسات يتكون من خلالها رأي هذا الحزب).
وتابع (رشوان): (هذا الحزب، هو امتداد طبيعي للحوار الوطني، فالحوار الوطني، استمر 3 سنوات من الحوار مع مجموعة من الناس لم يجلسوا قبل ذلك، ونجحنا لفترة طويلة أن يكون هناك حالة، يجتمع الجميع في لجان وتخرج بتوصيات ومقترحات).
وأوضح قائلا: (أفكاري أنا الأساسية قريبة من أفكار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والسؤال هنا، هل هناك حزب في مصر ذات صفة فكرية وقادرة على الأداء الجماهيري؟
وإجابتي كباحث، أقول إنه لا، وأرى أن الخروج من ثنائية الولاء المعارض، هو محاولة تشكيل ما يسمى بالجبهة، لمواجهة الظروف الداخلية والخارجية، فهناك أزمة اقتصادية طاحنة على سبيل المثال”.
وأنهى رشوان كلامه لـ (أسامة كمال) بقوله: (الحوار الوطني مستمر، وآخر اجتماع لمجلس أمنائه كان منذ 10 أيام، وبعض المشاركين فيه اقترحوا عمل نموذج يوفر القدرة على التعايش مع برنامج سياسي، والبلد داخليا وخارجيا تحتاج لحزب لا يطمح للحكم الآن).
جدير بالذكر أن (أسامة كمال) قال عن عودته: عندما عاد لشاشة dmc في سبتمبر 2023، بدأ البرنامج بعبارة “أنا المواطن المصري أسامة كمال شغلتي أحط إيدي على مصادر الحقيقة، وأحاول أنقلها قدر الإمكان)، مؤكدا تمسكه بهذه العبارة وتكرارها مجددا اليوم.