إبراهيم أبو ذكري: مبادرة تمكين (ذوي الهمم) تهدف لتعزيز قدراتهم ودمجهم في المجتمع
كتب: مروان محمد
استقبل الجميع ولادة الشعبة العامة لتمكين (ذوي الهمم) بفرحة وتظاهرة ضخمة من أصحاب الاحتياجات الخاصه بنجاح الاحتفالية التي أقيمت في دار الأوبرا المصرية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهم.
حضر الاحتفالية رموز من (ذوي الهمم) الذين منحهم الله تميزا خاصا بتفوقهم بإبداع خاص متفاعلين بالمجتمع المدني بقناعة أن ما لديهم من إعاقة هى نعمة من عند الله وبالمقابل أعطاهم الله تميزاً يعيشون به متفاعلين مع المجتمع بقناعة لما هم فيه من إعاقة وتمير في مصر والعالم العربي
حضر احتفالية (ذوي الهمم) عدد من رموز المجتمع المدني والوزراء والسفراء وفي المقدمة ضيوف جامعة الدول العربية.
وفي تصريح خاص للدكتور إبراهيم أبو ذكري) رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم وإطلاق الشعبة التي تمكن ذوي الهمم يقول:
لا أجد كلمات تعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذه الفئة الغالية من مجتمعنا الذين يمثلون نموذجاً رائعا للإرادة والتحدي، ومن واجبنا جميعاً أن نكون عوناً لهم ونسعى لتمكينهم في مختلف المجالات.
هذه الفئة التي ألقى عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي الأضواء ليقوم المجتمع المدني بواجبه تجاه هذه الفئة التي عانت كثيرا من التنمر والتهميش وضياع حقوقهم علي ارض الواقع مما يودي الي عدم الاستفادة من إبداعاتهم وقدراتهم التي يتمتعون بها في الكثير من المجالات
ويواصل (أبوذكري) بقوله: كم كنت سعيدا و أنا أعلن عن إطلاق (الوليد التاسع) من الشعب النوعية للاتحاد العام، مبادرة الشعبة العامة لتمكين (ذوي الهمم)، هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات اصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، خاصة في مجالات الاستثمار والإنتاج وصناعة الإعلام.
ويضيف (أبوذكري): لقد حققنا العديد من المكاسب منذ اليوم الأول من إطلاق الشعبة بفضل جهودنا المشتركة بين كوادر الاتحاد العام للمنتجين العرب وكوادر الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم، ونسعى دائماً للارتقاء بمستوى الخدمات والفرص المتاحة لهم.
دعونا نستمر في العمل معاً
ومن جهتها تقول الدكتورة جهاد إبراهيم رئيس الشعبة، إن عملنا لا يقتصر فقط على تقديم الدعم لـ (ذوي الهمم) بل يتعداه إلى خلق بيئة شاملة تتيح لهم التعبير عن أنفسهم وتحقيق أحلامهم. نحن ملتزمون بالتفاعل مع احتياجاتهم، والاستماع إلى آرائهم، وفتح الأبواب أمامهم ليكونوا جزءاً فعالاً من المجتمع.
أما (داليا أبو المجد) أمين عام الشعبة العامة لتمكين (ذوي الهمم) تقول بحماس: دعونا نستمر في العمل معاً، لنكون صوتا لمن لا صوت له من ذوي الهمم، ولنبني مستقبلاً أفضل للجميع. واضعين إمكانات المنتجين العرب بثمانية عشر دولة التي بها كيانات مساعدة للشعبة والتي أشرف بأمانتها العامة تدريبا وتشغيلا وتوعية، نضعها فخورين متوفرة لمن يتم اختياره من قبل إدارة الشعبة (ذوي الهمم) لينضم إلي مبادراتنا.
وتضيف (داليا أبو المجد): إننا نعد حاليا اللوائح التنظيمية وشروط العضوية من المجتمع المدني، ونحدد الموسسات الخدمية والتنفيذية والتي سيتم توقيع بروتوكولات بيننا وبينهم في الطريق لتمكين (ذوي الهمم)