(حسين الجسمي) يجدد تعاونه مع الشاعر السعودي (أسير الشوق) بـ (آه يا خسارة)
كتبت: صبا أحمد
(جبل الأغنية العربية) الفنان الإماراتي (حسين الجسمي) يجدد تعاونه مع أشعار الأمير نواف بن فيصل آل سعود (أسير الشوق) في العام الجديد 2025 بعمل غنائي يحمل جماليات متعددة في الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، بعنوان (آه يا خسارة)، هذا ويعد (أسير الشوق) من أهم شعراء السعودية والخليج، ويملك تاريخا حافلا بالنجاحات.
حملت أغنية (آه يا خسارة) رؤية موسيقية وألحان (حسين الجسمي)، مازجا بين العذوبة والأصالة التي تعكس عمق الإحساس الموسيقي السعودي والخليجي، مثرياً المكتبة الموسيقية بعمل خالد ومؤثر يبقى ويعيش في وجدان الجمهور الخليجي والعربي.
وجاء توزيع أغنية (حسين الجسمي) الجديدة على يد الموسيقار وليد فايد، فيما تولى المهندس (جاسم محمد) مهمة المكساج والماستر، ليضفوا جميعا بعدا موسيقيا استثنائيا يعزز من جماليات العمل الغنائي، الذي تم طرحه وعرضه عبر القناة الرسمية للفنان حسين الجسمي على منصة YouTube.
وقد تضمنت كلمات أغنية (آه يا خسارة) أبياتاً شعرية عاطفية تميزت بجماليات خاصة في وصف الحب والعتاب من المحبوب، حيث يقول في مقدمتها:
تحديت الألم لاجلك ولكن آه يا خسارة
وفيت وما عرفتي كيف مره بالهوى توفين
عرفتك من حسن حظي لعوب وبنت غدارة
لطف ربي بقلبي يوم شفتك بالخطا تمشين
أنا ما الومها روحي إذا هي فيك محتارة
تمدّي الورد من يدٍّ ويدٍّ تخفي السكين
مزاجك رايق لاهي وانا اللي تشتعل ناره
ولا من ضحكَت ايامي تجيني عابسة تبكين
وقد تم عرض أغنية (آه يا خسارة) في الإذاعات السعودية والخليجية والعربية، إلى جانب توافرها على جميع المنصات الموسيقية المتخصصة، من خلال فيديو تم إنتاجه بمواصفات تقنية عالية، ليبدأ العمل في تحقيق أصداء إيجابية منذ لحظاته الأولى.
لوحتين جسدتا معاني الانتماء
جدير بالذكر أن الفنان الإماراتي (حسين الجسمي) قدم قبل أسبوعين لوحتين فنيتين جسدتا معاني الانتماء والاعتزاز بقائد الوطن والوحدة الوطنية الإماراتية، مبرزا روح التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب، وذلك في احتفالية (مسيرة الاتحاد) التي نظمها ديوان الرئاسة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة.
جاء ذلك في احتفالية بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وضيوف دولة الإمارات وسمو الشيوخ، بمشاركة أبناء القبائل من مختلف ربوع الوطن، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد لعام 2024.
شهدت اللوحة الأولى التي قدمها (حسين الجسمي) بعنوان (إلى حضرة) اعتزاز شعب الإمارات وقبائله بقوة تلاحمهم وترابط نسيجهم الوطني بقائد مسيرة الاتحاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال (حسين الجسمي) في كلمات اللوحة الغنائية التي كتبها الشاعر حميد سعيد النيادي، ولحنها محمد الأحمد، ووزعها فهد سواح، مع مكساج وماستر علي الأمير:
إلى حضرة سموٍّ في علوٍّ مثل نجم سهيل
شبيه الشامخات الراسخات وساميات الجاه
إلى القايد إلى محمد بن زايد مَنار الجيل
يغني المجد ويمجِّد ويتردد صدى معناه
وقدم (حسين الجسمي) اللوحة الثانية بعنوان (يا دارنا)، مرتديا ثوب تراث الإمارات الذي كان يرتديه الآباء والأجداد، والتي قال فيها معبرا عن قوة الاتحاد وصلابة الإرادة للشعب:
يا دارنا يا دارنا
يا دار عالين المقام أهل الفخر
هذي الإمارات ولها
نرخص بالأرواح ولها نسوم العمر
هذا وقد شارك في مسيرة الاتحاد حشد من القبائل يمثلون مختلف إمارات الدولة ومناطقها، وقدم أبناء الإمارات لوحات من أهازيجهم الشعبية والتراثية الأصيلة المتنوعة التي عبرت عن أصالتهم وتاريخهم العريق.