(مشيرة خطاب): أتمني الإفراج عن 24 صحفي وعن حديثي السن أيضا!
كتبت: سدرة محمد
في مداخلة هاتفية مع برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا)، أثنت السفيرة (مشيرة خطاب)، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وقالت (مشيرة خطاب) لـ (مني عبدالغني، ومها الصغير): (هذا القرار توجه حميد من الدولة وكنا تابعنا من قبل إعفاءات وافراجات كتيرة، ولكن الآن المفرج عنهم يحتاجون للدعم والمساندة حتي لا يرتدوا لما كان عليه من قبل)، وتابعت: (أتمني الإفراج عن 24 صحفي والإفراج عن حديثي السن).
وأكدت (مشيرة خطاب) رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن قانون الإجراءات الجنائية خطوة عظيمة يتم الإعداد لها لمزيد من البدائل، وكشفت أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هى خطوة مهمة تم العمل عليها بعد دراسة وبأكثر من جهة وهناك تقدم كبير فيما تم إحرازة.
وأشارت (مشيرة خطاب) إلى أن ملف حقوق المرأة حقق الكثير من الإنجازات بفضل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفة: (أتمني في ملف حقوق المرأة خلال 2025 أن يتوقف العنف الاسري، و أن يتم العمل على قانون الاحوال بشكل يساوي بين طرفي العقد المرأة والرجل).
وبسوال منى عبدالغني عن دور الإعلام والمسلسلات ومنها مسلسلات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تسلط الضوء على قضايا المرأة، قالت (مشيرة خطاب): الإعلام بمختلف أشكاله له تأثير كبير على الرأي العام في ملف حقوق المرأة، وخاصة المسلسلات.
والدليل الأعمال التي أثرت بشكل كبير في ملف المرأة مسلسل (تحت الوصاية) للفنانة منى زكي، ومسلسل (نيللي كريم) الذي سلط الضوء على العنف ضد المرأة.
وهنأت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) على المادة الإعلامية التي يقدمها والتي تصل لجمهور كبير من المشاهدين، قائلة: (بهئنيكم على البرنامج اللي محقق مشاهدة كبيرة وواسعة).
نقلة نوعية في الحقوق المدنية
يذكر أنه كانت السفيرة (مشيرة خطاب) قد أثنت من قبل أثنت على النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها الحقوق المدنية والسياسية في مصر، فيما يتعلق بحقوق المرأة والأقباط، مؤكدة أن المرأة تتمتع بحقوق غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.
وأوضحت خلال لقاء خاص لها ببرنامج (من مصر) تقديم الإعلامي (عمرو خليل)، والمذاع على قناة cbc، أنه لا يوجد أي وظيفة مغلقة أمام المرأة في المجال العام، الأمر الذي يعد نصر كبير بفضل إرادة سياسية واضحة وتصميم من الرئيس منذ حلفه اليمين رئيسا لمصر، وكان وفي عهد للمرأة.
وأشادت (مشيرة خطاب) بتوجه الرئيس في منحها مزيدا من الحقوق، الأمر الذي يعبر عن رقيه وذكائه، منوهة أن المرأة هى مفتاح التغيير في المجتمع لأنها المسئولة عن تربية وتخريج الحكماء والعلماء والمفكرين والرياضيين، وإذا كانت المرأة مقهورة فالأجيال التي تخرج من تحت أيديها ستكون مشوهة.
ولفتت (مشيرة خطاب) إلى أن النساء يمثلون 55 % من الشعب المصري تقريبا، يتمتعون بحقوق أفضل بكثير من السابق، مشيرة إلى أنه ما زال هناك بعض الملفات في حرية الرأي والتعبير الذي يكفله الدستور، ولكي يتمتع الفرد بهذا الحق لا بد من توفر المعلومة التي يبني عليها رأيه.
وذكرت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان عقد جلسة عن حرية تداول المعلومات، وكيفية تحسين ترتيب مصر في مؤشرات دولية من خلال إتاحة المعلومات التي تساعد في الشفافية ومكافحة الفساد، منوهة أنها ستجذب الاستثمار، وتزيد من انتماء المواطنين، وتحارب الإشاعات بشكل كبير.