في مسلسل (شباب امرأة): (محمود حافظ) يشارك (غادة عبد الرازق) البطولة
كتب: صبا أحمد
أصبح في حكم المؤكد أن الفنان (محمود حافظ) سيشارك النجمة (غادة عبد الرازق) البطولة في مسلسل (شباب امرأة)، أحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية، الذي يعود في نسخة درامية مكونة من 15 حلقة، مأخوذة عن رواية الكاتب أمين يوسف غراب.
مسلسل (شباب امرأة)، كتب له السيناريو والحوار (محمد سليمان عبدالمالك)، ويخرجه أحمد حسن، الذي أكد في تصريحات صحفية أن (شباب امرأة) يقدم معالجة جديدة ومختلفة تماما عن الفيلم الأصلي الذي أُنتج عام 1956، حيث تم تحديث الأحداث والشخصيات لتواكب العصر الحالي.
يلعب بطولة مسلسل (شباب امرأة) النجمة غادة عبدالرازق، إلى جانب (محمود حافظ، عبير صبري، جوري بكر، داليا شوقي، أحمد فتحي، يوسف عمر، حسن أبو الروس)، ومجموعة أخرى من النجوم.
على جانب آخر من (شباب امرأة)، يشارك (محمود حافظ) أيضا في مسلسل (شهادة معاملة أطفال) للفنان (محمد هنيدي، ومن تأليف (محمد سليمان عبدالمالك) وإخراج وائل فرج، ويجمعه العمل بالنجم محمد هنيدي، كما يضم المسلسل في بطولته (سما إبراهيم، وليد فواز)، ومجموعة أخرى من الفنانين.
من المقرر عرض كلا المسلسلين (شباب إمراة) و (شهادة معاملة أطفال)، خلال موسم رمضان 2025 عبر قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ليشهد الموسم الدرامي المقبل تنوعا كبيرا في أدوار محمود حافظ بين الدراما الاجتماعية والكوميديا.
محمود حافظ في (عمر أفندي)
جدير بالذكر أن آخر مشاركات (محمود حافظ)، كانت من خلال شخصية (أباظة) صاحب المهلى الليلي الذي تعمل فيه (زينات)، من خلال مسلسل (عمر أفندي)، الذي نجح في صنع حالة من الحنين إلى الماضي، جالبا لنا لحظات من البهجة والسعادة.
ومع أن المسلسل هو التجربة الإخراجية الأولى للشاب (عبد الرحمن أبو غزالة)، إلا أنه نجح بتأكيد امتلاكه أدوات مرهفة وميزان منضبط أحسن عبره توظيف كتابة مصطفى حمدي) التي تضمنت جرعة من الكوميديا تغلفها التراجيديا دون ابتذال أو استسهال.
ولاشك أن مسلسل (عمر أفندي) وجد كثير من أصداء القبول والامتنان لمؤلفة ومخرجه وممثليه، من جانب الجمهور الذي تعلق به طوال (15) حلقة، مرت كطيف جميل، ونجح في إثارة النفوس بمشاعر مختلطة ما بين السعادة والألم والشجون والحزن وأحيانا الندم.
وظني أن أحدث مسلسل (عمر أفندي) استعادت حنينا إلى أنفسنا بالأساس: شكلنا وملامحنا وأعمارنا وأحلامنا التي طوتها دفاتر الأيام، ومن جهة أخرى قد تكون انعكاسا للخوف من سرعة مرور الأيام والأحداث، أو رغبة في العودة إلى هذه الأزمان والأماكن والمراحل فنعيشها كما يجب أن تكون.