(إمسك مزيف).. مبادرة جديدة يطلقها المجلس الأعلى للإعلام
كتبت: سما أحمد
ضمن مبادرة (إمسك مزيف)، التي تهدف إلى الحفاظ على صورة نجوم الفن والإعلام، رصد المجلس الأعلى للإعلام (الصفحات المزورة) للشخصيات العامة في مختلف المجالات وحذفها، وذلك وفقا لتوصيات الصادرة عن مؤتمر التنظيم الداخلي للإعلام في مواجهة الشائعات.
مبادرة (إمسك مزيف) جاءت من خلال التنسيق مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مطالبا الشخصيات العامة ممكن لديهم صفحات مزورة بأسمائهم سرعة المبادرة بالإبلاغ عنها.
تأتي مبادر (إمسك مزيف) في إطار مطارة المزورين لصفحات مشاهير الفن والسياسة والإعلام، باعتبارها مادة دسمة لمروجي الشائعات، من خلال إنشاء صفحات وهمية تحمل أسمائهم وصورهم، تصدر تصريحات على لسانهم، تستهدف النيل من استقرار المجتمع وزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما دفع المجلس الأعلى للإعلام لإطلاق المبادرة.
الصفحات المزورة تنوعت ما بين سياسيين وإعلامييين وفنانين، أبرزها صفحات بأسماء كلا من: (الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبوهشيمة).
كما شملت مبادرة (إمسك مزور) تلك الصفحات المزورة أسماء كلا من: (النجم أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى) وغيرهم، بالإضافة إلى صفحات بأسماء مؤسسات الدولة الرسمية، مثل رئاسة الجمهورية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري.
كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية ضمن مبادرة (إمسك مزيف).
إثارة البلبلة والفتن
من جانبها قالت النائبة (هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن وجود صفحات مزورة بأسماء المشاهير من شأنه زعزعة الاستقرار في المجتمع، خاصة وأن تلك الصفحات تستهدف وعي المواطن، خاصة وأن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا يستقون معلوماتهم من السوشيال ميديا وهذه الصفحات المزورة.
وأضاف(رشاد): مبادرة (إمسك مزور) بعد انتشار صفحات المشاهير المزورة في مختلف المجالات، فقد أصبح لديهم مئات الصحات المزروة بأسمائهم، والمرحلة الراهنة من حروب الشائعات تتطلب أن يبادر الجميع بالإبلاغ عن تلك الصفحات التي تثير البلبلة في المجتمع وتثير الفتن، لافتة إلى أن تلك الصفحات تستهدف أيضا النصب على المواطنين وليس فقط نشر أخبار كاذبة.
وأكدت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على توعية المواطنين بضرورة استقاء معلوماتهم من المواقع الإخبارية الموثوقة وليس صفحات السوشيال ميديا التي لا تعتبر مصدر صادق للمعلومة.
من جانبها قالت النائبة الدكتورة (ضحى عاصي)، أن حذ تلك الصفحات المزورة إجراء مهم وضرورى أن يتصدى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لمزورى الصفحات).
وأضافت: وتدخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمابدرة (إمسك مزور) يبلور الأزمة ويساعد في تتبع هذة الصفحات وحذفها والتصدى لهذة الظاهرة، مضيفة: (وفى الأصل من وجه نظرى هي جريمة انتحال شخصية ومن المؤكد انها جريمه لها تصنيف قانونى ولها عقاب).
واختتمت: لابد أن لا يقف الأمر على إغلاق الصفحة بل يجب محاكمه صاحب الصفحه بتهمه انتحال الشخصية).
مبادرة (إمسك مزيف) تأتي تزامنا مع تغير المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الدكتور(خالد عبد العزيز) المعروف باستقامته وحرصه على الفن المصري، وتعظيم دور القوى الناعمة بعد تراجعها خلال السنوات العشر الماضية.