(رشوان توفيق): رأيت الأنبياء (محمد وعيسى وموسى ونوح) عليهم السلام
كتب: سدرة محمد
الفنان الكبير والقدير (رشوان توفيق)، شيخ متصوفة الفن، قال خلال استضافته في برنامج (الستات مايعرفوش يكدبوا) على قناة cbc والذي قدمته هبة الأباصيري ومها بهنسي، إنه شاهد النبي محمد عليه السلام مرتين المرة الأولى كانت في عام 1969 أو 1968.
وقال (رشوان توفيق): (شوفت سيدنا النبي أول مرة في شكل عالم أزهري وعلى كرسي عالي وحواليه مجموعة من العلماء الأزهريين وتأكد إنه هو).
وعن المرة الثانية التي رأى فيها النبي (محمد عليه السلام)، قال (رشوان توفيق): (شوفت سيدنا النبي تاني مرة وأنا في الحج وكانت معي زوجتي وأنا كنت بروح أقعد قدام باب المسجد النبوي كتير..
شوفته في المنام وقتها وهو لابس أبيض أبيض وبيدي للشخص اللي معايا فلوس بقوله أنت مين..أنت مين؟ قالي أنا صاحب الفضل، صحيت من النوم بصرخ وبقول شوفت سيدنا النبي شوفت سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، أنا بدعي ربنا أني أشوفه الدنيا كتير).
كان (رشوان توفيق) كشف من قبل عن رؤيته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في منامه، قائلا إنه بعد عودته من أداء مناسك الحج، رأى في منامه أن أحد العلماء يقف على الباب، وأعطى مالا لإحدى قريباته، وزوجته تقف على يساره..
ليسأله: (أنت مين.. مردش عليا.. فكررت السؤال.. ليلتفت في المرة الثالثة قائلا: أنا صاحب الفضل.. أنا صاحب الفضل)، وانخرط في بكاء شديد، مستكملا: (ده هو.. واستيقظت وأنا أصرخ في سريري.. لقيت أنه هو سيدنا رسول الله).
وأضاف (رشوان توفيق) خلال استضافته ببرنامج (الستات ما يعرفوش يكدبوا) المُذاع على شاشة قناة cbc أنه رأى السيد المسيح في السماء بجلباب واسع، قائلا: )من سعادتي رؤية السيد المسيح، لكني لم أر وجهه ليتفضل عليا سبحانه برؤية وجهه بجمال لا مثيل له، وظللت أردد الله.. الله)
وتابع الفنان القدير، (لي رؤية برأس سدر وأنا ساجد ليلا رأيت سيدنا موسى عليه السلام، قوي البنية للغاية وطويل، ورؤية أخرى لنبي رأيته بوجه جميل، وجماله عجب أسطوري وهو سيدنا نوح عليه السلام).
وعن تكرار شائعات وفاته، أكد (رشوان توفيق) أنها لا تفرق معه أبدا، مستشهدا بمكالمة دارت بينه وبين الفنانة الراحلة (رجاء الجداوي) عندما مرت بنفس الظرف، قائلاً: (لما كتبوا اليومين اللي فاتوا هذه الشائعة عني قولت إنني أدعو الله عز وجل بأن تكون أسعد لحظاتي يوم ألقاه..
أدعو الله أن تكون أسعد لحظاتي يوم خروجي من الدنيا وروحي تكون فرحانة بنفسي وبلقاءك).
ملامح وجهه (رشوان الطيبة) تحمل الطيبة
معروف أن ملامح وجهه (رشوان الطيبة) تحمل الطيبة والحنان، والبراءة تبدو في عينيه كلما التقتيه في مكان أو شاهدت طلته على الشاشة الصغيرة والكبيرة، فوجهه السمح يبعث في القلب الطمأنينة وصوته الهادئ وكلامه الذي ينطق نصفه قرآن كريم أو أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم تضفى عليه لمسة صوفية محببة.
وهو فوق ذلك فنان مبدع له تاريخ محترم راق لم يدنسه بمشهد واحد فقط خارج عن السياق، وفي أدواره المتنوعة على مستوى الشخصيات والأحداث تألق سواء في بداياته في شبابه أو مع تقدمه في العمر، وقدم مسيرة فنية طويلة، قوامها الاجتهاد، وحياة أسرية مليئة بالمواقف الصعبة التي تخطاها بثبات.
وهو فنان لم يختلف عليه أحد في موهبته وحضوره، وفي أخلاقه حدث ولا حرج، فالكبير قبل الصغير من مختلف الأجيال التي سبقته والتي عاصرته والتي تلته وتليه كلها تقف له احترامًا وتقديرا وحبا، لذا فهو الفنان الوحيد في تاريخ الفن العربي الذي أحبه الناس من أجله هو قبل فنه.
وتمتع بالشهرة الواسعة حبًا فيه أكثر من إعجابًا بأعماله وأن كانت عظيمة، فلم يحظ فنان باحترام ومحبة الملايين من مختلف الأجيال والأعمار مثلما حظي به الفنان المصري القدير (رشوان توفيق) ليس من أجل فنه بل حبًا خالصًا لله، حتى الفنانين .. كبار الفنانين وقفوا له إجلالا واحتراما.