بقلم المستشار: محمود عطية *
بدأ (مهرجان) العري الشهير الذي سبقه دعايه سخيفه تستخف بالعقول والتمحك أن من مميزات إقامته هو دعم الأشقاء بفلسطين المحتلة، وبالتحديد أهل غزه وجمهورية لبنان الشقيقه على لسان صاحبه.
وممثلات مدعوة طبعا (لفتة) أي فاعليه من هذا النوع من كل متطلبات الرفاهيه تذاكر طيران اقامه كامله بفنادق فاخرة، وكل ما يشتهون بالإضافه لفرصة التعري كالعادة وعرض بضاعتهن للبيع مقابل دور في عمل ما سواء سينما أو تليفزيون.
وبمناسبة (مهرجان) التعري الفاضح وما خفي أعظم، لو تتذكر عزيزي القاريء منذ سنوات ليست بعيدة أطلت إحداهن كما عودتنا بفستان دون بطانة، وكان لي حلقه كامله في أشهر برنامج حين ذاك منتقدا هذا الفعل الفاضح.
وبعدها بأيام قابلت ممثل مشهور عند صديق ثالث لنا وانتقدني بشدة على أدائي ونقدي الشديد لصاحبة الفستان التي ظهرت في (مهرجان) بدون بطانة برغم أن حديثي كان مبرهنا بالقانون، وكانت حجته أن هؤلاء يعرضن بضاعتهم وهى كل ما تمتلكن لأنها مهنتهن ومصدر رزقهن فيكون المهرجان سوقاً لعرض ما تمتلكن من بضاعة.
هذا ما قاله لي نصا واتهمني أنني لا اراعي هذا الأمر لان هذه سلعتهن تعرض في (مهرجان) مثل اي سلع تعرض بمعارض متخصصه …
هذا باطل يراد به حق
واليوم كتبت العري المعتاد ولكن حديثي ينصب في الاستخفاف بالناس وإلصاق دعم الأشقاء عبر (سينما من أجل الإنسانية)، وأري أن هذا باطل يراد به حق، ودعونا من الأحداث الخارجية، فأرى أن هذه الفئة تعيش خارج الكوكب منفصله تماما عن المواطنين الذين هم من رفعوهم ورفعهن مالا وشهرة.
فلا أدني مشاعر ولا أحاسيس بما يمر به الشعب من مشاكل اقتصادية وحياتية ليست يومية بل كل ساعة، وما أصحاب هكذا (مهرجان) إلا ممن يقال عنهم رجال أعمال، والغالبية العظمى ممن مهتمين بالشأن العام يعلم يقينا مصادر الثروة والصفقات التي تمت على أصول من أصول الدولة.
وارجعوا حضراتكم إلي كتيب لصحفي لا يستشهد به ألا أن كتابه الذي لا يزيد عن مائه وعشر صفحات، كتب وجميع الأسماء والشخصيات بمناصبهم موجودة وعلي قيد الحياة ولم يراجعه أحد سوى أن (كري) أحدهم عليه شاعر عامية سليط اللسان، كتب عن صاحب الكتاب ووصفه بأفظع الصفات غير الأخلاقية.
وخلاصة القول في هذه النقطة: أن هذا المجتمع الذي لا هم له إلا المال والفرفشة والهمبكة والعري الرخيص علنا، وبلا ذره من الخجل ليسوا من هذا الشعب فبالله عليكم بماذا افادوا الدوله والشعب وهم يعيشون منذ سنوات أبهى عصورهم، ويحمعون ثروات طائلة.
وأقول هذا لأني شاهدت في دول أوروبيه وأمريكية من هم فنانين بمعني الكلمة ودون توريث المهنة كما يفعلون الكم الهائل من التبرعات بالملايين، وخاصه أيام جائحة (كورونا) التي قضيت خلالها ثمانية أشهر في أمريكا بعد غلق المطارات.
وكانت مفاجأة أن العدد الكبير من منتسبين هذه المهنة كانوا يتبرعون كل منهم بالملايين، على أي حال سوف يأتي يوم تعود فيه الأمور إلى نصابها ويكون الاهتمام بمن يفيد الدوله والشعب أمثال المحترم أ. د السير (مجدي يعقوب) والعلماء والعباقره من شتي المجالات.
معاقبة (ياسمين الخطيب)
أما الأمر الآخر هذا الأسبوع فهو مضحك حتي البكاء بمعاقبة مذيعه بوقف شهرين وتغريم القناة التي تعمل بها مبلغا من المال، وباقي الخبر أن هذه المذيعة المزيفة التي بلانا الله بها وبأمثالها هذا الوقف لها هو السابع خلال سنوات قليلة جدا، وذلك لمخالفتها الدائمة، إذا فلماذا لا توقف بصفه نهائيه وبلاش (قرف).
من يسندها ويدعم عودتها وعلى فكرة ليست بعيدة عن الشبهات وخاصة المادية، وعمليات تركيا تشهد بذلك، فإلى متي هذا الاستفزاز للناس وما مدى قوتها؟!
أما العقاب الآخر لإحداهن تستضيف إحدى منتسبات (درب طياب)، ولمن لا يعرفه نقول (درب الهوى) أو (خمسة باب)، وتناقشها عن فضيحه وفيديو إباحي خطير وكانهما في ماخور وليس فضائيه مصريه عربية.
وتعلن صاحبة الفضيحه المتبجحة أن البرنامج منذ ثلاثة شهور (بتحايلوا) عليها بعد نشر الفيديو على اليوتيوب، والأدهي أو الأقدر أن ديوثا دخل فجأه علي الهواء ليتقدم لخطبتها، وكان القناة خرابه يقضي بها أي شخص حاجته، وكالة بدون بواب.
ناتي لقرار العقاب: وقف التي يدعون أنها (ياسمين الخطيب)، ولا أحد يعلم طبعا من جعلها كذلك ثلاثة أشهر هى والبرنامج المصيبة بقي في الآتي: وقف المخرج وفريق الإعداد ومنعهم من العمل الإعلامي في أي وسيلة إعلامية مصرية.
حقيقي قرار ظالم الذي استثني المذيعة، فهل أجبروها مثلا علي تقديم فقرة الدعارة مثلا فلماذا لم ترفض أم هى مجرد أداه لاشاعة الفاحشه فقط؟.. أقولها أيضا من خلفها لتستثني من الجزاء الذي وقع على العاملين بالبرنامج كلهم.
يا سادة ياكرام: عنوان الكلام (عقوبات و(مهرجان)، هو ليس إلا تعمد إشاعة الفاحشة، وبناء عليه ولأكثر من مرة أطالب الدوله بضبط أو بضوابط صارمة وحاكمة، ومحاسبة كل من يدعم ويساند عاهات يطلق عليهن وعليهم إعلام.
* المحامي بالنقض – منسق ائتلاف مصر فوق الجميع