(لبلبة) لم تكشف عن بطل قصة حب عاشتها من طرف واحد!
كتبت: سدرة محمد
حكت فنانة الزمن الجميل (لبلبة) صاحبة الأدوار الاستعراضية المميزة في السينما المصرية، قصة حب عاشتها من طرف واحد خلال حديثها مع (منى الشاذلي)، موضحة أنها لم تخبر الطرف الآخر في القصة بحبها لأنه كان رجلا متزوجا.
أشارت (لبلبة) خلال حلولها ضيفة على برنامج (معكم منى الشاذلي) مساء أول أمس الخميس، المذاع عبر شاشة (ON) مع الإعلامية منى الشاذلي، إنها لم تتزوج سوى مرة وحيدة في حياتها، مشيرة إلى أن الزواج يحتاج إلى تفكير عكس الحب.
وعن رأيها في الزواج قالت (لبلبة): أن الزواج عبارة عن مؤسسة، لابد وأن تنجح من أجل الأطفال، مؤكدة في الوقت ذاته أن ذلك قناعتها الشخصية، فيما قالت أن الحب يأتي فجأة بدون ترتيبات، أو توقع الشخص الذي يتم الوقوع في حبه.
لفتت (لبلبة) إلى: أن (الزواج مفيهوش ترتيب، فجأة الإنسان بيلاقي نفسه بيحب.. ساعات بيبقى مش مناسب)، مشيرة إلى أن الطرف الآخر في قصة حبها لم يعلم بالأمر، ومن هنا وفضلت أحب لوحدي، عشان لو عرف ممكن تحصل لخبطة في حياته.
أكدت الفنانة الكبيرة (لبلبة) على أنها ظلت سنوات تحب ذلك الشخص من طرف واحد، وهو لا يعلم بالأمر، لكنها كانت تشاهده وتخبر نفسها بأنه حبيبها، وستطردت: (أنك تحبي حد لازم تفكري، مش لازم نوجع قلب حد).
أما عن السبب الذي منعها عن إخبار الطرف الآخر بحبها هو كونه متزوجا وقتها، ولأنها لم ترغب في فعل مثل ذلك الأمر، وأدمعت عيني لبلبة خلال حديثها، قائلة: (جوايا مسمحليش يحصل ده).
في سياق آخر، عبرت الفنانة (لبلبة) في نفس الحديث، عن أنها سعيدة بالتعاون مع مجموعة من المخرجين الكبار في مصر، مردفة: (كنت محظوظة إني اشتغلت مع أكبر مخرجين في مصر، أمثال: (حسين كمال، حسن الإمام، محمد عبد العزيز، عاطف سالم، أشرف فهمي، عاطف الطيب وأسامة فوزي).
تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم
وحلقت الفنانة (لبلبة) في سماء حياتها الشخصية، مؤكدة على أنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على حديثها، موضحة أنها لا زالت تتمتع ببعض صفات الطفولة، وتتمنى أن يُزال ذلك الأمر.
أشارت الفنانة (لبلبة) إلى أنها لم تخش مواجهة الجمهور يوما، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم وتقديرهم هما أجمل الأشياء، لافتة إلى أن أول مرة صعدت فيها على المسرح كانت بعمر 6 سنوات.
وعندما نادوا على اسمها، صفق الجمهور بحرارة، ما جعلها تشعر بخضة من الأمر، لذلك عادت مرة أخرى إلى كواليس المسرح، لكن والدتها دفعتها للخروج والوقوف أمام الجمهور.
وعن طفولتها قالت (لبلبة): (من طفولتي شفت الناس، واتعلمت إني لازم أدي سعادة للناس.. والدتي كانت تقولي لازم تبقي متأكدة إن اللي قاعدين في الصف الأول والأخير يكونوا مبسوطين وفي منتهى السعادة.. وقالتلي أنتي معمولة عشان تسعدي الناس، لازم الناس تضحك وتتبسط).
وأضافت: أنها تعلمت منذ طفولتها عدم النظر إلى غيرها، فقد تعلمت أن لا تتدخل فيما يخص الآخرين. مشيرة إلى أن (أحسن حاجة فيا الرضا اللي جوايا، برضى بالكتير والقليل)، مؤكدة على حبها لكل الناس، وأنها عندما تجد عملا ناجحا لإحدى زميلاتها، تتواصل معها وتشيد بأدائها، مشددة على أن النجومية والأضواء لم تُغيرها. وأردفت (لبلبة) قائلة: (لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة.. فالشهرة كانت حاجة عادية بالنسبة لي ومستغربتهاش)
93 فيلما حتى الآن
وفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت إنها 93 فيلما حتى الآن، مشيرة إلى أن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب الأشياء في مهنة الفن، موضحة أنها لم تقدم أدوارا تشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تشبه شخصية (نوال) في فيلم (خلي بالك من جيرانك) بطولة عادل إمام.
وتطرقت إلى الأفلام التي لاتششبهها قائلة: أن أفلام: (ليلة ساخنة، جنة الشياطين، النعامة والطاووس) لا تشبهها على الإطلاق، كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم (النعامة والطاووس).
لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريبا، ولم تكن الرقابة متفتحة كما هى الآن، مشيرة إلى أن الفيلم رٌفض للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي.
نوهت (لبلبة) إلى أنها ذهبت إلى طبيبة نفسية متخصصة في موضوع الفيلم حتى تستفهم منها عن طبيعة الدور، وكيفية تقديمه، مردفة: (في كلام في الفيلم اتكسفت إني أقوله، لكن الدكتورة قالتلي ده مكتوب في القرآن الكريم).
وفي إشارة أخري قالت: إنها وافقت بعد ذلك على المشاركة في الفيلم رغم أنه كان هناك بعض الموضوعات المحظور الحديث عنها، خاصة أنه كان أمنية المخرج صلاح أبو سيف.
معروف أن حلقات برنامج (مع منى الشاذلي) من أكثر البرامج مشاهدة في الفضائيات المصرية والعربية، نظرا لتنوع موضوعاته وضيوفه من النجوم الذين يسجلون حضور قويا في الأعمال الفنية المعاصرة، فضلا عن ذهاب البرنامج إلى مناطق جديدة في حيات النجوم الذين يحلون ضيوفا عليه.