رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

إبراهيم رضوان يكتب: الخديعة.. شيخ العرب (مبارك المطوع)!

بقلم الشاعر الكبير: إبراهيم رضوان

بعد سنوات.. فاجأني  مدير مكتب الشيخ (مبارك المطوع) بالاتصال بى.. ليخبرنى  أن الشيخ يبحث عني منذ فترة طويلة.. وأنه لم يستطع الوصول لي.. بسبب تغيير أرقام التليفونات.

بعد مدة قصيرة إتصل بي الشيخ (مبارك المطوع).. ليخبرني أنه سعيد جدا بالعثور على شخصي مرة أخرى، وليطلب مني أن أذهب له بالكويت، لأنه لا يستطيع الحضور الى القاهرة، لأنه كما أخبرنى من قبل ممنوع من دخول مصر.

سالته كيف أستطيع أن أدخلك إلى مصر خصوصا أنه من الواضح في كتابك عن (هوي المحروسه) أنك من الإخوان..  وأن قرار عدم دخولك قرار نهائي.. وأن نائب مشيخة الأزهر نصحني بعدم التدخل.

لأن شيخ الأزهر نفسه تدخل وفشل في الحصول على تصريح للشيخ (مبارك المطوع) بدخول مصر، رغم أنه كان يقدم بعض المساعدات المادية الضخمة لهم في قسم الإغاثات لأنه يعتبر من أغنى أغنياء الكويت.

أخبرنى أنه سيتصرف وأنه مطمئن إلى أن إشكال دخوله إلى مصر هو إشكال بسيط وأنه مجرد سوء فهم لشخصه، وأنه سيستطيع التغلب عليه.. في نهاية الاتصال فاجأني بطلب جديد قائلا: (أريد أن أفعل شيئا تتذكرني به مصر).

سألته عن هذا الشيء: قال (أبغيك تعمل لي كتاب تاني بنفس الإسم.. أشعار في حب الشيخ (مبارك المطوع)، لا يقل عن 200 أو 250 صفحة، ويوزع على مستوي كبير بين الأدبا ).

كانت وعود الشيخ (مبارك المطوع) وتأكيداته في المكالمة كفيلة ببث الطمأنينة إلى نفسى مرة أخرى بأنه لن يأكل حقوقى السابقة واللاحقة.. كان مدير مكتبه في زيارة لقريته بالمنصورة فقام بمساعدتي في طبع الديوان بعد أن انتهيت من كتابته علي معظم شواطئ مصر.

الكتاب مجلدا من 270 صفحه مطبوعا بالشكل الذي كنت أحلم به.. طالبت الشيخ (مبارك المطوع) بالمبلغ القديم والجديد، فقال لي  في تأثر بالغ: (حتى ترضي عني أمنا مصر التي أحبها.. سأفعل ما لم تفعله وزاره الثقافة لديكم).

مشروع (مبارك المطوع) لطبع 100 كتاب لشعراء مصر

مشروع (مبارك المطوع)

وطلب مني أن أعلن عن مشروع (مبارك المطوع) لطبع 100 كتاب لشعراء مصر.. و كلفني باختيار بعض الشخصيات الأدبية التي سنبدأ بها المشروع.. و كانت المسابقة الأولي التي فاز بها المرحوم (فتحى البريشي)، والشاعر (علي عبد العزيز)، والشاعر (معوض حلمي)، والشاعر (فتحي نجم)، والشاعرة (سمية عودة).

طلب مني أن أسلمهم الدواوين في احتفاليه لم تحدث في تاريخ مصر.. علي هذا الأساس قمت بحجز أكبر قاعة في المنصورة.. وقمنا بتعليق دعاية كبيرة تتوسطها صورته واسمه بالخط الكبير.

كما قمت بدعوة الأدباء من كل أنحاء مصر.. غطى الحفل  التلفزيون المصري بقنواته الفضائيه ليذاع  تليفزيونيا بقناة الدلتا الفضائية.. أحضرنا أيضا الملحن والمطرب (هاني رجب) ليغني أكثر من أغنيه خاصه بالشيخ (مبارك المطوع).

وكان معه ابنه المطرب الصغير والمطرب (أحمد علي) الذي يشبه في بصمته الصوتية (محمد منير).. وكانت احتفاليه رائعة تم خلالها تسليم الكتب إلى أصحابها.. خمسة دواوين كبيرة طبعتها وأصبح الحساب ثقيلا.

طالبته بالمبلغ ليفاجئنى مرة أخرى بقوله (أدخلني مصر أولا وسأعطيك كل حقوقك)، قلت له: (انني كما أخبرتك من قبل بعدم اختصاصى بهذا الشأن.. وأنى لا أملك أن أدخلك مص، لأنني شاعر فقط ولست من المسؤولين السياسيين، ولا تربطني بهم علاقات نهائيا).

بعدها بفترة فوجئت من عدة أشخاص أن الشيخ مبارك قد أشاع عنى في الكويت لدى دوائره المقربة منه أنني أستطيع إدخاله مصر.. لكنني أرفض دخوله إلا بعد أن يدفع لي مستحقاتي بالكامل!!

بعدها ولهذه الحجة التي أقامها من خياله رفض تماما أن يتناقش فيما يخص حقوقى.. في النهاية قام بحظري من صفحته بعد أن أعلن لي أنه لا يريد دخول مصر لأن أرض الله واسعه، وأنني لن أستطيع الحصول على حقوقي لمنعه من دخول مصر، وأن القضاء الكويتي سيقف معه لحمايته من دفع ما عنده لي .

واليوم.. وبعد أن نفذ رصيدى البنكى الذى كنت أستعين به على مواجهة متطلبات الحياة من أجل تنفيذ طلبات الشيخ (مبارك المطوع)، والتي دفعنى لها ثقتى بشخصه وحبى للكويت، وتعاطفى مع قضيته العربية.

في النهاية أتوجه بهذه الرسالة إلى كل مسؤول مصري

رسالة لكل مسؤول مصري

فلم يتبق أمامى الآن سوى أن أتفق مع عدة محامين حتى يحصلوا لي على حقي المسلوب، خصوصا أنه بدا يهددني على أساس أنه من الممكن أن يؤذيني وأنا في بلدي عن طريق أشقائه الذين يدخلون القاهرة بسهوله ثم يعودون إلى الكويت.

في النهاية أتوجه بهذه الرسالة إلى كل مسؤول مصري.. وإلى كل أديب مصري.. وإلى كل شاعر مصري.. وإلى كل مواطن مصري.. و إلى كل رجل قضاء مصري أن يقفوا بجانبي حتى أحصل على حقي.

خاصة أنى سأختصم إلى القضاء هذا الشيخ.. وسمو أمير الكويت.. وسفير الكويت بالقاهرة.. ووزير الإعلام الكويتى.. وممثل مجلس الأمه الكويتى.. وكل من له صلة بهذا الرجل الذي احتال علي شخصي.. وخدعنى.. وورطني في مبالغ أطاحت برصيدى في البنك.

ودمرت قدراتى على مواجهة أعباء الحياة كرد لي على لحظات صدقت فيها شخص الشيخ (مبارك المطوع).. وصدقت فيها مشاعرى المتضامنة مع قضية الكويت العربى .

و

الرساله التاسعه للشيخ مبارك

 باستحضرك..

يا طه يا سيد الأنام ..

جوه الزحام يا حبيبي..

بالقلب الجريح باستحضرك

 وبقول يا رب ف كل يوم..

واستغفرك

 وانت يا طه يا حبيب ..

بعد الإله الباقي فينا باشكرك

 مين اللي يقدر ينكرك

 غير الللي خان

 أو يذكرك..

غير بالحنان والامتنان

 ما انت رسول الله ونجمه في

 العلا

 قرآن وماشي فوق أراضي

 المولى..

بيخضر بصوته..

ويرسم النجمه الأصيله في الخلا

 ويصلي من قبل الصلا

ويصلي من بعد الصلا

كل الصفات الطاهرة فى القلب الأمين متأصلة

 فيك الصفات الطيبه بالبسملة

 واللقمة بتوزعها وتقضي الجموع

 المؤمنة

 والوقفه من حواليك بتشبه إسورة

 عمرك في يوم..

ما رجعت لحظه يا حبيب أبدا

 ورا

باستحضرك يا حبيبي لاجل أشكي إليك

علشان حقوقي كلها ضاعت..

أكلها عليا صاحبي مبارك..

العشرة القديمة من زمن

 خلاني أشعر بالشجن

 علشان كده يا طه

من كتاب (مدد.. مدد)

سيرة ذاتية لبلد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.