(محمد المنصور): سعدت بتكريمي في الدورة الثانية لمهرجان المونودراما في الأردن
كتب: أحمد السماحي
كرم مهرجان المونودراما الأردني في دورته الثانية التي تنتهي اليوم الخميس الأول من أغسطس، أربعة من النجوم الكبار على مستوى العالم العربي، وهم النجم الكويتي (محمد المنصور)، والنجم السوري (بسام كوسا)، والسنديانة الدمشقية (منى واصف)، والفنان المصري الكبير (أشرف زكي) نقيب المهن التمثيلية.
فضلا عن تكريم شخصية المهرجان لهذا العام وهو الفنان الأردني (أشرف أباظة)، أقيمت الدورة الثانية من مهرجان المونودراما في الفترة من 27 يوليو، وحتى الأول من أغسطس على مسارح وقاعات المركز الثقافي الملكي في عمان.
وشارك فيها 9 عروض مسرحية، من 9 دول عربية، حيث شاركت كل من الأردن بمسرحية (أدرينالين)، والعراق بمسرحية (شغف)، ومصر بمسرحية (فريدة)، واليمن بمسرحية (روح الجسد).
والسعودية بمسرحية (ساكن متحرك)، والجزائر بمسرحية (مونودراما 33 )، وتونس بمسرحية (السلطة الرابعة)، وفلسطين بمسرحية (ليست مريم فقط) وسوريا بمسرحية (كناس).
المسرح العربي واقع وتطلعات
من الندوات المهمة التى أقيمت على هامش الدورة الثانية للمهرجان والتى تم رفع أجزاء منها على صفحة (مهرجان المونودراما) على (الفيس بوك)، ندوة حوارية بعنوان (المسرح العربي واقع وتطلعات).
والتى أقيمت في قاعة مؤاب في فندق (جراند بلاس) بحضور مديرة المهرجان عبيرعيسى، وعدد من الضيوف والمشاركين في المهرجان .
وأدار الندوه كل من الفنان بسام كوسا من سوريا، والفنان نبيل نجم من الأردن، والفنان فهد ردة الحارثي من السعودية، وتناولت هموم المسرحيين على مستوى العربي، والتحديات التى تقابل العروض المسرحية.
ودعا (نبيل نجم) إلى تشكيل لجنة عربية لدراسة المهرجانات وفاعليتها حتى نصل إلى عنوان كبير هو (المسرح العربي).
أما الفنان والكاتب الدكتور فهد الحارثي أكد أن المسرح العربي يعاني من عدم الاهتمام، ما أفقده قدرته على بناء الحالة السحرية في العلاقة بين الجمهور والمسرح، ما جعل المسرحيين يفقدون قدرتهم على الإبداع والخيال والتواصل مع الجمهور.
ونوه بأن الحالة المسرحية العربية تعاني من شح الإنتاج وضعفه وقلة الاهتمام وغياب الدعم الرسمي في معظم الدول العربية.
وقال النجم السوري بسام كوسا: أن المهرجانات تساعد في خلق حراكات وحوارات وحالة ثقافية بشرط أن تكون على قدر عال من مسؤولية طرح الفكر.
وأشار إلى غياب النقد الموضوعي، موضحا ان النقد حالة إبداعية وما نحتاجه هو النقد المتخصص في كل مجالات الفن، حتى ترتقي الفنون.
مهرجان المونودراما يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية السيدة (هيفاء النجار) رئيسة اللجنة العليا لمهرجان (جرش للثقافة والفنون) لعام 2024 .
سعادة (المنصور) بالتكريم
النجم الكويتي الكبير(محمد المنصور): أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بالدعوة الكريمة التي وجهتها له إدارة مهرجان جرش الدولي، ومهرجان المونودراما في دورته الثانية، والتي تنتهي فعالياتها اليوم في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد أن التكريم أسعده للغاية لأنه من دولة الأردن الشقيقة، ومن مهرجان مسرحي تديره النجمة الأردنية الكبيرة (عبير عيسى)، التى تعتبر سيدة الشاشة الأردنية بأعمالها وتاريخها الفني المشرف.
وصرح أن سفير دولة الكويت في الأردن سعادة السفير (حمد راشد المري) استقبله، استقبالا رائعا، على هامش زيارته للعاصمة عمان للمشاركة بعدة مهرجانات فنية وثقافية.
من ناحية أخرى مازال (محمد المنصور)، ورغم مرور شهور على انتهاء الموسم الرمضاني، يتلقى التهاني عن دوره في مسلسل (الخن) فكرة الكاتبة المتميزة نوال الفيلكاوي، وتاليف الثنائي بدر الجزاف، ومحمد العنزي، وإخراج حسين دشتي.
والعمل ينتمى إلى الدراما التراثية الخليجية، وتقع أحداثه ما بين الكويت وزنجبار، حول قصة تراثية واقعية.
ويعتبر من أضخم الانتاجات التراثية التى قدمت في رمضان 2024 بما يتميز به من بناء مدن تراثية جديدة، لأول مرة، وتصميم ديكورات تغطي الكويت، والزنجبار.
فضلا عن مشاركة (محمد المنصور) عدد كبير من نجوم الدراما التلفزيونية المتميزين في الكويت، والمملكة العربية السعودية، وغيرهم من دول أخرى، ضمن تعاون انتاجي جمع الكويت والامارات من خلال شركتي (سفن ستايل) و(أكتيف ميديا) .
(الخن) بين الإثارة والتشويق
وجمع مسلسل (الخن) بين الإثارة، والتشويق، والترقب، والانتظار، وتناول العديد من القضايا الاجتماعية، كذلك الصراعات المستمرة بين البشر.
وانطلقت أحداثه من خلال سراديب أحد أكبر السفن البحرية التى كانت تتحرك في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي على خط طريق التجارة البحرية بين الكويت والزنجبار.
وجسد (محمد المنصور) شخصة (التاجر صالح) الذي يقابل في رحلة أيامه العديد من الأحداث الشيقة والمثيرة التى كانت تجعل المشاهد في حالة انتظار يومية لمعرفة ماذا سيحدث لهذا الرجل؟!
والخن كما ذكر لنا (محمد المنصور) في تصريحات سابقة: هو القبو الموجود أسفل السفينة، وهذا القبو كان يحمل سرا تم اكتشافه مع نهاية الحلقات.
العروض المشاركة في المهرجان