رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

نكشف: (عز الدين ذوالفقار) تزوج (كوثر شفيق) عرفيا لمدة عام قبل الزواج الرسمي! (2/2)

* (عز): في الإسكندرية تأكد لي أن (كوثر) تحبني كانت تكتم الدموع في مقلتيها وقلبها، كلما رأتني في حديث مع غيرها

* (كوثر شفيق): اصطحبني (عز الدين ذوالفقار) معه إلى الإسكندرية، لأنه كان مغرما بفنانة معروفة، وكان مرافقتي له ستار لهذه العلاقة!

* (عز): أهل (كوثر) اعترضوا على صداقتنا، وبدأوا يحرمون عليها الخروج أو الاتصال بي، بل منعوها من العمل في السينما!

* (عز): كان أول شيئ فعلته بعد مغادرتي الفراش أن أحضرت مأذونا وعقدت عليها، وكان شقيقها شاهد الزواج ووكيلها

أعد قصة الحب للنشر: أحمد السماحي

(حينما يسود الحب ينهزم الموت، على الناس أن يفسحوا في قلوبهم مجرى لنهر الحب) بهذه المقدمة الشاعرية يبدأ فيلم (نهر الحب) بطولة (فاتن حمامه، وعمر الشريف، وزكي رستم)، وإخراج (عز الدين ذوالفقار).

الحب في فيلم (نهر الحب) لم يهزم الموت، وإنما الموت هو الذي هزمه، فقد مات الحبيب في المعركة وانتحرت الحبيبة تحت عجلات القطار.

وعلى أرض الواقع هزم الموت (عزالدين ذوالفقار) وهو في ريعان شبابه حيث لم يعش سوى 44 ربيعا فقط، ورحل بعد أن أنهكه الحب، وأنهك هو الحب.

فهو القائل: (عشت كثيرا من الليالي الحمراء، حتى سقطت، فوجدت اللاتي عرفنني من أجل المال والنزوة كلهن فص ملح وداب!).

وهو القائل أيضا: (إن التفاهم في نظري أهم بكثير من الحب، فالحياة الزوجية يمكن أن تقوم على التفاهم بغير حب، ولكنها لا يمكن أن تقوم على الحب دون تفاهم).

قالت عنه النجمة الكبيرة مديحة يسري: ربما ظن البعض أن رومانسية (عز الدين ذوالفقار) مصدرها حرمانه من الحب في حياته، كما يقول البعض، بينما لا أرى أنا ذلك.

فالرومانسية تولد مع الشخص لتبقى معه طيلة حياته كجزء من تكوينه، (عز الدين ذوالفقار) كان طاغي الرومانسية، حتى أنه كان يعشق بطلات أفلامه، فيبقى مع بطلة فيلمه الجديد أغلب الوقت.

ويبقيها معه في الاستديو لتشاهد مشاهد الفيلم كلها أثناء التصوير، فالفيلم هو جزء من حياة (عزالدين ذوالفقار)، وبطلة الفيلم بالتالي هى بطلة في حياة (عز الدين ذوالفقار).

ولكن حب (عز الدين ذوالفقار) لبطلات أفلامه كان حبا فنيا، فيحب أن يراها دائما في أحسن صورة، في ملابسها، وفي مشاعرها، وفي أدائها، ولكن كل ذلك ينتهي بمجرد انتهاء الفيلم، ليبدأ فيلم جديد وبطلة جديدة، وحب جديد).

في الأسبوع الماضي بدأنا قصة حب (عز الدين ذوالفقار) مع الفنانة (كوثر شفيق) كما ذكرها في مجلة (الكواكب) وراجعتها (كوثر شفيق)، وعرفنا كيف بدأت شرارة الحب، وكيف نما الحب وتسلل إلى القلبين.

وهذا الأسبوع نستكمل في باب (غرام النجوم) باقي تفاصيل غرام (عز الدين ذوالفقار)، و(كوثر شفيق).

في الأسكندرية تأكد لي أنها تحبني كانت تكتم الدموع في مقلتيها وقلبها

(كوثر شفيق) تتحدى أسرتها

يقول عز الدين ذوالفقار: جاء يوم كان علي أن أسافر إلى الأسكندرية للقيام بإخراج فيلم هناك، وعرضت على (كوثر) صحبتي فوافقت، واعترض أهلها على السفر، فضربت بمعارضة أهلها عرض الحائط.

وفي الأسكندرية تأكد لي أنها تحبني كانت تكتم الدموع في مقلتيها وقلبها، كلما رأتني في حديث مع غيرها.

تتدخل (كوثر شفيق) وتقول: إنه في هذا الوقت كان مغرما فعلا بفنانة معروفة، وكان مرافقتي له ستار لهذه العلاقة!.

يتابع (عز الدين ذوالفقار) سرد قصة غرامه ويقول: شعرت أن (كوثر) تغار علي، وكثيرا ما كنت أضبط الدموع وهي تنفلت من مقلتيها، وعندما كنت أسألها عن السبب، كانت تنكر حقيقة شعورها!.

 فكنت أمسح هذه الدموع، وفي قلبي ألم، وكنت في قرارة نفسي استكثر أن تقوم بيننا علاقة حب!، فقد كانت تصغرني كثيرا، ولكنني كنت لا استطيع مقاومة هذا التيار الجارف الذي يجذبني إليها.

أصبحت أراها في كل خطوة أخطوها، في كل واحد أكلمه، وفي كل حلم أحلمه

حبك في كل مكان، لكن!

أصبحت أراها في كل خطوة أخطوها، في كل واحد أكلمه، وفي كل حلم أحلمه، لقد أحببتها، ولا يستطيع قلبي أن ينكر هذا الحب، ولكن فارق السن كان يؤرقني!

تتدخل (كوثر) قائلة: الفرق بيننا 16 سنة فقط، ولكنه يتخذ هذا كحجة لمعاملتي كطفلة!.

يتابع (عز الدين ذوالفقار) حديثه قائلا: لم أصرح لـ (كوثر) بحبي، وعدنا إلى القاهرة، وفي قلبها حب، وفي قلبي عطف، كنت أعتقد أنها تتألم، فقد كانت تؤمن في قرارة نفسها أن حبها مصيره الفشل.

وتعتقد أن هناك موانع كثيرة تحول بيني وبين حبها، وأنني لا يمكن أن أكون لها في يوم من الأيام.

وفي القاهرة بدأت أفتقدها، ويبدو أنها قررت أن تدوس على قلبها حتى لا تكون سببا في آلامي وآلامها في قصة حب تؤمن أنها لن تكتب لها النجاح.

حيث أنني لم أصرح لها بحبي، ونحن في الأسكندرية رغم ما وجدته في عينيها من دموع صادقة، وأخفت هى حبها عني، رغم أنني كنت أراه في عينيها، وفي حديثها.

ولو كان الأمر بيدي لصرحت لها بحبي، ولكنني كنت أحكم عقلي قبل قلبي، خاصة بعد تجربة زواجي السابق، وكنت حتى هذه الأوقات مازلت منغمسا في تيار اللهو والمرح بعيدا عن القيود والمسئوليات.

لقد حرمت نفسها من كل شيئ إلا من حبها المكتوم في قلبها

مولد حب عظيم

بدأت (كوثر) تقطع اتصالها بي، وامتنعت عن لقائي، وامتنعت عن الذهاب إلى الاستديوهات للعمل، لقد حرمت نفسها من كل شيئ إلا من حبها المكتوم في قلبها.

تتدخل (كوثر شفيق) وتقول: كنت أعرف من مصادر خاصة أين يسهر كل مساء، ومع من؟ وأطلبه في التليفون دون ذكر إسمي، وعندما يحضر للرد أقفل السكة!، وكان هذا يسبب له متاعب كثيرة بينه وبين من تكون في رفقته.

يتابع (عز الدين ذوالفقار) قصة غرامه فيقول: بحثت عن (كوثر) في كل مكان، وسألت عنها كل من يعرفها، وذهبت إلى منزلها، فقد كنت أشعر وهي بعيدة عني إنني تائه في صحراء كبيرة.

ولم أكن أجد لذة عندما أسهر بمفردي، أو معي أصدقائي، كنت أفتقدها في كل لحظة، وشعرت أنني لا استطيع الصبر على بعادها، لأنني أحب أن تكون دائما إلى جواري.

وأنني أرتاح لحديثها، هذا هو الحب، إن قلبي أقوى من عقلي، وبدونها لا أحس بالعيش ولا العمل، وتحايلت بشتى الوسائل حتى أمكنني الاتصال بها، ووجدت الدموع في عينيها فمسحتها برفق وحنان.

وعرفت أن سر اختفائها يعود إلى معارضة أهلها لرغبتها، لقد اعترضوا على صداقتنا، وبدأوا يحرمون عليها الخروج أو الاتصال بي، بل منعوها من العمل في السينما.

ولكنها كانت تضرب عن الطعام، وتغلق على نفسها حجرتها، وتظل في حالة بكاء مستمر، حتى استسلم أهلها أخيرا خوفا عليها من المرض أوالأعياء.

مع زوجته الثانية الفنانة كوثر شفيق

(عز الدين) وفقر ومرض

يستكمل (عز الدين ذوالفقار) قصة حبه ويقول: في هذه الفترة كنت اسكن في (مصر الجديدة) في فيلا كبيرة خالية من (العفش) والأثاث، وكنت أمر بظروف مالية قاسية.

وكانت هى البلسم في كل أزماتي تخفف عني بابتسامتها، وتفرج عني بمرحها، وكنت معها أنسى كل الهموم، وأشعر أنني أملك الدنيا رغم كل ما أعانيه.

وحدث أن مرضت مرضا شديدا، وأرسل الله لي هذه الإنسانة لتعيش إلى جواري، تمسح بحبها آلامي، وتسهر على راحتي بلا كلل، كانت تبكي عندما تراني أتألم، وتبتسم عندما تراني في راحة.

وكانت تقضي لياليها إلى جوار فراشي، لايغمض لها جفن، كان مرضا وفقرا، وتحملت كل ألوان البؤس والشقاء بفدائية وقلب كبير، وكتب الله لي الشفاء بعد طول آلام.

بعد مغادرتي الفراش أن أحضرت مأذونا وعقدت عليها، وكان شقيقها شاهد الزواج ووكيلها

زواج عز وكوثر

كان أول شيئ فعلته بعد مغادرتي الفراش أن أحضرت مأذونا وعقدت عليها، وكان شقيقها شاهد الزواج ووكيلها.

تتدخل (كوثر شفيق) وتقول: كان بيننا عقد زواج عرفي استمر قبل زواجنا لمدة عام.

وينهي (عز الدين ذوالفقار) قصة حبه قائلا: مضت ثلاث سنوات على زواجنا، ونحن أسعد ما نكون، وأكتشفت فيها زوجة مخلصة محبة، مؤمنة بالبيت والزوج.

والحمد الله أن وفقني إلى إنسانة تحبني وتفهمني وتخلص لي، إنها إنسانة أحبها من كل قلبي وسأظل أحبها طالما حييت.

فاتن حمامه وعز الدين ذوالفقار أثناء اشتراكهما في بطولة فيلم خلود
سامية جمال ونجمة ابراهيم من فيلم (رقصة الوداع)
عزالدين ذوالفقار خلف سامية جمال في العرض الخاص لفيلم الرجل الثاني ويظهر صلاح نظمي في الصورة
عبدالحليم حافظ في فيلم (شارع الحب)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.