(عبير عيسي): 9 دول عربية تشارك بعروضها في مهرجان (المونودراما المسرحي) بالأردن
كتب: أحمد السماحي
تشارك 9 عروض مسرحية، من 9 دول عربية في الدورة الثانية لمهرجان (المونودراما المسرحي) الذي يقام في الفترة من 27 يوليو الجاري، وحتى الأول من أغسطس على مسارح وقاعات المركز الثقافي الملكي في عمان.
المهرجان يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الأردنية السيدة (هيفاء النجار) رئيسة اللجنة العليا لمهرجان (جرش للثقافة والفنون) لعام 2024.
وقد صرحت مديرة مهرجان (المونودراما المسرحي) للدورة الثانية الفنانة (عبير عيسى) أن وزارة الثقافة ممثلة بوزيرة الثقافة.
والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون (أيمن سماوي) قد أبديا كل الدعم لإنجاح مهرجان (المونودراما المسرحي) الدورة الثانية لهذا العام ضمن عروض مهرجان جرش.
وأضافت (عبير عيسى) صاحبة الأدوار التى لا تنسى في تاريخ الدراما الأردنية والعربية: أن اللجنة العليا لمهرجان (المونودراما المسرحي) أقرت برنامج المهرجان والذي يتضمن مجموعة من العروض المسرحية العربية والمحلية.
حيث يشارك كل من الأردن بمسرحية (أدرينالين)، والعراق بمسرحية (شغف)، ومصر بمسرحية (فريدة)، واليمن بمسرحية (روح الجسد).
والسعودية بمسرحية (ساكن متحرك)، والجزائر بمسرحية (مونودراما 33)، وتونس بمسرحية (السلطة الرابعة)، وفلسطين بمسرحية ( ليست مريم فقط ).
وسوريا بمسرحية (كناس)، وسيكون هناك جلسات نقدية للعروض المشاركة في اليوم التالي.
(أشرف أباظة).. شخصية المهرجان
هذا وسيفتتح مهرجان (المونودراما المسرحي) بتاريخ 27 يوليو الجاري برعاية وزيرة الثقافة السيدة (هيفاء النجار)، وعلى مسارح المركز الثقافي الملكي، وضمن فعاليات مهرجان (جرش للثقافة والفنون).
حيث سيتم تكريم شخصية المهرجان لهذا العام وهو الفنان (أشرف أباظة)، وعدد من النجوم العرب في حفل الافتتاح، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقاً لتعلن بعدها وزيرة الثقافة إعلان افتتاح المهرجان وإنطلاق العروض المسرحية يومياً.
كما قالت الفنانة عبير عيسى أن هناك ندوة بعنوان (المسرح العربي واقع وتطلعات يشارك فيها النجم (بسام كوسا) من سوريا، والكاتب فهد ردة الحارثي من السعودية، والمخرج نبيل نجم من الأردن.
وهناك ورشة متخصصة في كتابة نص (المونودراما المسرحي) تؤطرها الدكتورة (صفاء البيلي) من مصر.
وأفادت مديرة المهرجان (عبير عيسى)، أنه تم اختيار المسرحيات المشاركة من قبل لجنة مختصة تشكلت من الفنان (عاكف نجم، والفنان محمد الضمور، والفنانة عبير عيسى).
هذا وستتنافس العروض المسرحية على جوائز المهرجان من خلال لجنة تحكيم يعلن عن أعضائها لاحقا .
وسيكون هناك حملة إعلامية مكثفة للإعلان عن فعاليات المهرجان من خلال اليافطات الدعائية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية العربية ونشر بوسترات المهرجان وكتيب المهرجان ولقاءات إذاعية وتلفزيونية .
وقدمت الفنانة (عبير عيسى) كل الشكر لوزيرة الثقافة (هيفاء النجار)، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون (أيمن سماوي) على دعمهما لإنجاح المهرجان.
العرض المصري (فريدة)
من المعروف أن كل العروض التى ستقدم في الدورة الثانية لمهرجان (المونودراما المسرحي) حققت شهرة كبيرة في دولها عند عرضها.
من هذه العروض، مونودراما (فريدة) كتابة وإخراج أكرم مصطفى، وتصميم ديكور وإضاءة عمرو عبد الله، موسيقى محمد حمدي رؤوف، تصميم ملابس شيماء عبد العزيز، ماكياج روبي مهاب، وبطولة الفنانة المصرية الكبيرة عايدة فهمي.
وعرض (فريدة) مأخوذ عن قصة (أغنية البجعة) للكاتب الروسي (أنطون تشيخوف) ويتمحور حول ممثلة تتذكر رحلتها الفنية، وما وصلت إليه من نجاح وفشل خلال حياتها.
العرض الأردني (أدرينالين)
أما مونودراما (أدرينالين) أداء وكتابة وإخراج أسماء مصطفى، فهو يتطرق إلي قضايا المرأة وهمومها، ورفض المجتمع لكينونتها من نواح عدة.
ويناقش العرض المسرحية مواضيع مختلفة في محاولة لاستئصال سرطانات مجتمعية كثيرة منها قمع النساء، التطرف، العنف، وغيرها، عبر حكاية امرأة مصابة بمرض السرطان.
العرض العراقي (شغف)
يتحدث العرض العراقي (شغف) عن امرأة تتذكر الصعوبات والمأسي والأفراح التى مرت بحياتها، مرورا بطفولتها وحبيبها وزواجها، وظروف البلد الذي تعيش فيه.
ويغوص العرض في العلاقة بين الرجل والمرأة، ونظرة المجتمع الشرقي للمرأة، ويتطرق للرومانسية فيما نكتب والواقع المؤلم الذي نعيشه.
ويفضح الازدواجية المتجذرة بهذه العلاقة، وكيف أن الأزمات والحروب تكون المرأة هي الخاسر الوحيد فيها.
عرض (شغف) تأليف جميل الرجة، تمثيل رانيه المختار، تصميم وتنفيذ الموسيقى حسين جميل، سينوغرافيا وإخراج علي عادل السعيدي.
العرض السعودي (ساكن متحرك)
أما العرض السعودي (ساكن متحرك) فهو يتناول معاناة ممثل في عرض مسرحي مع المؤلف والمخرج والبطلة، فكل شيء موظف من قبل المؤلف لصالح البطلة التي تتحكم في مسار العمل والعاملين.
أما الممثل هنا فدوره هامشي بغض النظر عن إمكاناته ومواهبه والجهد الذي بذله في البروفات، ولا مجال للمناقشة مع المؤلف والمخرج لتعديل هذه المسارات المجحفة وغير العادلة.
بل على الممثل أن يطيع ويلتزم، لكنه في النهاية يتمرد ويثور، رافضاً أن يتنازل عن قيمه ومبادئه أو أن يظل ترساً في آلة، فهو من حقه أن يسأل أو يعترض أو يحاول تعديل المسارات أو تصويب الأخطاء، والعرض تأليف فهد ردة الحارثي، أخرجه أحمد الأحمري.
العرض التونسي (السطة الرابعة)
يبرز العرض التونسي (السلطة الرابعة) معاناة الصحفي الذي يواجه ضغوطًا من السلطة، ومن رئيسه في العمل، ومن الرقابة، وانتهاك النظام والأخلاقيات الصحفية، ليبقى التساؤل مطروحًا هل سيقاوم أم أنه سيستسلم لإغراء المال؟.
عرض (السلطة الرابعة) كتبه الصحافي ناجي الزعيري، إخراج عبد القادر بن سعيد.
العرض الفلسطيني (ليست مريم فقط)
تشارك دولة فلسطين في الدورة الثانية لمهرجان (المونودراما المسرحي) بعرض (ليست مريم فقط) والذي يجسد معاناة شعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعرض من اعداد فرقة كاريزما للفنون الأدائية التابعة لنادي ثقافي طولكرم.