بعد أن اقترب من 100 مليون جنيه في أسبوع (ولاد رزق.. القاضية) حديث الشارع المصري
كتب: أحمد السماحي
أصبح فيلم (ولاد رزق 3.. القاضية) حديث الشارع المصري والعربي، فالكل لا حديث إلا عنه، في البيوت، في النوادي، على المقاهي، فهمس الشفايف لم ينقطع عن الفيلم.
وذلك بعد مواصلته أمس الثلاثاء رحلة الملايين في شباك التذاكر المصرية، حيث سجل في ثالث أيام عيد الأضحى إيرادا جديدا غير مسبوقا في تاريخ دور العرض المصرية وصل لـ 23 مليون و113 ألف جنيه، ليصبح صاحب أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية.
وخلال أسبوعه الأول في دور العرض السينمائية نجح فيلم (ولاد رزق 3.. القاضية) في تحقيق إيرادات مرتفعة بلغت 92 مليون و465 ألف جنيه.
وذلك بحسب تقرير الإيرادات الأسبوعية الصادر عن الموزع (محمود الدفراوي) مسؤول التوزيع في غرفة صناعة السينما.

(ولاد رزق) يزيح (بيت الروبي)
وبهذه الإيرادات غير المسبوقة أصبح في حكم المؤكد أن يزيح فيلم (ولا رزق 3.. القاضية) خلال اليوميين القادميين فقط فيلم (بيت الروبي) من على قمة تاريخ الإيرادات، حيث حقق (بيت الروبي) إيرادات 130 مليون جنيه طوال أسابيع عرضه.
فيلم (ولاد رزق 3) جاء تحت عنوان (القاضية) وتم تصوير جزء من الفيلم في العاصمة السعودية الرياض، ويأتي عرض الفيلم بعد مرور خمس سنوات على عرض الجزء الثاني من الفيلم والذي جاء تحت عنوان (ولاد رزق.. عودة أسود الأرض)، بينما عُرض الجزء الأول عام 2015.
تدور أحداث الفيلم في جو من الإثارة والأكشن والمطاردات، تبدأ أحداث الفيلم بعد سنوات من انفصال الإخوة، حيث يضطر (أولاد رزق) للعودة إلى حياة الجريمة والسرقة مرة أخرى.
وتتصاعد الأحداث عندما يسرق أبطال العمل شيئًا ثمينًا من الملاكم العالمي (تايسون فيوري)، مما يدخلهم في صراعات ومشاهد أكشن كثيرة.
فيلم (ولاد رزق 3 … القاضية) بطولة (أحمد عز، عمرو يوسف، آسر ياسين، محمد ممدوح، كريم قاسم، علي صبحي، سيد رجب، محمد لطفي، نسرين أمين، أسماء جلال) وضيف شرف الفيلم النجم كريم عبدالعزيز.

(اللعب مع العيال).. 3.5 مليون جنيه
مازال (اللعب مع العيال) يحقق إيرادات مرتفعة، لكنها لا تقارن بالتأكيد مع فيلم (ولاد رزق 3.. القاضية)، حيث حقق أمس الثلاثاء في ثالث أيام عيد الأضحى، إيرادات تقدر بـ 3 ملايين و561 ألفًا و690 جنيهًا.
وبهذه الإيرادات يكون الفيلم حقق في أسبوعه الأول لإيرادات إجمالية وصلت إلى 12 مليونًا و720 ألفًا و275 جنيهًا.
فيلم (اللعب مع العيال) تأليف وإخراج المبدع شريف عرفه، بطولة (محمد إمام، أسماء جلال، باسم سمرة، حجاج عبدالعظيم، ويزو، مصطفى غريب)، وغيرهم.
وتدور أحداث فيلم (اللعب مع العيال) في إطار من الكوميديا، حول مدرس التاريخ (علام)، الذي يُنقل إلى إحدى المدارس بمنطقة صحراوية فيواجه العديد من العقبات التي لم تكن في الحسبان، والتي تقلب حياته رأسا على عقب.

(عصابة الماكس).. 2 مليون جنيه
مازال فيلم (عصابة الماكس) محافظا على ترتيبه بالنسبة لإيرادات أفلام العيد، حيث حقق أمس الثلاثاء إيرادات 2،030،645 مليون، وبهذا تكون مجمل إيراداته في خمس أيام حوالي 7 مليون جنيه.
وفيلم (عصابة الماكس) من الأفلام التى تجمع ما بين الكوميديا والأكشن، وتدور أحداثه حول (الماكس أو المكسيكي) الذي اعتاد على القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون أي مساعدة.
ويتورط في عملية كبيرة تحتاج أن يستعين بمجموعة تساعده في تنفيذها، ولكنه يكتشف أن من اختارهم يورطونه في مشاكل أكبر تهدد نجاح العملية.
(عصابة الماكس) تأليف أمجد الشرقاوي، ورامي علي، إخراج حسام سليمان، بطولة (أحمد فهمى، لبلبة، روبي، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى، أحمد فهيم، مصطفى بسيط) وعدد من ضيوف الشرف منهم (أحمد السقا، هشام ماجد، حمدي الميرغني، محمد ثروت، كريم فهمي).

أهل الكهف.. مليون و266 ألف جنيه
مازال فيلم (أهل الكهف) يتزيل إيرادات أفلام عيد الأضحى المبارك، لكنه شهد أمس الثلاثاء إرتفاعا جيدا في إيراداته حيث حقق في ثالث أيام عيد الأضحى إيرادات وصلت إلى مليون، و266 ألف جنيه.
وبهذا ترتفع إيراداته إلى 3 مليون ونصف في أسبوع عرضه الأول في دور العرض المصرية.
وفيلم (أهل الكهف) مأخوذ عن رواية مسرحية من أربع فصول بنفس الاسم للكاتب والمفكر الكبير توفيق الحكيم، سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، إخراج عمرو عرفه، إنتاج وليد منصور ومحمد الرشيدي.
ويشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين منهم (خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة..
وفتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، هاجر أحمد، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي) وآخرين.
وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عاما من النوم، وهم الوزيران (مشلينيا، ومرنوش) الهاربان من بطش الملك (ديقيانوس)، وثالثهما هو راعي الغنم (يمليخا) وكلبه (قمطير).
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلوا في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة.
وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة آخرى إلى الكهف انتظارا للموت.