في أول أيام عيد الأضحى (ولاد رزق 3) الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية!
كتب: أحمد السماحي
لأول مرة في تاريخ السينما المصرية يحقق فيلم في يوم واحد إيراد 18 مليون و163 ألف و554 جنيه، هذا الرقم حققه أمس الأحد أول أيام عيد الأضحى فيلم (ولاد رزق 3.. القاضية).
ليحقق بهذا أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية، بحسب تقرير الإيرادات اليومية الصادر عن الموزع محمود الدفراوي، مسئول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
وبهذا الإيراد الضخم يتفوق (ولاد رزق 3 .. القاضية) عن إيراد فيلم (بيت الروبي) الذي عرض العام الماضي، وحقق يوم عيد الأضحى الماضي 6 ملايين جنيه، وبالتحديد 5 ملايين و834 ألف و812 جنيها.
ونستشهد بفيلم (بيت الروبي) تحديدا لأنه الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية حيث حقق تقريبا 130 مليون جنيه.
وبإيرادات فيلم (ولاد رزق 3 .. القاضية) التى تفوقت في أول أيام عيد الأضحى على (بيت الروبي) بثلاثة أضعاف، هذا يرشح الفيلم أنه لو استمر على تحقيق مثل هذه الإيرادات سيزيح (بيت الروبي) من القمة.
47 مليون في خمس أيام
ويحصل هو على لقب الأعلى إيرادا في تاريخ السينما المصرية، حيث وصلت إجمالي إيراداته في خمس أيام حتى الآن إلى 47 مليون و300 ألف جنيه تقريبا.
الجميل أن المستشار (تركي الشيخ) رئيس هيئة الترفية في المملكة العربية السعودية، يساند الفيلم بقوة، وينشر كل ما يتعلق به على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيلم (ولاد رزق 3) جاء تحت عنوان (القاضية) وتم تصوير جزء من الفيلم في العاصمة السعودية الرياض، ويأتي عرض الفيلم بعد مرور خمس سنوات على عرض الجزء الثاني من الفيلم والذي جاء تحت عنوان (ولاد رزق.. عودة أسود الأرض)، بينما عُرض الجزء الأول عام 2015.
تدور أحداث الفيلم في جو من الإثارة والأكشن والمطاردات، تبدأ أحداث الفيلم بعد سنوات من انفصال الإخوة، حيث يضطر (أولاد رزق) للعودة إلى حياة الجريمة والسرقة مرة أخرى.
وتتصاعد الأحداث عندما يسرق أبطال العمل شيئًا ثمينًا من الملاكم العالمي تايسون فيوري، مما يدخلهم في صراعات ومشاهد أكشن كثيرة.
فيلم (ولاد رزق 3.. القاضية) بطولة (أحمد عز، عمرو يوسف، آسر ياسين، محمد ممدوح، كريم قاسم، علي صبحي، سيد رجب، محمد لطفي، نسرين أمين، أسماء جلال) وضيف شرف الفيلم النجم كريم عبدالعزيز.
اللعب مع الكبار.. 2 مليون و400 ألف
حقق فيلم (اللعب مع العيال) أمس الأحد، أول أيام عيد الأضحى، إقبال جماهيري كبير، تم ترجمته إلى إيرادات، حيث حصد حوالي 2.4 مليون جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته في 5 ليالي إلى 6 مليون جنيه.
فيلم (اللعب مع العيال) تأليف وإخراج المبدع شريف عرفه، بطولة (محمد إمام، أسماء جلال، باسم سمرة، حجاج عبدالعظيم، ويزو، مصطفى غريب)، وغيرهم.
وتدور أحداث فيلم (اللعب مع العيال) في إطار من الكوميديا، حول مدرس التاريخ (علام)، الذي يُنقل إلى إحدى المدارس بمنطقة صحراوية فيواجه العديد من العقبات التي لم تكن في الحسبان، والتي تقلب حياته رأسا على عقب.
مليون جنيه .. عصابة الماكس
أما فيلم (عصابة الماكس) فحقق انتعاشة في إيراداته، وحظى بإقبال جماهيري جيد في دور العرض، أمس الأحد، أول أيام عيد الأضحى، وجنى في ثالث ليالي عرضه قرابة مليون و149 ألف جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته في 72 ساعة إلى 2 مليون و261 ألف جنيه.
وفيلم (عصابة الماكس) من الأفلام التى تجمع ما بين الكوميديا والأكشن، وتدور أحداثه حول (الماكس أو المكسيكي) الذي اعتاد على القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون أي مساعدة.
ويتورط في عملية كبيرة تحتاج أن يستعين بمجموعة تساعده في تنفيذها، ولكنه يكتشف أن من أختارهم يورطونه في مشاكل أكبر تهدد نجاح العملية.
(عصابة الماكس) تأليف أمجد الشرقاوي، ورامي علي، إخراج حسام سليمان، بطولة (أحمد فهمى، لبلبة، روبي، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى، أحمد فهيم، مصطفى بسيط) وعدد من ضيوف الشرف منهم (أحمد السقا، هشام ماجد، حمدي الميرغني، محمد ثروت، كريم فهمي).
أهل الكهف و700 ألف جنيه
كما توقعنا منذ يومين ونحن نرصد أفلام عيد الأضحى، وذكرنا أن فيلم (أهل الكهف) لن يحقق إيرادات جيدة تتناسب مع تكلفته، ولا حجم المجهود المبذول فيه، ولا نجومية نجومه.
فها هو يتذيل شباك تذاكر أمس الأحد، أول أيام عيد الأضحى، وحصد 701 ألف جنيه، ليصل إجمالي إيراداته في 5 ليالٍ عند مليون و650 ألف جنيه.
وفيلم (أهل الكهف) مأخوذ عن رواية مسرحية من أربع فصول بنفس الاسم للكاتب والمفكر الكبير توفيق الحكيم، سيناريو وحوار أيمن بهجت قمر، إخراج عمرو عرفه، إنتاج وليد منصور ومحمد الرشيدي.
ويشارك به مجموعة كبيرة من الفنانين منهم (خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، محمود حميدة.
وفتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، هاجر أحمد، عبد الرحمن أبو زهرة، هاجر أحمد، صبري فواز، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي) وآخرين.
وتدور أحداث الرواية حين يستيقظ 3 أشخاص داخل كهف بعد 300 عاما من النوم، وهم الوزيران (مشلينيا، ومرنوش) الهاربان من بطش الملك (ديقيانوس)، وثالثهما هو راعي الغنم (يمليخا) وكلبه (قمطير).
يعود الثلاثة إلى المملكة ويصطدموا بتغير شكل الحياة بين الشعب وداخل القصر، ويدخلوا في صراع مع الشعور بالوحدة بسبب عدم وجود أي ما يربطهم بحياتهم السابقة.
وعدم تقبلهم للحياة بشكلها الجديد، ليكون قرارهم العودة مرة آخرى إلى الكهف انتظارا للموت.