أحمد فهمي ونجوم (عصابة الماكس) يكشفون الكواليس، ويراهنون على (الإيرادات) في العيد
كتب: أحمد السماحي
المنافسة على (الإيرادات) في موسم أفلام عيد الأضحى هذا العام قوية حيث تضم أكبر نجوم الفن المصري من حيث الإنتاج والتمثيل والإخراج.
فضلا على أن كل فيلم من الأفلام الأربعة التى تعرض هذا العام وهي (أهل الكهف، ولاد رزق 3، اللعب مع العيال، عصابة الماكس) تجربة جديدة تماما على السينما المصرية.
أوعلى الأقل يوجد في أحد عناصرها شيئا جديدا، لهذا يقوم كل فريق عمل حاليا بعمل دعاية ضخمة لفيلمه من خلال صفحاتهم على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، أو من خلال ظهورهم على الفضائيات للحصول على (الإيرادات)
أحمد فهمي .. لن أنسى موقف السقا
من النجوم الذين يراهنون بقوة على الدعاية في تحصيل (الإيرادات) لفيلمهم فريق عمل فيلم (عصابة الماكس) الذي تحدث كل نجم من نجوم الفيلم على كواليس عمله الجديد.
(شهريار النجوم) رصد تعليقات نجوم الفيلم، سواء في العرض الخاص، أو في بعض الفضائيات، أو على صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه كانت النتيجة.
أول هؤلاء بطل الفيلم النجم (أحمد فهمي) الذي قال: الفيلم يتحدث عن فكرة العائلة، ولكن بطريقة مختلفة ومميزة وبسيطة أيضا.
وأضاف: أن أكثر ما حمسه للفيلم هو السيناريو المميز، وأيضا وجود نخبة من النجوم، فكانت الكواليس مبهجة جدا، على الرغم من الصعوبات التي واجهوها أثناء التصوير.
فتحضيرات الفيلم أخذت وقت طويل وتم التصوير بشكل مضغوط قبل شهر رمضان الماضي، والمشاهد كلها كانت خارجية لذا كانت رحلة صعبة ولكنها ممتعة.
وعن ضيف الشرف (أحمد السقا) قال فهمي: إن ظهوره في الفيلم مختلف ولولاه لما كنت موجودا الآن.
لبلبة .. دوري مفاجأة
النجمة الكبيرة (لبلبة) تحدثت عن كواليس الفيلم: فقالت أنهم كانوا بمثابة الأسرة الواحدة في رحلة مدرسية، فالفريق كله جمعته مواقف كوميدية عديدة، لذا لم نشعر بصعوبة التصوير رغم المجهود الكبير الذي بذلوه في التصوير بالصحراء والشوارع.
وأضافت أنها لا تستطيع التحدث عن دورها لأنه مفاجأة مختلفة تماما عما قدمته من قبل لذا سيفاجئ الجمهور به على الشاشة.
وأعربت عن سعادتها بوجودها وسط فريق هذا الفيلم الذي وصفته بالممتع وكان لها ذكريات عديدة معهم لن تنساها.
أوس أوس .. ومعالم مصر
أكد الفنان (أوس أوس) أن سر قبوله المشاركة في الفيلم نظرا لحالة الارتياح التى يشعر بها في التعامل مع أحمد فهمي، فضلا على أن الدور جديد ومختلف بالنسبة له، حيث يجسد شخصية صديق بطل الفيلم الذي يقود الاتوبيس طوال أحداث الفيلم.
وأضاف (أوس أوس): أن الفيلم كله مشاهد خارجي، وأجواء التصوير كانت متعبة للغاية بسبب درجة الحرارة العالية، والتصوير كان في الصحراء.
وأيضا السفر في المحافظات وكان هذا مقصودا حتى نظهر كل معالم مصر الجميلة الساحرة.
وقال الفنان أحمد فهيم: أن ظروف تصوير الفيلم كانت صعبة للغاية، ولكن الجمهور سيشاهد الجهد المبذول، لذا يتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
صعوبات النجوم الشباب
كشف الفنان (حاتم صلاح)، بإن أكثر ما حمسه للفيلم هو وجوده مع النجم (أحمد فهمي) كما أن السيناريو أعجبه، وجذبته الفكرة من اول لحظة، وحاول المذاكرة جيدا والتحضير له منذ توقيع العقد.
وأضاف: أنهم تعبوا للغاية أثناء تصوير الفيلم، خاصة وهم يصورون في الصحراء، وفي شهر رمضان الماضي، ودرجة الحرارة كانت عالية للغاية، وهم يرتدون ملابس شتوية، ولكن الرحلة نفسها كانت ممتعة له جدا.
الفنان (مصطفى بسيط) قال: أن فيلم (عصابة الماكس) ليس مجرد فيلم كوميدي، لكن بداخله رسالة قوية للغاية، وكان أصعب مشهد بالنسبة له هو التصوير أثناء هبوب العاصفة الترابية.
أما الفنانة الشابة (نادين علام) فقالت : إنها تغني داخل الفيلم، وقد تم اختيار الأغنية بناءا على المشهد، فهي تغني في (نايت كلوب) مملوك للنجم (محمد لطفي) وهو شخص شرير وتضطر لمجاراته في الغناء كونه صاحب المكان.
وأضافت: لقد كانت تجربة جميلة للغاية، وسعيدة كوني ضمن فريق العمل، وتعلمت منهم الكثير، وخاصة من النجمة الكبيرة (لبلبة) فهي أم جدا أثناء التصوير.
هشام عبدالخالق: الصيف يحتمل
تحدث المنتج هشام عبدالخالق عن فيلميه اللذان يتنافسان في موسم العيد وهما (اللعب مع العيال، وعصاب الماكس) على (الإيرادات)، قائلا بإن الصيف يتحمل المنافسة وكل فيلم منهما له طعم مختلف وسيشد الجمهور.
وأضاف أن (عصابة الماكس) ظروف تصويره كانت صعبة، فقد بدأوا تصوير متأخرا، وكان عليهم اللحاق بالمواعيد، ولكن كل شئ حدث كما كان مقررا له، واستطاعوا التعامل وعلاج اي مشكلة ظهرت.
وأشار المخرج حسام سليمان: أن هذا الفيلم يعتبر تجربته الإخراجية الأولى، وأنها مثلت تحديا كبيرا له، والتحدي، والصعوبة تكمن في التنفيذ، فاللوكيشن طوال الوقت متحرك، وهذا يشكل صعوبة، ولكن هذه التحديات والصعوبات كانت لذيذة وممتعة بالنسبة له.
وأكد أن (عصابة الماكس) ليس تجربته الأولى مع النجم أحمد فهمي، فسبق وعمله معه كمساعد إخراج في (سمير وشهير وبهير)، بعدها في فيلم (كلب بلدي) ثم في مسلسل (سره الباتع).
عن رحلة كتابتهما للفيلم قال المؤلفان (أمجد الشرقاوي، ورامي علي): استغرقت كتابة الفيلم سنة كاملة، وكانا يفكران في فكرة العائلة، وعقدوا جلسات عمل مكثفة كي يستطيعوا إخراج هذه الفكرة للنور، خاصة أنهما يعلمان بأن الجميع لا يختارون عائلتهم فكيف إذا اخترناها نحن؟!
وأضافا المؤلفان: بإنهم قاموا بتغيير العديد من التفاصيل، وكانا حريصان أثناء الكتابة ألا يقع إيقاع الفيلم لحظة.
وكشفا عن فكرة التصوير في المحافظات قائلين بإنها على الورق سهلة، ولكن في التنفيذ واجهوا صعوبة شديدة، ولكن شركة الإنتاج كانت حريصة على خروج الفيلم في أفضل صورة لتحصيل أكبر قدر من (الإيرادات)
بينما قال مدير التصوير (محمود يوسف): إنه كانت هناك صعوبات في التصوير أثناء تنفيذه، لإن التصوير متحرك طوال الوقت، قلم يكن هناك لوكيشن ثابت.
وأضاف أنهم بدأوا التحضيرات في شهر سبتمبر الماضي، والانتهاء كان في فبراير الماضي، ورغم صعوبات التجربة، لكن التجربة بالنسبة له كانت ممتعة.