بقلم: مجدى صادق
يستقبل الساحل الشمالى فى الأيام القادمة برنسيسة الغناء وصانعة البهجة (ميريام فارس) وأغنيتها التى أصبحت الأكثر شعبية مع الملك (محمد منير) بعنوان (الساحل الشمالى)، مع أغانيها التى أشعلت حب جمهورها!
فلم تختلف أغاني أول ألبوماتها (أنا والشوق) وآخر اغنية تصدرت التريند فى مصر وهى تلك الأغنية (الساحل الشمالى)!
ولم تختلف (ميريام فارس) فى إطلالتها عبر ستورى الإنستجرام بفستانها الأحمر، ولا فى (طلتها) وهى ترتدى الأبيض فوالدتها مصممة أزياء لبنانية، وهى صاحبة (البصمة) فى تصميم ملابسها، بدءا من أول كليباتها، فلا غرو، ولأنها فى النهاية (برنسيسة الغناء العرب)!
هذه ابنة (كفرشلال) بصيدا لبنان، ولأنها من مواليد 3 مايو (برج الثور) فهى صاحبة شخصية طموحة وصارمة وصاحبة موهبة كبيرة للتفاوض، ولاتستلم سريعا للغضب. فحين اتهموها بالعرى والرقص على طريقة (شاكيرا) لم تهتم حتى أنه تم وصفها بـ (شاكيرا العرب)!
فمنذ طفولتها وعمرها لايتجاوز السنوات الخمس وهى ترقص الباليه، وفى سن التاسعة حازت على الجائزة الأولى من التليفزيون اللبنانى ضمن مسابقة المواهب الصغيرة، فمن صغرها وهى تحصد الجوائز.
وقد شاركت في سن السادسة عشرة في مهرجان الأغنية اللبناني على شاشة تلفزيون لبنان لتربح الجائزة الذهبية، وبعد ذلك شاركت فى (ستديو الفن) ضمن فئة الأغنية الشعبية اللبنانية وهي من كلمات وألحان محمد رحيم، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا فور طرحها حيث كسرت حاجز الـ 5 ملايين مشاهدة بعد 5 أيام !
(ميريام فارس) صاحبة (طلة) و(كاريزما)
و(ميريام فارس) صاحبة (طلة) و(كاريزما) على المسرح فى كل حفلاتها، ففى شعرها المموج و(الكيرلي) شخصيتها وتميزها، مع خلفية تزيد المشهد بهاءا وبهجة وهى (شكل) متميز لفرقتها الموسيقية.
فهى فنانة استعراضية بامتياز تذكرنا بالفنانتين الكبيرتين(نيللى وشريهان)، حيث قدمت على قناة (القاهرة والناس) فوازير (ميريام فارس) الاستعراضية، وقتها حوربت كثيرا (متعرفش ليه؟!).
لكن مواليد 3 مايو أصحاب (برج الثور) لايعرفون (الانهزامية) ولايستسلموا مطلقا للغضب، فهى شخصية طموحة وصارمة لا تعرف للمستحيل معنى إلا فى قاموس المجانين فهى تؤمن بأنها (خلطة) من المواهب الفنية المتميزة !
فقد درست (ميريام فارس) في معهد الموسيقى الوطني (الكونسرفاتوار) لمدة أربع سنوات ثم خاضت تجربة التمثيل من خلال آداء الدور الرئيسي في الفيلم الغنائي اللبناني سورى لعبت (ميريام فارس) دور البطولة في فيلم (سيلينا)عام 2009.
(ميريام فارس) نجمة حفلات العالم العربي
وفي هذا العام كانت (ميريام فارس) نجمة حفلات العالم العربي، والسبب في ذلك استعراضاتها التي صاحبت غنائها مما جعل الجميع يلقبها بـ (ملكة المسرح)، وذلك خلال حفل ليالي فبراير في الكويت!
وفي رمضان 2014 طلت علينا (ميريام فارس) فى دور البطولة في مسلسل مصرى يحمل اسم (اتهام)، والتي تألقت فيه إلى جانب الممثل المصري (حسن الرداد)، وبهذا وعام 2011 أيضا اختارت شركة جوجل العالمية ميريام فارس كسفيرة لها في منطقة الشرق الأوسط، كونها الشخصية العربية الأكثر بحثاً في موقع غوغل، وبالتالي يكون هذا الأمر إضافة واستكمالاً لنجاحاتها !
منذ ظهورها وهى تتعرض لمجموعة من الانتقادات من الجمهور والنقاد الفنيين، لاستمرارها في إبراز مفاتنها برقصاتها واستعراضاتها المغرية في كافة أعمالها حتى تم تشبيهها بشاكيرا العرب كونها تقلدها في أسلوب الرقص واللباس.
ودفعت إطلالات (مريام فارس) المبالغ فيها حسب رأي بعض وسائل الإعلام إلى توجيه انتقادات كبيرة لها تتهمها أنها نجمة استعراض فقط، وهى دائما تقبل التحدى وقد اطلقت على (الانستجرام ) مقطع لفيديو وهى ترقص على أغنية (الساحل الشمالى).
واستعرضت فى البداية الوشم (التاتو) على كتفها تمشيا مع كلمات الأغنية، وقد حملت فى يدها وشاحا للرقص بلون الفستان الأحمر الذى تألقت به بشكل عفوى !
رغم أن منصة (نتفليكس) العالمية قدمت مجموعة كبيرة من أجمل الأفلام الوثائقية والروائية من أنحاء مختلفة حول العالم، فلماذا تحرص أن تعرض فيلما عن (ميريام فارس)؟!
تقليد واضح لشاكيرا
ولأنها تستحق عن جدارة فقد حرصت على تقديم الفيلم الوثائقى وكان بعنوان (غدارة يادنيا)، الذي يتحدث عن حمل المغنية اللبنانية الأخير وفترة الحجر خلال جائحة كورونا، وهى تدور حول رحلة 6 سنوات من الزواج والأمومة.
وقد روت قصة معاناتها أثناء فترة الحجر الذى صادف أيضا فترة حملها بطفلها الثانى، الفيلم من إخراج (ريف طهراني)، وقد كانت كلمات (غدارة يادنيا ) قد كتبتها شقيقتها (رولا) لها أثناء فترة (ميريام فارس) فى مرضها.
و(ميريام فارس) تحيط عائلتها بسياج صارم لحماية أسرتها وأطفالها (جايدن وديف) وزوجها الأمريكى ذو الأصول اللبنانية (دانى مترى)، الذى فيما يبدو يكره الأضواء، وهى لاتحب أن تخوض فى حواراتها الفنية حول مخزن أسرارها الشخصية والعائلية.
وأحيانا تتجنب تماما تلك الحوارات، خاصة وأن (شهوة الإعلام إما البحث عن الفضائح واحيانا صناعتها فى كثير من وسائل الاعلام) !!
وكانت (ميريام فارس) قد عانت الكثير فى حياتها من زواجها الأول سنوات طويلة التى تصدرت عناوين مثل هذه الصحف والمجلات والمواقع، لذا ترفض حياتها أن تكون مستباحة للعلن، وهى تؤكد أن المنزل هو المكان الذى يكمن فيه القلب!
وأغرب اتهام لميريام فاس أنها تخفى (زوجها الوسيم) عن الإعلام بل الجميع، فى حين أنه ظهر فى الكثير من المناسبات، كما ظهر معها فى فيلمها الوثائقى مثلا!!!
وقد ظلمت كثيرا من الكثير من النقاد، وهناك من الجمهورمن منحها جائزة التألق وكلنا يتذكر اغنية” توكوتاكا ” وهى الأغنية التى أشعلت المونديال الذى عقد مؤخرا فى قطر وهى صاحبة (قومي قومي).
وقد ا ستغرق تحضيرها خمس أعوام مثلما نشر، وهى التى قامت بتلحين الجزء العربى من الأغنية ووزعته أيضا، فى حين قامت أختها (رولا) بكتابة الكلمات، وكانت قد دعمتها (ميريام فارس) بعد إصدار أول كتاب لرولا يحمل عنوان (حكي مش موزون).
وقد وصفتها الصحف بأنه تقليدا أيضا لأسلوب النجمة الكولومبية (شاكيرا)، والتى أدت اغنية كأس العالم عام 2010، سواء من حيث الأداء والرقصات وحتى الملابس والشعر.
فى حين أن الأغنية رغم هجومها حصدت المركز الأول على تطبيق (آى تونز)، وهو ماجعلها أول أغنية لكأس العالم فى التاريخ تحقق هذا المركز.
لاتنسى أن (ميريام فارس) قدمت الكثير من أغانيها باللهجات الخليجية والمصرية واللبنانية ثم المغربية ومنها أغنية (معليش)، من كلمات وألحان يوسف العمانى !
(ميريام فارس) لديها طاقات فنية كبيرة، وقد نضجت كثيرا وهى تبحث عن (من يعيد اكتشافها)، لتوظيف مواهبها الغنائية والتمثيلية والاستعراضية فى فيلم استعراضى كبير يكون حدثا عربيا كبيرا، فلديها الكثير ممن لم تخرجه بعد!