(ماجدة الرومي) تزين سماء القاهرة في حفل غنائي بقصر عابدين
كتب: أحمد السماحي
وصلت نجمة لبنان والعرب السيدة (ماجدة الرومي) إلى القاهرة تلبية لدعوة خاصة من شركة (ميدار للاستثمار والتنمية العقارية) لإحياء حفل كبير في ساحة (قصر عابدين) مساء غد الخميس 25 أبريل.
وفي هذا الحفل الكرنفالي المبهر، ستشدو (ماجدة الرومي)، مجموعة من أغنياتها القديمة والتي يحفظها الجمهور وذاكرة المحبين، وكذلك الجديدة التي أطلقت بعضها منذ مدة قصيرة.
وسيشهد هذا الحفل ظهورا مختلفا للسيدة (ماجده الرومي)، وهى التي اعتادت أن تبدو كفراشة بيضاء تجوب خشبة المسرح بطلتها البهية، ولاننسى أنها هى واحدة من أجمل الأصوات العربية على مستوى (قوة الصوت، ودفء الإحساس، والتمرس في الأداء).
بل هى واحدة من أيقونات البهجة والسعادة والرقي، عندما تضيق بنا الحياة نلجأ إلى صوتها يحمينا من عتمة أيامنا، وينقذنا مما نراه ونسمعه، ونسمو بالروح التواقة للحرية والانطلاق.
إنها امرأة ناعمة مثل (الدانتيلا) صوتها ناعم مثل (المخمل)، لا تتخلى عن أحلامها بسهولة، لكن كيف يضم ذلك الصوت الملائكى كل هذا النحيب والشجن والبهجة والإصرار.. وكأنه (صوت بحجم وطن).. إنها سيدة المقام الرفيع (ماجدة الرمى).
فصوت (ماجدة الرومي) العذب القوي هو عنوان للرقي والشياكة والأناقة والجمال، يحلق بنا كالنسر في السماء، ينشد ترانيم الملائكة، ويشدو بأغاني الحب والسلام، ويغني ألحان السماء، ويلمس كل القلوب ويدوي في كل الآذان.
(ماجدة الرومي) تعبر عن أفراحنا
ولاشك أننا نعشق نبرة صوت (ماجدة الرومي) باعتبارها الأقرب للتعبير عن أفراحنا وأشجاننا، وهناك عدة عوامل تلعب دورا مهما في تحبيب أذن المستمع إلى صوتها الشجي الحالم المحلق في سماء الجمال والإبداع.
ومن أهم هذه العوامل: قوة الصوت، ودفء الإحساس، والتمرس في الأداء، لذا فهى إحدى أيقونات الموسيقى اللبنانية، على مدار مايقرب من خمسة عقود و14 ألبوما هى حصيلة مشوارها.
في أغان راقية، طالما أطلت (ماجدة الرومي) علينا بإحساس مرهف، وبحضور أنيق مكنها من أن تصبح إحدى نجمات الجيل الذهبي حتى نستطيع أن نكتشف أن صوتها يؤثر في المستمع إليه.. وربما استطاع صوتها التأثير فيه أكثر من شكلها.
وصوت (ماجدة الرومي) الرقيق الجميل يوحي للمبدعين بأشياء كثيرة أشياء مثيرة، فتراهم يترجمون هذه الأشياء ضمن إبداعاتهم المختلفة، يحاولون جاهدين التعبير عن ذلك وأكثر من ذلك.. فكم من قصيدة كتبها الشعراء نتيجة لسماعهم صوتا عذبا لا يمكن مقاومة سحره.
عشاق الموسيقى المسافرة عبر الأزمنة، ليسوا بحاجة لانتظار أغنيات فقاعية وألبومات ضاربة، بل يكتفون بالارتواء بين الفينة والأخرى بالحضور الطاغي لتوليفة موسيقية خارج الزمان والمكان، وكذلك (ماجدة الرومي) صاحبة طوق الياسمين الذي لا يذبل.
جدير بالذكر أن (ماجدة الرومي، بدأت في اليوم التالي لوصولها للقاهرة، بالتحضير وإجراء البروفات اللازمة مع الفرقة الموسيقية الكبيرة التي ستصاحبها، وتستمر هذه التحضيرات على مدار الأسبوع في دار الأوبرا المصرية، حتى موعد الحفل المنتظر.
ومن ناحية أخرى قام فريق كبير من الفنانين بإعداد ديكورات المسرح، وشكل إخراج الحفل، بما يتناسب مع عظمة مكان الحفل الذي ينطلق مساء غدا من قصر عابدين التاريخي، وفي هذا دلالة واضحة على رمزية المكان ورمزية وجود السيدة (ماجدة الرومي).
ومن المقرر أن يحضر حفل (ماجدة الرومي) المبهج نخبة من كبار شخصيات مصر السياسة والاقتصادية ورجال وسيدات الأعمال والإعلاميين ونجوم الفن والرياضة، الذين وجهت لهم الشركة المنظمة الدعوة لحضور هذا الحفل الكبير.
والذي تحييه السيدة الكبيرة (ماجدة الرومي) بمصاحبة أوركسترا يقودها الموسيقار العالمي (نادر عباسي)، وقد بلغ عدد المدعوين حوالي ألف مدعو، أكدوا حضورهم في هذه المناسبة الكبيرة، وهذا الحفل الضخم الذي نادرا ما تشهد مصر مثله من حيث ضخامة الإعداد والتنظيم .
(ماجدة الرومي) تلبي الدعوة بفرح
وقد صرحت (ماجدة الرومي) عند وصولها الى مطار القاهرة، أنها تلبي الدعوة بفرح كبير، وسعادة لاتوصف، وقالت: (لست بحاجة لأعبر عن فرحتي في كل مرة أطأ فيها هذه الأرض المباركة، التي فتحت ذراعيها منذ الأزل لكل من طلبها، ودخلها وعاش فيها أو مر أو استقر.. ندخلها كما في كل مرة، آمنين، إن شاء الله!).
وأضافت (ماجدة الرومي): مصر التي بدونها لا طعم ولا روح لهذه الدنيا، وهى (أم الدنيا)، لا يمكن إلا أن نزورها باستمرار نشحن منها طاقتنا الإيجابية وحبنا للحياة، وكم أنا سعيدة بحفاوة الاستقبال التي تعودناها من وطن الكرم والضيافة مصر.
هذه الزيارة، رتبتها وحضرت لها شركة (بروموفيچن) بعناية ودقة بالتعاون مع شركة (ميدار)، واستغرقت عملية الإعداد أكثر من ستة أشهر، تخللتها زيارات متتالية لفريق عمل السيدة (ماجدة الرومي) إلى القاهرة للإشراف بدقة على كل خطوات تحضيرها وإعدادها.
وفي هذا الإطار ستعلن شركة (ميدار) خلال هذا الحفل الكبير، عن مشروعات جديدة وضخمة، وخطط عمل غير مسبوقة، تبدأ بتنفيذها خلال الفترة القادمة في جمهورية مصر العربية.
معروف أن شركة (ميدار) تعد أحد أكبر الشركات الرائدة في مجال الاستثمار والتنمية العمرانية في مصر، وهى من أوائل الشركات التي طبقت مفهوم المطور العام للمدن السكنية المتكاملة والترفيهية الحديثة في مصر والتي يطورها ويديرها القطاع الخاص.
ونجحت (ميدار) في أن تجعل من منطقة الامتداد الطبيعي للقاهرة الجديدة محط أنظار كبار المطورين العقاريين في مصر وخارجها بمختلف تخصصاتهم، من خلال حزمة من السياسات التعاقدية المتنوعة مع المطورين سواء عن طريق البيع أو المشاركة بهدف تعظيم واستدامة العوائد الاستثمارية.