(شيرين عبدالوهاب) هى السبب في شائعة عودتها لطليقها حسام حبيب!
كتب: أحمد السماحي
منذ أيام قليلة ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر عودة المطربة (شيرين عبدالوهاب) لطليقها المغني حسام حبيب، وليس هذا فقط بل ادعت أن الزوجان يعيشان الآن معا في شقة بالتجمع الخامس.
والبعض وحتى يكسب الخبر مصداقية، قال أن (شيرين عبدالوهاب) دفعت إيجار الشقة لمدة سنة كاملة!
وبعد انتشار هذا الخبر كالنار في الهشيم على (السوشيال ميديا)، تناقلته للأسف كثير من المواقع الإخبارية دون سند حقيقي، ولا مصدر أهل ثقة موثوق منه!
ولأننا نعيش عصر التفاهة والسطحية، لم تصمت الفضائيات أمام هذه الأخبار التافه، لهذا قامت بعض الفضائيات خاصة العربية باستضافة بعض الزملاء الصحافيين الذين أكدوا خبر العودة!
وأضافوا من عندهم بعض (التوابل الحراقة) عن كيفية عودة (شيرين عبدالوهاب)، لحسام حبيب، وسر العودة؟!، ووصل الأمر أن البعض ردد ن الطلاق لم يحدث من الأصل!
بيان رسمي من (شيرين)
ما تردد خلال الأيام الماضية دفع المطربة (شيرين عبدالوهاب) للخروج عن صمتها، وردت على شائعات عودتها لحسام حبيب، مؤكدة في بيان رسمي، وصلنا نسخة منه: (أنه لا صحة لما أشيع حول عودتها للمطرب حسام حبيب، وأنها تربطها به علاقة زمالة فنية، وتكن له كل احترام وتقدير).
والحقيقة أن (شيرين عبد الوهاب) أحسنت فعلا بهذا البيان، حيث أطفأت نيران الشائعات التى انطلقت خلال الأيام الماضية، وكل يوم كانت تكبر وتتضخم ككرة الثلج التى بمجرد أن تتدحرج يبدأ حجمها بالتضخم ويزداد وزنها، ويتفاقم أثرها طالما لم تواجه مصدّا يوقفها ويهشمها.
(شيرين) وحسام وراء الشائعات!
يذكر أن (شيرين عبد الوهاب) كانت أعلنت في نوفمبر الماضي، خبر انفصالها من خلال برنامج (الحكاية) مع الإعلامي عمرو أديب، وقالت إن الطلاق تم باحترام وهدوء بعد العديد من الأزمات.
ومنذ أعلنت (شيرين) خبر الانفصال وشائعات العودة لم تتركها في حالها، وساعد على هذا عفوية شيرين!، نعم شيرين ساعدت على انتشار شائعة عودتها لطليقها!، وكذلك حسام حبيب!
والحكاية ببساطة أن (حسام حبيب) طرح منذ أسبوعين أغنية بعنوان (كدابة) يقول مطلعها:
كدابة مليانة عيوب طبعك قلابة
بتعيشي في دور انك متسابة
أستاذة في التمثيل واخدة شهادة وتوكيل
بتخبي وشوشك وبتتداري في وش غلابة
نساية ناكرة الأيام الحلوة معايا
مش بنت أصول ولا فيكي مزايا
إقرأ أيضا : شيرين عبدالوهاب تكتب نهايتها بالعودة لـ (حسام حبيب) !
وبمجرد طرح الأغنية أثارت حالة من الجدل، حيث اعتقد البعض بأن (حسام) يقصد بها طليقته المطربة (شيرين عبد الوهاب)، وهو الأمر الذي نفاه حبيب تماما، وأكد أن (شيرين) هى من اختارت له هذه الأغنية، لتكون عودة قوية له.
وانتهى الموضوع عند هذا الحد، لكن الجمهور فوجئ، بعد أيام من طرح الأغنية الجديدة، بظهور (شيرين) في مجموعة من الفيديوهات وهى تردد الأغنية.
ونشر مصفف الشعر اللبناني (طوني المندلق) مجموعة من الفيديوهات عبر حسابه على تطبيق (تيك توك) تظهر فيها شيرين وهى تردد الأغنية.
وفي الفيديو سألت (شيرين عبد الوهاب) إذا كان مصفف الشعر يقوم بالتصوير من أجل النشر عبر (تيك توك)، ورد الأخير بالإيجاب، وانطلقت (شيرين) في تقديم عدة مقاطع من الأغنية، مع بعض الحركات العفوية التي تفاعل معها الجمهور في التعليقات.
وساعد هذا الفيديو على نشر شائعة عودة (شيرين عبدالوهاب) لحسام حبيب، ومنذ يومين أعاد (حسام حبيب) نشر فيديو تغني فيه (شيرين) أغنيته (كدابة) في كواليس حفلها بلبنان يوم السبت الماضي 24 فبراير الجاري.
وأعاد (حسام حبيب) نشر الفيديو الخاص بشيرين عبر خاصية (ستوري) من خلال حسابه الرسمي على موقع (إنستجرام)، واكتفى بوضع قلب أحمر للتعليق على الفيديو، الذي تدعمه فيه (شيرين)، بعد حذف أغنيته الجديدة (كدابة) من موقع يوتيوب لاتهامه بسرقتها! من أحد الملحنيين الشباب.
ما فعلته شيرين بحسن نية، وما فعله أيضا حسام كان وراء انتشار شائعة العودة بقوة، حيث استغل بعض الزملاء هذه الفيديوهات لتأكيد خبر العودة.
(شيرين عبد الوهاب) والدهب
شيرين عبدالوهاب وبعد غياب طويل، طرحت يوم 8 فبراير الجاري أحدث أغنياتها التى جاءت تحت عنوان (الدهب) من كلمات تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع توما.
وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، ووصلت مشاهداتها حتى الآن على موقع (اليوتبوب) 2 مليون و210 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها:
قالوا الدهب اللي بيلمع، عمره ما بيصدي
ياما نصحنا ما قولنالك، قولنالك هدي
لفيت الدنيا أهو وجيتلي، وهتبوس على يدي
مش كان من الأول، احنا استغنينا
عيني علي اللي بيتجرأ، لما بيطرق
اتهور مسمعش اتهور، معرفش يفرق
النية اللي متبقاش سالكة، دايماً بتغرق
مش كان من الأول، إحنا استغنينا
ما احنا قولنا، اكبرولنا قولنا
عيب عليكوا قولنا، حاسبوا من زعلنا
مالك واقف متكدر، الله لا يقدر
هو كلامنا ده بيخدر، قدر تتقدر
كنت الحيلة المتصدر، للناس متصدر
مش كان من الأول، احنا استغنينا
ما احنا قولنا، اكبرولنا قولنا
عيب عليكوا قولنا، حاسبوا من زعلنا.