(زياد الطويل) يفجر مفاجأة: انتظروا أغنية (على التختة) لمجدي نجيب قريبا جدا
كتب: أحمد السماحي
الموسيقار المبدع (زياد الطويل) صاحب الروائع الغنائية لكلا من (أنغام، وأصالة، ولطيفة، ومحمد منير، وهاني شاكر، ووردة) وغيرهم من نجوم الغناء.
والذي كان أول من أخبرنا بالحالة الصحية الصعبة لمبدعنا الكبير (مجدي نجيب)، والذي كان على اتصال دائم به في الأيام الأخيرة فجر لنا أكثر من مفاجأة عن علاقته بشاعرنا الراحل.
منها مفاجأة سارة، وهى تسجيل (زياد الطويل) حاليا أغنية جديدة أوشك على الانتهاء من تسجيلها لشاعرنا الكبير (مجدي نجيب)، تحت عنوان (على التختة) من توزيع الموزع المتميز علي شرف، وغناء إسماعيل البلبيسي.
يقول مطلع الأغنية التى خصنا بها (زياد الطويل)، والمقرر طرحها خلال الأيام القليلة القادمة :
على التختة كتبوا التاريخ
على التختة مسحوا التاريخ
الدنيا تاريخ، والقلب تاريخ
والسنة كراريس مليانة تاريخ
يرسمني قلم، يرفعني علم
معرفش ندم، ولا توهه في تاريخ
ده الدنيا تاريخ والقلب تاريخ
والسنة كراريس مليانة تاريخ
وصرح (زياد الطويل) أن زوجة شاعرنا الراحل (مجدي نجيب)، طلبت منهم مواصلة العمل على الأغنية حتى يتم الانتهاء منها وعرضها على الفضائيات، حيث كان هذا طلب شاعرنا الراحل.
لهذا يسابق (زياد الطويل) الوقت حتى ينتهي من كل تفاصيل الأغنية لعرضها قريبا على الفضائيات.
علاقة (زياد الطويل) بمجدي نجيب
وأكد (زياد الطويل) أن علاقته بالشاعر الراحل مجدي نجيب بدأت منذ احترافه وبداية مشواره الفني، حيث عرفه والده الموسيقار المتطور المبدع (كمال الطويل) بكلا من (عبدالرحمن الأبنودي، وعبدالوهاب محمد).
وهو تعرف بكلا من عصام عبدالله، و(مجدي نجيب) الذي سانده، ووقف بجواره في البدايات، وأعطاه أولى أغنياته لمطربة كانت موجودة في بداية التسعينات إسمها (سلوى)، وكانت الأغنية بعنوان (بحلم).
وأشار ملحن اتقابلنا لأنغام: أن شاعرنا الراحل كان على المستوى الإنساني رقيق جدا، ومصري جدا، ومختلف جدا، وينظر للحياة نظرة مختلفة تماما عن أي شخص عادي.
ولا أنسى له أنه كان أول من عرفني بالملحن الجميل الحاج أحمد منيب، صاحب الإبداعات اللحنية التى لا تنسى لمحمد منير، وغيره من زملائه المطربيين.
وأضاف ملحن (الخوف) للطيفة قائلا: لقد أعجبني التشبيه الذي كتبته في موضوعك عنه تحت عنوان (من ينقذ مجدي نجيب؟!) حيث ذكرت أن: (مجدي نجيب صاحب العينين الطيبتين.
والصوت المشحون بالألم والأمل والثقة في تغيير ما هو واقع، والذي ساهم في تنوير العقول، وتوعية المشاعر الخاملة، والأحاسيس المستسلمة) وهو فعلا كان صاحب أطيب عينين، ولا يعرف الحقد أو الكره طريقا إلى قلبه.
وعن ما يميز كلمات (مجدي نجيب) كشاعر من وجهة نظر (زياد الطويل) قال: مجدي نجيب كشاعر وفنان تشكيلي، ورسام، وصحفي، لا يتجزأ، والكل يصب في بعضه.
فمثلا عندما كان يعطيني كلمات أغنية، كنت تجد هذه الأغنية مليئة بالألوان، وتجد فيها على الأقل 3 أو 4 ألوان، فضلا عن صورة جميلة، ومفردات جديدة لم تسمعها من قبل، ولو سمعتها ستجده موظفها بشكل مختلف وجديد.
(مجدي نجيب) والفن التشكيلي في أغنياته
وما ذكره نجم التلحين المبدع (زياد الطويل) عن فكرة استخدام الفن التشكيلي في أغنيات شاعرنا الراحل (مجدي نجيب):
سنجده واضحا جدا في أغنية (شادية) ـ التى نحتفل اليوم بعيد ميلادها ـ (غاب القمر يا ابن عمي) حيث نجد صورة رائعة مليئة بعدة ألوان في الأغنية خاصة في الكوبليه الذي يقول :
الصوت دبل ف الخلا
و الليل ما عاد له دليل
نعس الفضا واتملا قلبى بنجوم الليل
طار النسيم بالشوق لما كلمتك
لمس النسيم توبى بهمس غنوتك
غاب القمر يا ابن عمى يللا روحنى
الليل و وحدى و وحدك سايبين هوانا وحيد
فين الحواديت و فين سهراتنا تحت الضى
خوفى من الضلمه تتوهنى و انتا بعيد
بعد القمر يا حبيبى ما غاب ما قال لنا جاى
وفي أغنية محمد رشدي (هنادي) التى قام بتلحينها محمد الموجي، قال (زياد الطويل): سنجد أيضا أكثر من لون، فمثلا في الكوبليه الأخير من الأغنية نجد ثلاثة ألوان وهي الأسود والأخضر، والوردي حيث يقول:
مشواري يا مشواري
وريني فين مضاري
الفرحة عند داري
ساقيها بحلم أخضر
بقلبي وليلي الأسمر
أنا جايلك يا هوايا
بشوفك في الصبايا
بنظرة بنت عايقة
بوردة وضحكة رايقة
خيال يا هنادي وعصايتي الموال
هنادي هنادي هنادي.