بقلم الإعلامي: علي عبد الرحمن
منذ السابع من أكتوبر وانطلاقة طوفان الأقصي بما حمله من مفاجأة وصدمة وهلع للمحتل قيادة وجيشا وشعبا وأنصارا، ذلك الطوفان الذي أثبت للعالم أكذوبة يقظة الموساد والشاباك وجيشهم والتفوق المعلوماتي والاستخباري لـ (بايدن ونيتنياهو).
حيث وجهت المقاومه صفعات موجعة علي وجوه كل هؤلاء، وأما هذه الصدمة، والانهيار الداخلي، ونصب مخيمات الإيواء، جاء رد الفعل عنيفا وحشيا لا إنسانيا، للحفاظ علي ماتبقي من ماء الوجه لدي الداخل الصهيوني ولدى أنصار الباطل بالخارج.
وهنا بعد دوران آلة الفتك اليهودية والأمريكية والروبيضات في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ضد جماعة تحرر وطني تقاوم مغتصبا ظالما وحشيا بقيادة (بايدن ونيتنياهو).
هنا أيضا دارت معه آلة الميديا النازيه الكاذبه المضلله في أبواق المحتل وداعميه، لتنشر للعالم أكاذيب وافتراءات لا تشبه أي واقع ولا أي حقيقة على وجه الكرة الأرضية.
زيف (بايدن ونيتنياهو)
وضربوا جميعا بحقوق الإنسان والمواثيق والدساتير والحريات وما صدعونا به مسبقا من شعارات كاذبة ورمونا بتهم باطلة في مجالي الحريات وحقوق الإنسان.
إقرأ أيضا : علي عبد الرحمن يكتب: (أكذوبة) الغرب الكبرى حول الحقوق والحريات !
لينكشف زيف (بايدن ونيتنياهو) ولا يصدقهم أحد مستقبلا، وظهرت عنصريتهم في التمييز بين البشر، وإزدواجية المعايير، وانطلقت أبواقهم الكاذبة مثلهم لتروج لما يلي من مبادئ زائفه:
(1) أن حماس ذبحت أطفالا في حفل.
(2) أن حماس اغتصبت نساءا؟
(3) أن حماس وحشية لا إنسانية في كل تصرفاتها.
(5) أن حماس نازية تمارس الإرهاب.
(5) أن حماس مثل تنظيم الدولة (داعش).
(6) أن حماس تتطلب تحالفا دوليا مثل ماتم مع داعش.
(7) أن حماس تتخذ من المدنيين دروعا بشرية.
(8) أنهم سيمحون حماس محوا من على وجه الأرض.
(٩) أنهم سيحررون أسراهم قسرا، ورغم أنف حماس.
(10) أنهم سيشكلون تحالفا بحريا ضد (أنصار الله)الحوثي.
(11) أنهم سيخلقون مناطق عازله في غزة الحاصرة.د
(12) أنهم لن يسمحوا بسلطة في غزة بعد اليوم.
(13) أنهم سيدكون لبنان أيضا وعودتها للعصر الحجري بحسب وصفهم.
(14) أنهم سيبطلون أداء مجلس الامن والمنظمات الدولية التي تناهض أفعال إسرائيل العنصرية من جانب (بايدن ونينياهو).
(15) أنهم وأنهم وأنهم، كل ذلك سيلا إعلاميا لأبواق كاذبة مضللة.
إقرأ أيضا : حرب (المستشفيات) تعري العدو الصهيوني أمام العالم!
ولكن بعد دخول الحرب يومها السبعين الآن، ومع صمود المقاومة، ومع قتلاهم وجرحاهم المتزايدون يوميا، ومع الهلع في جنوب إسرائيل وشمالها ووسطها، ومع فشل كل محاولات الإستطلاع لمعرفة مكان الأسرى.
ومع فشل محاولة تحريرهم بالقوة، ومع قتل العدو لأسراه، ومع غليان الداخل اليهودي، ومع اكتشاف العالم لكذبهم، ومع بيان حجم الكارثه الإنسانية، ومع تدهور شعبية بايدن واستقالة عددا من موظفي الخارجية في حكومته.
مطالبة (بايدن لنتنياهو) بترك السلطة
ومع مطالبة (بايدن لنتنياهو) بترك السلطة، ومع الصورة الحضارية للمقاومه في تسليم الأسرى، ومع تزايد شعبية المقاومة داخليا وخارجيا، ومع تصريحات الأسري المحررين عن حسن معاملتهم من المقاومة.
ومع تصريحات الفلسطينين المحررين عن وحشية تعامل المحتل المغتصب لهم في الأسر.
مع كل ذلك تضاءل كذب إعلام النازيين (بايدن ونتنياهو) وأعوانهم، وانكشفت الحقيقة دوليا وشعبيا، وأحس (بايدن) بخطر مايفعله علي وضعه الانتخابي وعلى دولته ومصالحها وصورتها في العالم.
ولان (نتنياهو) يعلم أنه قضي على مستقبله ومتطرفيه، وأنه قد يواجه محاكمة دولية فهو يريد أن يطيل أمد الحرب قدر الإمكان.
وتبدلت لغة الأبواق الكاذبة والشاشات المضلله وتصريحات أكذب المسئولين في التاريخ، لنجد لغة أخرى تكشف ضعف وعدم آدمية صانعيها.
ومن أمثلة ذلك:
- أن قلب (بايدن) ينفطر على مقتل الـ 3 جنود اليهود بالخطأ.
- أن نتنياهو يعتصر ألما لنفس السبب!
- أن استشهاد 20 ألف فلسطيني لا يدعو لانفطار القلب أو اعتصاره ألما.
- أن تحرير الأسرى سيكون عبر الدبلوماسيه فقط.
- أننا فشلنا في تحريرهم عسكريا.
- أننا فشلنا في معرفة أماكنهم.
- أن الشهداء قتلوا بأسلحة ومرتزقة (بايدن).
- أن المساجد لا حرمة لها
- أن الكنائس لا وقار لها ولا قدسية.
- أن المستشفيات لا داعي لتواجدها تعمل.
- أن جثث الموتي لاحرمة لها.
- أن سيارات الإسعاف هدف مشروع.
- أن الاطقم الطبية والإغاثية هدف مقصود.
- أن الماء والدواء والوقود محرم على أهل غزه.
- أننا نستجدي العراق وإيران واليمن حتي لا يهاجمونا.
- أن السحر انقلب علي الساحر، وانه لا مكان لبايدن ولا لنتنياهو في السلطة، وأن المقاومه هى الباقية، وهى الأصدق، وهى التي تحارب النازيين الجدد.
إقرأ أيضا : (مسرحية تنصيب بايدن الخايبة)
وأنها تفوقت علي (إعلام جوبلز) المضلل الكاذب بقيادة (بايدن ونيتنياهو)، وأن الحق بين وأن التحرر هدف، وأن المحتل إلى زوال.
وأن العرب صمتهم مخجل والمسلمون صمتهم محير، وأن حناجر الشعوب مزلزلة، وأن وعد الله حق، وأن النصر لقريب.
وتحيا الأوطان حرة، ومقاومتها وطنية، وصمودهم مذهل، وإعلام النازيه مفضوح..آمين.