مدحت الخولي: صناع فيلم (ما بعد الجنون) يرتكبون جريمة فى حق نجومه!
كتب : أحمد السماحي
أكد الموسيقار المبدع مدحت الخولي لـ (شهريار النجوم) أن الاغتيال المعنوي والمادي الذي يتعرض له من قبل صناع فيلم (ما بعد الجنون) وهم المخرج عادل أديب، والمنتج الفني مازن الجبلي، والموزع أشرف محروس لا يخصه فقط كملحن لأغنيات الفيلم التى تبلغ 22 أغنية.
هذا الاغتيال يخص أيضا نجوم الفيلم (محمود حميده، وشيرين رضا، ومحمود قابيل، وأحمد فؤاد سليم) وغيرهم من الأبطال، حيث يتم الآن التلاعب بأدائهم وأصواتهم عن طريق موضة العصر الذكاء الأصطناعي.
ويضيف مدحت الخولي: هذا الاغتيال يحول أدائهم من أحاسيس ومشاعر نابضة بالحياة سواء في الغناء أوفي (الرستيف الغنائي) أوحتى في الأداء التمثيلي إلى مسخ إلكتروني خالي من الأحاسيس والمشاعر.
وللأسف الشديد هؤلاء النجوم لم يكن يعلمون ما يحدث لهم حاليا على يد المؤلف والمخرج، والمنتج الفني، والموزع الموسيقي، الذين حولوا الفيلم مؤخرا إلى حقل تجارب و(هزار وعك!) ورسوم متحركة!، حتى أخبرتهم وهم الآن في حالة ضيق شديد مما حدث لهم!
مدحت الخولي: هذه جريمة
أشار مدحت الخولي إلى أن ما يفعله حاليا عادل أديب، ومازن الجبلي وأشرف محروس جريمة لن يغفرها لهم أحد، وهذه الجريمة ليست في حقه فقط، ولكن في حق كل من أخلص وتعب واشتغل بصدق في هذا الفيلم.
كان مدحت الخولي يضع على هذا الفيلم طموحات وأمالا كبيرة في حالة خروجه للنور كما كان متفق عليه، وقتها كان سيعمل إنقلابا في السينما المصرية.
وأكد مدحت الخولي أنه تم توفير كل الإمكانات المادية الضخمة حتى يخرج الفيلم للنور وفي أفضل صورة من حيث القصة مرورا بالنجوم المشاركين والمجاميع والأغاني والإخراج، وصولا إلى الاستعانة بمدير تصوير إيطالي.
مدحت الخولي: الجبلي حقود
يواصل مدحت الخولي كلامه قائلا: الأمكانات المادية الضخمة التى أنفقتها شركة (روتانا) على الفيلم جعلت (مازن الجبلي) عندما يدخل الاستديو ويجده مثل خلية النحل، يوجد فيه 500 و600 نجم وممثل وعامل وتقني ومجاميع.
مدحت الخولي أكد أن مازن الجبلي كان (بيموت من الغل والحقد)، وكان الحقد يعمي عينيه وقلبه، ويغار من عادل أديب، ويتمنى لو كان هو مخرج الفيلم الذي أنفقت عليه شركة (روتانا) هذه الملايين من الجنيهات حتى يخرج في أفضل صورة.
وهذا الحقد والغيرة جعلته يتصرف كمنتج فني تصرفات غير أخلاقية للأسف الشديد، وأن يستفيد من هذه الملايين لحسابه الخاص!
مدحت الخولي.. اغتيال معنوي
صرح مدحت الخولي، ملحن (بلاد طيبة، ويا أمل أخضر، وفراقنا قدرنا): أنه اتصل باثنين من كبار المسئولين في شركة روتانا، وقص عليهم كل ما يتعلق بهذا الفيلم منذ كان فكرة، مرورا بكل كواليس التصوير، وصولا للاغتيال المعنوي والأدبي والمادي الذي يتم حاليا له ولأبطال الفيلم.
وخلال الأيام القادمة سيعلن مدحت الخولي على الملأ كثير من الأمور الخاصة بما حدث، وكواليس فيلم (ما بعد الجنون) من خلال عقد مؤتمر صحافي، وفي هذا المؤتمر سيفجر بالوثائق العديد من المفاجأت الضخمة خاصة بالمدعو مازن الجبلي التى لن يصدقها أحد.
لكنها على حد قول مدحت الخولي: تكشف أسرارا خطيرة حول كثير من المتعلقات المادية، والشخصية، التى تتعلق بفيلم (ما بعد الجنون) وسيحكي كل شيئ بالوثائق والتسجيلات الصوتية!.
مدحت الخولي: تواطأ أديب ومحروس
يذكر أننا نشرنا منذ أيام قليلة صرخة الموسيقار مدحت الخولي عن تعرض ابداعه الغنائي الذي تعب فيه شهور وليالي للتشويه على يد المنتج المنفذ للفيلم مازن الجبلي، بالأتفاق والتواطأ مع المخرج عادل أديب، والموسيقار أشرف محروس.
كان هؤلاء الثلاثة يحاولون تشويه الألحان التى قام بوضعها مدحت الخولي وعددها 22 لحنا قام بغنائها أبطال الفيلم (محمود حميده، شيرين رضا، محمود قابيل، أحمد فؤاد سليم، لطفي لبيب علاء مرسي، بسمة، ريهام سعيد).
شارك أيضا في الغناء مجموعة من المطربين والمؤديين مثل (هاني الدقاق) مغني فريق مسار إجباري، ومغني الراب (شاهين)، والمطرب (مسلم)، وذلك بالغناء والتمثيل ضمن أحداث الفيلم الذي تنتجه شركة روتانا.
التشويه الذي تتعرض له ألحان مدحت الخولي، على يد الموزع أشرف محروس الذي يشوها عن طريق تقنية الذكاء الأصطناعي جعل الخولي يرسل خلال الأيام الماضية إنذارا إلى كلا من غرفة صناعة السينما، والمصنفات الفنية.
هذا الإنذار يتهم فيه مدحت الخولي كلا من الموسيقار أشرف محروس، والمخرج عادل أديب، والمنتج المنفذ مازن الجبلي بتشويه ألحانه التى أخذت من وقته وعمره وتفكيره ومجهوده الكثير.
وخلال الأيام القليلة الماضية أكدت له الفنانة إسعاد يونس نائب رئيس غرفة صناعة السينما أنه لابد من المشاهدة، وإرسال إنذار إلى المصنفات الفنية، وغرفة صناعة السينما، وهذا حدث بالفعل، وهو الآن في حالة انتظار المشاهدة، وبمجرد ما يجد جديد سننشره على الفور، فانتظرونا!