النجم محمد هنيدي .. هل يعطيه سعيد حامد قبلة الحياة ؟!
كتب : أحمد السماحي
بدأ النجم محمد هنيدي مؤخرا تصوير فيلمه الجديد (البريمو) تأليف إيهاب بليبل، وإخراج سعيد حامد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول (مرعي) الرجل الذي جاء من إحدى محافظات الصعيد ليعمل في القاهرة كبائع للبطيخ، وأثناء عمله يتعرض للعديد من المواقف الكوميدية، الفيلم يشارك في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم منهم (غادة عادل، علاء مرسي، مصطفى أبوسريع، محمد محمود، أحمد بدير، نانسي صلاح، محمد أبوحسيبة) وغيرهم، ويواصل فريق العمل، تصوير الفيلم بأحد (اللوكشينات) بمنطقة الشيخ زايد، تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة بجميع دور العرض بمصر والوطن العربي، ولكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على موعد عرض الفيلم.
إقرأ أيضا : سبوبة (موسم الرياض) المسرحية أبطالها هنيدي وسعد ورمزي!
محمد هنيدي قام منذ يومين بالترويج للفيلم عبر حسابه على صفحته الرسمية على (الإنستجرام)، حيث قام بنشر صوره من الفيلم بلوك مختلف لم نشهده به من قبل، حيث ظهر وهو بـ (شارب كثيف) وقميص مفتوح من على صدره، وكتب قائلا: (يا مساء العنبر، خوان ميغيل هنيدي، المرعي البريمو، قريبا)، ثم عاد وكتب أيضا: (عارفين مش عارفني ليه؟!.. عشان الشنب واكل نص وشي)، وانهالت التعليقات الساخرة من جمهوره على الصورة، وعلى (اللوك) الجديد للشخصية.
وخلال الساعات الماضية أجرى محمد هنيدي مسابقة ساخرة حيث سأل جمهوره على صفحته على (الفيس بوك) قائلا: (مين صاحب أفضل شنب في التاريخ؟ شنب هنيدي المرعي البريمو، أم شنب أمير كرارة البعبع؟ الفايز هيكسب مكنة حلاقة يحلق شنبه).
محمد هنيدي يعود لسعيد حامد
محمد هنيدي يعود في فيلم (البريمو) بعد انقطاع 21 عاما للتعاون مجددا مع المخرج المبدع سعيد حامد، صانع نجاحات (هنيدي) الأولى التى حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، ورسخت لنجومية الفنان الكوميدي، وحفرت اسمه في الوجدان الشعبي بداية من (صعيدي في الجامعة الأمريكية) الذي قدمه عام 1998، ثم (همام في أمستردام) عام 1999، بعدهما قدما (جاءنا البيان التالي) عام 2001، وأخيرا (صاحب صاحبه) الذي عرض عام 2002.
بعد هذه الأفلام التى تحمل مضمونا هادفا وفي نفس الوقت بها جرعة كبيرة من الكوميديا، ضل (هنيدي) الطريق خاصة في السنوات العشرة الأخيرة، حيث قدم عدة أفلام لم تحقق النجاح الجماهيري الضخم المرجو منها، وفي نفس الوقت لا تحمل أي مضمون سواء كوميدي أو تراجيدي!، ويمكن اعتبارها أفلام مناسبات كان يمكننا أن ننساها أو نتجاهلها لولا الأسماء المحترمة الرنانة التى قدمتها والتى تجعلنا دائما نتوقع منها الكثير لأن إمكانياتها خصبة وكريمة ومن غير حدود، ومن هنا تأتي أحيانا المرارة وخيبة الأمل!.
محمد هنيدي.. سؤال مهم؟!
السؤال الذي نطرحه الآن هل يعطي المخرج سعيد حامد قبلة الحياة للنجم محمد هنيدي، ويعيده إلى جمهوره العريض مجددا؟! خاصة أن هنيدي حاول بعد أن وصل إلى النجومية التى وصل اليها أن يغير من مضمون أفلامه، لكن هذا التغيير لم يأت بأي نتيجة إيجابية، ولم ينعكس على إيرادات الأفلام التى حققت لمنتجيها تكلفتها وهامش بسيط من الربح، هذا السؤال ستجيب عليه الأيام القادمة، لكنني متفائلا خير بعودة (هنيدي) للعمل تحت قيادة المخرج المبدع سعيد حامد.
إقرأ ايضا : “شريف عرفه” يمنح “هنيدي” قبلة الحياة
عودة (هنيدي) للتعاون مجددا مع سعيد حامد، تذكرني بعودة النجم محمد سعد بعد الفشل الذريع الذي حققته أفلامه الأخيرة، للتعاون مع المبدع شريف عرفه، من خلال فيلم (الكنز) الذي حقق نجاحا فنيا جيدا، وأثبت موهبة النجم محمد سعد الذي حبس نفسه في شخصية واحدة ولم يخرج منها حتى الآن.
محمد هنيدي ونبيل الجميل
من المعروف أن آخر أفلام محمد هنيدي كان فيلم (نبيل الجميل أخصائي تجميل) الذي عرض نهاية شهر ديسمبر 2022، ومع بداية عام 2023، وبالتحديد في شهر يناير الماضي، ولاقى هجوما نقديا لاذعا، حيث اتهمه كثير من النقاد بأنه نوع من الضحك على الجمهور، والفيلم فكرة سينمائية لـ محمد هنيدي، سيناريو وحوار أمين جمال ومحمد محرز، إخراج خالد مرعي، بطولة (نور، محمد سلام، محمود حافظ، أحمد فؤاد سليم، رحمة أحمد، ياسر الطوبجي، محمد الصاوي، محمد رضوان، مادلين طبر)، وتدور أحداثه حول الطبيب الشاب حديث التخرج نبيل الجميل الذي يحلم بأن يصبح طبيب تجميل شهيرا، ولكن الفقر وسوء الحظ وضميره الحي ووشايات منافسه على حب الطبيبة عليا تؤدي إلى جعل حياته أكثر صعوبة حتى تُحَل مشاكله بشكل أقرب إلى المعجزة.
إقرأ أيضا : كان سببا في نجومية هنيدي
بعد ذلك، يحتار صناع الفيلم لأن الحل أتى مبكرا قبل الأوان، فيقررون تقديم عقبة أخرى، وهى عبارة عن (مقلب) يقوم به منافسه يكاد ينهي مسيرته المهنية، لكن الصدفة مرة أخرى تقف بجانب بطل الفيلم لينجو ويفوز بالحبيبة وكل شيء آخر تقريبا.