هل فسخت (روتانا) تعاقدها مع إليسا؟!، وتعرف على تحديات ألبومها الجديد!
كتب : أحمد السماحي
الكثير من الأشخاص يعتبرون رقم (13) هو رقم النحس والحظ السيئ بالنسبة لهم، ويتجنب الكثيرون ذكره بأي شكل بل ويبتعدون عن ممارسة أنشطتهم اليومية الطبيعية إذا كان اليوم يوافق 13 من الشهر، ويبدو أن المطربة اللبنانية (إليسا) تؤمن بهذا، حيث يتعرض ألبومها الجديد والذي يحمل (رقم 13) في مسيرتها الغنائية للعديد من الظروف السيئة التى تحول دون طرحه، فضلا عن مشاكل المطربة مع بعض زملائها العاملين في الوسط الغنائي!
يأتي الألبوم الجديد الذي يعتبر أول إنتاج لشركة إليسا الجديدة (إي ريكوردز)، بعد غياب ثلاث سنوات من آخر ألبوماتها (صاحبة رأي) الذي طرح في عام 2020، وهى أطول فترة تغيب فيها المطربة اللبنانية عن طرح الألبومات، ومنذ أعلنت عن طرح الألبوم الجديد قبل عام ونصف و(النحس) يصادفها، ففي الوقت الذي قررت طرحه تصادف إقامة بطولة كأس العالم 2022 في قطر، فتم تأجيل طرحه لرأس السنة.
في هذه الأثناء حدثت مشكلتها مع زميلها المطرب والملحن الموهوب (زياد برجي)، بسبب أغنية (وبطير) التى تعتبر واحدة من أغنيات الألبوم، والتى طرحتها (إليسا) كفيديو كليب تشويقي لأغنيات الألبوم، بعدها أعاد (برجي) غنائها بصوته وتفوق عليها بصدق إحساسه، مما جعلها تتوعده وتقوم بسبه وقذفه، وتأجير مجموعة من البلطجية يرسلون له رسائل تهديد على هواتفه وهاتف ابنته الطفلة الصغيرة.
وبعد مشكلتها مع (زياد برجي)، دخل زميلها المطرب (سعد المجرد) الذي قدم لها واحدة من أنجح أغنيات الألبوم القادم وهى (من أول دقيقة) السجن، فحزنت جدا على المصير المعتم الذي دخل فيه أحد صناع نجاح ألبومها الجديد.
بعدها قامت بفسخ تعاقدها مع شركة (وتري) التي تتولى مهمة توزيع الألبوم، وبررت إليسا قرارها المفاجئ في بيان لها نشرته على حسابها بتويتر، قالت فيه إنها قررت إنهاء التعاقد مع شركة (وتري) حول توزيع الألبوم الجديد بشكل حصري، بسبب التعدي على حقوق أغنيتها (أنا وبس)، التي طرحها الفنان (زياد برجي) بصوته بعنوان آخر (وبطير)، واتهمت إليسا الشركة بعدم اتخاذ خطوات لحماية حقوقها بعد التعدي عليها وعدم تدارك الأمر من قبل المعنيين عليه في الشركة!.
ومنذ فترة عادت المياه إلى مجاريها بين إليسا وشركة (وتري)، بعدها فوجئ المسؤول في الشركة بأفراد من الشرطة يقتحمون مكتب الشركة في لبنان والتفتيش في أجهزة الكومبيوتر عن أمور معينة نظير شكوى تقدمت بها (إليسا)، فما كان من المسئول عن شركة (وتري) إلا أن قام بمقاضاة (إليسا) في دبي مقر شركتها يطالبها بمبلغ مليون دولار لشركته (وتري) نظير اتفاقات وعقود مبرمة بين الطرفين ذات صلة بألبومها الجديد.
في هذه الفترة كانت (إليسا) إتفقت مع شركة (روتانا) صاحبة الفضل عليها، وصانعة نجوميتها في توزيع الألبوم، وأعلنت عن طرحه في موسم عيد الفطر الجاري، لكنها عادت ولظروف خاصة بها وبمشكلتها مع شركة (وتري) وقررت طرحه في شهر مايو القادم مع عمل حملة ضخمة وفكرة غير مسبوقة!.
ومع قرب الاستعداد والتجهيز لإطلاق الألبوم الجديد، حدث ما هو غير متوقع، حيث قامت شركة (روتانا) خلال الأيام الأخيرة الماضية بإيقاف الحملة التسويقية الضخمة التي كانت قد بدأتها للعمل وحذفت جميع الإعلانات الخاصة بأول أغاني الألبوم (بتمايل على الـ Beat)، وأيضاً إلغاء مرحلة العد التنازلي المتعلقة بالألبوم.
والسؤال الآن: هل فسخت شركة (روتانا) تعاقدها مع إليسا؟!، والسؤال الثاني هل يطرح الألبوم في موعده أم يتم تأجيل طرحه مجدا حتى تتصالح المطربة مع شركة (روتانا)؟!.. هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة!