هالة صدقي مفاجأة البورصة في أسبوعها الثاني، ودخول (عمرو سعد، ومصطفى شعبان)
كتب : أحمد السماحي
مؤشر بورصة النجوم في أسبوعها الثاني لم يهدأ ولم يتوقف عن الدوران، بسبب قوة أداء كثير من النجوم، سواء المشاركين معانا في البورصة أو النجوم البعيدين عن مؤشر البورصة لكنهم موجودين في قلوبنا وعيوننا طوال الوقت، حيث شهدت البورصة منافسة ساخنة طوال الأسابيع الماضية من شهر رمضان، وارتفع مؤشرها مع مشهد حلو لنجم، أو مشهد مؤثر لنجمة، مع دموع بعض النجوم، أو اعترافات آخرين، مع خبر كتبه نجم على صفحته، أو صورة وضعتها نجمة على موقعها، وزادت هذه المنافسة مع نهاية الشهر الكريم، حيث تنتاب الجمهور حالة من الفضول لمتابعة نهاية أعمال نجومه المفضلين.
واشتعلت المنافسة والصراع بين الجمهور وبعضه ليجعل كل فريق، نجمه المفضل يفوز مسلسله بأعلى نسب مشاهدة وتصويت، وبالتالي يفوز نجم المسسلسل في (بورصة النجوم).
فالملاحظة التى كتبها فريق البحث والمتابعة في بوابة (شهريار النجوم) أن كثير من النجوم قدموا هذا الأسبوع مشاهد أكثر من رائعة، وستزداد جمالا مع نهاية الحلقات الأسبوع القادم، وهذه المشاهد كما ذكرنا في البداية ليست قاصرة فقط على نجوم البورصة العشرة، فأحيانا نجم ما بعيدا عن النجوم الذين يتبارون ويتنافسون معنا في البورصة يقدم مشهدا ينال إعجاب وتصفيق الجماهير كما حدث مع نجوم مثل (سوسن بدر، كمال أبوريه، جومانة مراد، محمد القس، فتحي عبدالوهاب، خالد كمال، أحمد فهيم، إيمان العاصي، منة فضالي، مي كساب) وغيرهم من النجوم الذين يمتعوننا بموهبتهم القيمة، فالحقيقة أن كثير من نجومنا من مختلف الأجيال لا ينقصهم الموهبة، وعندما يكون في أيديهم ورق جيد يحلقون فى الفضاء، وتظهر بوضوح حقيقة موهبتهم.
ورغم شراسة وقوة المنافسة هذا العام، إلا أن مؤشر البورصة وقف عند (محمد رمضان) بقوة ولم يتحرك صعودا أوهبوطا للأسبوع الثاني على التوالي من خلال دور (جعفر المصري) حيث استطاع الثبات على المركز الأول بجدارة، بقوة موهبته وحضوره المميز، وإخلاصه واتقانه لما يؤديه.
كما ارتفع المؤشر بقوة وتوقف عند النجمة (منى زكي) التى تقدم أدائا بسيطا ساحرا، حيث أراد لها السيناريو أن تكون طائرا حزينا جميلا أصابته رصاصة الطمع والجشع من القريبين منه فوقف إلى جانب الماء ينزف دمه نقطة نقطة، دون أن ينجده أحد أو يخف إلى مساعدته مخلوق، واستطاعت (منى) بعفوية ومهارة أن تكون تماما كما كتب لها.
والنجمة الثالثة التى توقف مؤشر البورصة عندها بإعجاب وتقديرهى النجمة الموهوبة (غادة عبدالرازق) التى تغوص من خلال أدائها المشع المتوهج الذكي في أداء ثلاث شخصيات (فريدة، وفريال، وفرح) وتقدم لنا اللؤلؤ بين كفيها، حيث رسمت الشخصيات الثلاثة بمهارة وصدق وانفعال حقيقي، وتنقلت بين الشخصيات مستعملة لكل شخصية إطلالة مختلفة، ونبرة خاصة في الصوت، وأداء مختلف لكل شخصية فهي دافئة وحزينة وخجول، وجريئة وواقعية، وحالمة، ومختزلة في حركاتها التى تجمع بين حرفية الممثل وعفوية الإنسان، ومعتمدة اعتمادا رئيسيا على التعبير الداخلي عن انفعالاتها، ونظرتها التى تحمل عذاب الدنيا كلها، محققة في ذلك نجاحا كبيرا.
والنجمة الرابعة التى تمثل مفاجأة البورصة هذا الأسبوع هى (الملكة) الشهيرة بـ (هالة صدقي) التى صالت وجالت في أداء شخصية الحاجة (صفصف) التى برهنت أنها تجيد اختيارشخصياتها وتعبر عنها بقوة وبساطة، وكانت هى ضوء الشمس الذي أنار حي السيدة زينب كله في مسلسل (جعفر العمدة) وأعطت بثقل وجودها وقوة تعبيرها كل المعاني والرموز التى أراد المؤلف والمخرج والمصور أن يعبروا عنها.
كما لمعت النجمة (دنيا سمير غانم) بقوة في أداء شخصية (سليمة) في مسلسل (جت سليمة)، وتنقلت كالفراشة الزرقاء الجميلة بين فنون التمثيل المختلفة فغنت ورقصت ومثلت وأجادت فأصبحت سندريلا جديدة في عالم الفن تتجمع خصالها كلها في ابتسامة حارة ونظرة حزينة والتصاق حميم بنا وبأحلامنا وبمشاعرنا ورؤانا الصغيرة وامالنا التى تقودنا أحيانا عكس الريح.
وتراجعت النجمة المضيئة المتلونة (نيللي كريم) بدورها في مسلسل (عملة نادرة) خطوتين إلى الوراء، وبعد أن كانت تحتل المركز الرابع الأسبوع الماضي، استقر مؤشر البورصة عند المركز السادس، كما تراجع النجم (أحمد مكي) بقوة من المركز الثاني إلى المركز السابع بعد أن أصاب المسلسل حالة من الملل والتكرار.
وخرج من البورصة مجموعة من النجوم منهم (أحمد السعدني، وآسر ياسين، وفتحي عبدالوهاب) ودخلت البورصة لأول مرة النجمة يسرا للوزي بعد أدائها المتميز والجديد لشخصية (شيري) الشريرة في مسلسل (جميلة)، كما دخل المنافسة بقوة كلا من النجمين (عمرو سعد) في مسلسل (الأجهر)، و(مصطفى شعبان) في مسلسل (بابا المجال) والآن إليكم المراكز العشرة الأولى لبورصة النجوم.
1 ــ محمد رمضان
2 ــ منى زكي
3 ــ غادة عبدالرازق
4 ــ هالة صدقي
5 ــ دنيا سمير غانم
6 ــ نيللي كريم
7 ــ أحمد مكي
8 ــ يسرا اللوزي
9 ــ عمرو سعد
10 ــ مصطفى شعبان