* غنيت للملك فاروق وأنا طفلة فى عوامة زوج أمي الذي أنتج أول أفلامى
* صالح جودت أدخلني صالون العقاد وسمانى (شريفة فاضل)
* عبدالناصر طلبني للغناء فى فرح ابنته بسبب (مبروك عليك يا معجباني)!
* كنت أعشق السادات وغنيت له خصيصا: (أسمر يا سماره يا بودم خفيف)
* ملك المغرب الحسن أعجب بصوتى فقاد الأوركسترا لي.
* حسني مبارك جعلني أعتزل الغناء غصب عني!
* محمد منير لم يستأذنني في غناء (حارة السقايين) ولقد سعدت بنجاحها
* السيد بدير عرفني على محمد عبدالوهاب وغيرته كانت سببا فى طلاقنا
* أنصح وردة أن تعتزل الغناء حفاظا على تاريخها الفني
حوار: أحمد السماحي
رحلت خلال الساعات الماضية المطربة شريفة فاضل – أم البطل – تلك التى زرعت الأمل في نفوس المصريين عندما شدت بصوتها العذب الندي النابع من طينة مصر الطيبة لابنها الشهيد فأزالت الحزن من قلوب الأمهات الثكلى، وبددت غيمة الليالي الحالكة مع طلائع نصر أكتوبر المجيد عام 1973، وهى نفسها صاحبة الشجن المحبب الذي يصعب معه أن تغفو العيون عن لحظة رومانسية حالمة أو يتوقف نبض القلوب التواقة للحب الصافي في أيام مصر الفتية عبر نبراتها التى لاتخطئها الأذن التواقة للطرب الرصين وتالفها المشاعرالدافئة، صانعة التفائل في غدا أكثر بهاءا وإشراقا، وبلا مواربة يمكن أن تزيل عن كاهلك مرارة الأيام والخوف من المستقبل مهما كان محفوفا بالأشواك.
شريفة فاضل.. صاحبة العينين اللمعتين والبريق الأخاذ والخاطف بسرعة البرق نحو مواطن البهجة والحياة الفطرية في الزمن الجميل، فمع صوتها تستطيع وبسهولة أن تشتم رائحة حواري مصر الشعبية، وريفها المزدهر بالخضرة اليانعة، وحضرها المسكون بالأمسيات الجميلة، وهى ذاتها بنت البلد المشاغبة المفتونة بجمالها، الواثقة من سحرها.
من منا ينسى روائعها : (أمانة ما تسهرني يا بكره، الليل، لما راح الصبر منه، فلاح، آه يا المكتوب، يا شيخ مسعود، دقوا الأحباب، خليك بعيد، دور دور، والله لسه بدري) وغيرها من الأغاني التى ستظل محفورة فى وجداننا، كما أنها وبلا منازع تعد المطربة الوحيدة التى تزوج على صوتها ملايين المصريين على إيقاع أغنيتها الشهيرة (مبروك عليك يا معجباني يا غالي).
جمعتني بالمطربة الكبيرة (شريفة فاضل) التى أقيمت الصلاة عليها بعد صلاة العصر من جامع السيدة نفيسة علاقة طيبة، وكنت أتحدث إليها من وقت للآخر، لكني انقطعت عن الاتصال بها في السنوات الأخيرة نظرا لظروفها الصحية، ولقد أسعدني الحظ بإجراء أكثر من حوار كان آخرها عام 2012 ونشر في جريدة (الأهرام) على صفحة كاملة، واليوم سنعيد نشره لمن لم يقرأ هذا الحوار.
* فى البداية يهمنا الإطمئنان على صحتك؟
** بابتسامة رضا قالت: الحمد لله كل (اللي يجيبه ربنا كويس)، فمن فترة انخفض النبض عندي، واضطررت لعمل عملية، ووضعوا جهاز فى جسمي لضبط النبض، وبعد شفائي من حكاية النبض، فجأة تورمت ساقاي من غير سبب ونحمد الله على كل عطاياه في جميع الأحوال فهو نعم المولى ونعم النصير.
* فى مرحلة المرض والتعب من سأل عليك من الفنانيين؟
** بنبرة حزن: لقد ابتعدت عن الفنانيين ولا أسأل على أحد منهم، وبالتالي هم لا يسألون عني، الوحيدة التى تسأل عني بحكم إنها صديقتي الفنانة نبيلة عبيد.
* هل تحزنين بسبب هذا الجحود والنكران من الوسط الفني؟
** حزني ليس بسبب الجحود والنكران من الأصدقاء لأنني تعودت على هذا من زمان، وللأمانة ليس من الوسط الفني ولكن من أصدقاء بعيدين عن الوسط، ما يحزنني الآن ويسبب لي حالة اكتئاب شديدة ما يحدث فى مصر من فوضى وسرقة وبلطجة وقتل وخراب، لدرجة إنني عندما أنظر من نافذة منزلي المطل على النيل بعد الساعة الثانية عشر ليلا وأجد الحزن والسواد قد خيم على مصر، ولا يوجد نوع من الحركة أو البهجة فى الشوارع أوفى الفنادق الكبرى، أقول (يا عيني عليك يا مصر، يا ريتني كنت مت قبل ما أشوف اليوم ده)! وتنهمر دموعي بشدة على حال بلدى التى كانت منارة الشرق وقبلة العرب والعالم عبر العصور.
* وعندما وجدت صوتها متأثرا والدموع تملأ عينيها قلت لها : بإذن الله مصر ستمر من هذه الأزمة وستصبح قوية؟
** قالت بإذن الله، مصر مرت بظروف أسوأ وعادت قوية أقوى من الأول.
* واكبت أحداث 25 ينايرمجموعة من الأغنيات الوطنية ما رأيك فيها؟
** كلها أغان كاذبة تفتقد الصدق، لهذا لم أستطع تكملة سماع أغنية واحدة! عكس الأغنيات التى قدمتها أنا وجيلي التى كانت تتميز بالصدق، رغم حزني لعدم إذاعتها فى المناسبات القومية إلا أنها ستظل علامات بارزة في سجل الغناء المصري والعربي.
* بمناسبة الأغاني الوطنية لماذا ابتعدتى عن تقديمها بعد رائعتك (أم البطل) التى قمت بغنائها قبل حرب أكتوبر 1973 وترددت بقوة أثناء حرب أكتوبر؟
** بصراحة: لأنه لم يعرض على أغنية وطنية فى قوة (أم البطل)، والتى كانت مرهقة لأعصابي، حتى أن الأطباء منعوني من غنائها، بسبب تأثري فى كل مرة أغنيها بمشاعروأحاسيس أم مصرية فقدت ابنها في معارك الشرف والفداء، لقد غنيتها وقتها لكل أم ذهب لها شهيد فداء لوطنه، والحمد لله إنها مازالت تتردد بقوة حتى اليوم، وأصبحت من العلامات المضيئة فى أرشيف الأغاني الوطنية.
* ست شريفة.. كيف كانت علاقتك بالرئيس السابق حسني مبارك؟
** لا أعرفه وعمري ما شفته فى فرح، ولا غنيت أمامه فى مناسبة وطنية، وفى عصره اعتزلت الغناء – غصب عني – حيث تجاهلني المسؤولون عن حفلات الإذاعة والتليفزيون، ولم يتم الاستعانة بي للمشاركة في أي مناسبات غنائية وطنية أو غيرها، رغم اسمي الكبير وتاريخي الفني، والتجاهل لم يقتصر على الحفلات الغنائية فحسب بل امتد لأغنياتي التي قدمتها حيث اختفت، ولم يعد لها وجود بأي محطة إذاعية أو قناة تليفزيونية فشعرت كأن الموضوع مقصود وليس من قبيل الصدفة، وبالتالي انسحبت من الساحة، لأنني فنانة عندها كرامة وكبرياء.
* هذا عن الرئيس مبارك ما الذى تذكريه عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات؟
** بضحكة ملأت وجهها وأضاءت جبهتها مرة ثانية قالت: كنت بعشقه وهو الآخر كان يحبني هو وحرمه السيدة جيهان، وعملت له أغنية خصيصا بعنوان (أسمر يا سمارة يا بو دم خفيف) وفى أي مكان كان يتواجد فيه كنت أغني له هذه الأغنية التى حققت نجاحا كبيرا، وكان يطلبني بالاسم في كل الحفلات التي كان يحضرها سواء داخل مصر أو خارجها.
* هل صحيح إنك غنيت فى فرح هدى عبدالناصر بأمر من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
** ليس بأمر منه و(لا حاجة)، ولكن حبا لشخصية هذا الزعيم الخالد، حب جارف أظنه كان عند كل المصريين، وفوق ذلك هو شرف لي أن أغني فى فرح بنت رجل أجمع على حبه كل العالم العربي، ولقد طلبني لإحياء الفرح مع مجموعة من الزملاء بسبب أغنيتي الشهيرة (مبروك عليك يا معجباني يا غالي)، التى أدخلتني بيوت كل الأسرالمصرية والعربية من كافة الطبقات، فقد كان نجاحها ساحقا، ومازالت تتردد فى أفراح اليوم، وفى كل برامج الأفراح.
* من أسابيع قليلة طرح المطرب محمد منير ألبومه الجديد والذى تضمن أغنيتك الشهيرة (حارة السقايين) هل استمعت إليها؟
** للأسف لم أسمعها، حيث فوجئت بغنائه لها، والمؤسف أكثر أنه لم يستأذن مني!، صحيح انه ليس مطلوبا منه أن يستأذن مني طالما لديه موافقة الملحن والشاعر، لكن على الأقل يمكن أن يرفع من روحي المعنوية لو اتصل بي، فأنا مثلا عندما أعدت غناء أغنية (دقوا المزاهر) أستأذنت صاحبها المطرب فريد الأطرش، عموما لقد سعدت بالنجاح الذى تحققه الأغنية الآن، ونفس النجاح حدث عندما أعيدت أغنيتي (لما راح الصبر منه) التى غناها كل مطربين لبنان ، لدرجة أن عمرو دياب فى إحد حفلاته فى لبنان طلب الجمهور منه أداء الأغنية لكنه لم يستطع أن يغنيها لأنه – وعلى حد قوله لي – لا يحفظها، وهذا كله يؤكد أن اختياراتي كانت جيدة وسابقة عصرها بدليل إنها تغنى حتى اليوم وتحقق نجاح.
* ست شريفة: لو فتحت حقيبة ذكرياتك وسألتك كيف دخلت الوسط الفني فماذا تقولين؟
** منذ صغري وأنا عاشقة للغناء، وكنت دائمة الغناء لأم كلثوم وليلى مراد وعبدالوهاب، وفى هذه الفترة انفصلت والدتي عن والدي وتزوجت بأحد أثرياء مصر الكبار وكان اسمه (إبراهيم الفلكي)، الذي أطلق اسمه على شارع وميدان الفلكي الشهير بوسط القاهرة، وانتقلنا للإقامة معه في عوامته الخاصة أنا وأشقائي، وكان الرجل يعاملنا معاملة طيبة للغاية، فلم نشعر أبداً أنه زوج، بل كان لنا بمثابة الأب الحنون، وكانت هذه العوامة ملتقى كل أثرياء مصر وكبار الباشوات والمسؤولين وفي مقدمتهم (الملك فاروق) الذي كان يحضر مرتين في الشهر ومعه رجاله البطانة والحاشية التى تصاحبه، ولا أنسي أن أول مرة غنيت فيها كانت أمام ملك مصر وأنا طفلة فصفق لي.
وكانت عوامتنا بجوار عوامة رجل الأعمال الشهير (السيد ياسين) صاحب مصانع الزجاج الشهيرة، الذى كان ضيفا دائما في سهرات زوج والدتي فكان يسمعني وأنا أغني طوال اليوم وأعجبه صوتي جداً فطلب من والدتي أن ينتج لي فيلما ومن خلاله أدخل المجال الفني كمطربة، وفعلاً شاركت بالغناء والتمثيل في أول فيلم وكان اسمه (الأب) وأديت فيه شخصية طفلة عمياء تغني مع أخيها.
ومن هنا بدأ مشواري مع الفن حيث ساعدني زوج والدتي على الاستمرار وشجعني بقوة وألحقني بمعهد التمثيل كمستمعة لأن سني كان صغيرا جداً والتحقت بالإذاعة وأنا في الثالثة عشرة من عمري وقمت بتسجيل عدد كبير من الأغاني تعرف الجمهور على صوتي من خلالها ، ثم شاركت وأنا في الرابعة عشرة من عمري في فيلمي (أولادي) عام 1951 تأليف وإخراج عمر جميعي وبطولة مديحة يسري وشادية، وفي نفس العام شاركت في (وداعاً يا غرامي) مع فاتن حمامة وعماد حمدي.
* لماذا غيرت اسمك من (فوقية محمود ندا) إلى شريفة فاضل؟
** رجعت برأسها إلى الوراء قليلا مع تنهيدة خفيفة قائلة: الكاتب والشاعرصالح جودت هو الذى اقترح هذا الاسم لأن جدي هو الشيخ أحمد ندا ، وكان قارئ قرآن شهيرا، وكان لابد أن أغير اسمي، والحقيقة أن (جودت) كان له فضل كبير على ففي بيته تعلمت أشياء كثيرة، وحضرت جلسات أكبر الشعراء والكتاب وفناني هذا العصر، وتعلمت كيف يصقل الفنان موهبته ويصبح متميزاً، وتغيرت مفاهيمي وأفكاري بشكل كامل وأصبحت أتردد على الصالونات الأدبية والفنية الشهيرة التي كانت تقام في هذا الوقت وفي مقدمتها صالون الأديب العملاق عباس محمود العقاد.
* كيف تم التعارف بينك وبين زوجك الفنان الكبير الراحل السيد بدير؟
** تم التعارف داخل الإذاعة بعد نجاحي كمطربة، وكان هذا في منتصف الخمسينات، وهناك شاهدني وشجعني ووقف إلى جانبي وعبر لي عن مشاعره نحوي وعرض على الزواج، ورغم فارق السن بيننا إلا أنني كنت معجبة به وبأعماله الناجحة كمؤلف ومخرج بل وممثل أيضا وكنت في حاجة شديدة لمن يقف إلى جانبي ويساعدني أكثر على النجاح ومن هنا وافقت على الزواج منه دون تردد.
* ولماذا حدث الطلاق بينكما؟
** بسبب غيرته الشديدة على، حيث كان يريدني أن أكون زوجة وربة بيت فقط، فأذكر أنه عندما قرر تحويل المسلسل الإذاعي الناجح (ليلة رهيبة) إلى فيلم سينمائي بنفس العنوان أسند البطولة لفنانة غيري فصممت أن أكون أنا بطلة الفيلم مع (شكري سرحان وعبد الوارث عسر) فرفض بشدة فهددته بترك المنزل والانفصال، فقال لي: (إنه سيأخذني لصديقه الموسيقار محمد عبدالوهاب ليحكم بيننا وسوف يستمع لصوتك ولو شهد بصلاحيتك أعدك بأن أسند لك بطولة الفيلم ولو قال عكس ذلك لن تخرجي من البيت)، وأشاد عبدالوهاب بجمال صوتي وقال له: (صوتها متفرد ولا يشبه أحد)، ففزت ببطولة الفيلم، وقدمت فيه أغنيتي الشهيرة (أمانة ما تسهرني يا بكره).
* طالما أشاد عبدالوهاب بصوتك لماذا لم يلحن لك؟
** بسبب نجاحي الكبيرمع الموسيقار منير مراد الذى كان له فضل كبير فى نجاحي كمطربة وقدم لي لون خاص بي، وفى كل مرة كنت أطلب لحن من عبدالوهاب كان يعتذر بلطف شديد ويقول لي ماذا سأقدم لك أكثر وأجمل من الذى قدمه لك منير مراد؟!
* ما الأغنيات التى تعتزين بها فى مشوارك الفني وتدندنيين بها من آن لآخر؟
** أكثر من أغنية مثل: (لما راح الصبر منه، خليك بعيد،زي النهارده، أم البطل، والله لسه بدري).
* ولماذا لم تذكرين (حارة السقايين) أو (فلاح) مثلا؟
** لأنني لا أحبهما!، رغم إن أغنية (حارة السقايين) حققت نجاحا كبيرا ومازالت ناجحة حتى اليوم، وصنعت لي قاعدة جماهيرية كبيرة، وبسببها قدمت فيلم بعنوان (حارة السقايين).
* كنت أول مطربة تقدم فى بداية السبعينات أغنية باللهجة اللبنانية ما ظروف تقديمك لأغنية (حبيبي نجار)؟
** أنا عاشقة للبنان وفى بداية السبعينات كنت دائمة التردد على لبنان، ويومها كانت تربطني بالملحن الشهير (فيلمون وهبي) علاقة صداقة وطيدة وعرض على أغنية (حبيبي نجار)، وفى البداية ترددت بسبب اللهجة لكنه شجعني وبدأ يدربني على نطق الكلام وعندما حفظت اللهجة جيدا قدمتها وحققت نجاحا كبيرا شجعني على تكرار التجربة فى أكثر من أغنية.
* قدمت فى السينما حوالي 13 فيلما ما أحبها إلى قلبك؟
** (سلطانة الطرب) أعتز جدا بإنتاجه، لأنه من الصعوبة بمكان أن يتم إنتاجه حاليا بتكلفته العالية حوالي 500 ألف جنية في ذلك الزمان، وملابسه وأبطاله وديكوراته وأغنياته، فكان يضم مجموعة من النجوم مثل (فريد شوقي، ليلى فوزي، سمير صبري، صفية العمري،عمر الحريري) وغيرهم .
* من أعمالك المهمة فى المسرح الغنائي مسرحية (حمدان وبهانة) لماذا لم تكرري التجربة مرة ثانية؟
** لأن الأعمال المسرحية الغنائية فى مصر قليلة جدا، وتقدم على فترات متباعدة جدا، وفى هذه المسرحية تعبت جدا، حيث كنت أغني وأمثل كل يوم (لايف)، وفى مرحلة الشهرة والأضواء صعب أن تتفرغ فقط لعمل واحد وإهمال أعمالك الأخرى.
* قدمت أكثر من لون غنائي ونجحت فيهم جميعا لكنك تميزت أكثر فى اللون الشعبي ما رأيك فى الغناء الشعبي حاليا؟
**ليس له علاقة بالغناء أصلا ولا شعبي ولا غير شعبي، وأذكر أن عدوية عندما ظهر تم مهاجمته بشدة وتم منعه فى كل وسائل الإعلام رغم أنه (برقبة) كل الموجودين حاليا، وفى هذه الفترة تبنيته وقدمته عندي فى الملهى الخاص بي وفى أحد الأيام فوجئت بتليفون من الموسيقار محمد عبدالوهاب يطلب مني تقديم فقرته فى الملهى حتى يحضر للاستماع إليه، وحضر وأعجب به بقوة.
* قدمت حفلات كثيرة ما الحفل الذى لا يمكن أن يمحو من ذاكرتك؟
** حفل قدمته فى المغرب فى عيد جلالة ملك المغرب الحسن ويومها من شدة إعجابه بصوتي قاد الفرقة الموسيقية وعزف لي على الأوكرديون.
* ما رأيك فى هذه الأسماء: ولنبدأ بالفنانة الكبيرة وردة؟
** أنصحها بالاعتزال فورا لأنها تخصم حاليا من رصيدها القديم.
* هيفاء وهبي؟
** سيدة جميلة ومثيرة لكن ليس لها علاقة بالغناء.
* نانسي عجرم؟
**جميلة ولذيذة “بمبونية” حلوة.
* آمال ماهر؟
*أحب صوتها جدا فى أغنيات أم كلثوم أكثر من أغنياتها الخاصة.
* تامر حسني؟
**لا أذكر له أغنية وكل ما أعرفه عنه إنه يحاول ينافس عمرو دياب.
* شيرين عبدالوهاب؟
** صوت جميل لكنها لا تجيد فن الاختيار.
* أنغام؟
**صوتها يشبه صوت نجاة الصغيرة، وكان يمكن أن تكون أفضل من وضعها الحالي لو استمرت تتعاون مع ألحان والدها.