(هيفاء وهبي) تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـالبرومو التشويقي (رمسيس – باريس)
كتب : أحمد السماحي
خلال الساعات الماضية أشعلت النجمة اللبنانية (هيفاء وهبي) مواقع التواصل الاجتماعي بالبرومو التشويقي لفيلمها الجديد (رمسيس.. باريس) المقرر عرضه في عيد الفطر القادم، وكتبت قائلة: (يسعدني الإعلان عن التريلر التشويقي لفيلم رمسيس باريس، فيلم عيد الفطر المبارك)، وأُرفق الفيديو الخاص بالبرومو بعبارة (رحلة من أجل تحقيق الحلم)، بالإشارة إلى الأحداث التي تدور بين مصر والعاصمة الفرنسيّة باريس في إطارٍ كوميدي مُشوق.
وسرعان ما انهالت التعليقات المُهنئة على النجمة هيفاء وهبي من قبل العديد من زملائها النجوم والإعلاميين، كما دشن رواد الإنترنت هاشتاج بعنوان (هيفاء وهبي.. رمسيس باريس) للتعبير عن سعادتهم باقتراب موعد طرح الفيلم في دور العرض السينمائيّة، وكانت النجمة اللبنانية سبق وشوقت جمهورها لشخصية (حنين) التى تجسدها في الفيلم حيث قالت: (الكل اللي بيسألني عن شخصية حنين، هى شخصية عفوية وهبلة ودمها خفيف، ما بعرف كيف ظابطة معي؟!).
الفيلم فكرة محمود حجازي، تأليف كريم حسن بشير، من إنتاج شركة AKA أحمد خالد موسى وريمون رمسيس، وتوزيع سينرجى فيلمز، إخراج أحمد خالد موسي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي أكشن، حول مجموعة من الشباب المصري الذين يمتلكون كثير من الأحلام، وقليل من الواقعية، تضطرهم الظروف للانتقال من رمسيس إلى باريس لهذا تتضمن الرحلة كثيرًا من الأحداث والمفاجآت، حيث يقررون تشكيل عصابة لسرقة لوحة (الموناليزا) من متحف اللوفر وهم متنكرون، هل سينجحون في هذا أم سيتراجعون عن السرقة؟! هذا ما سنعرفه من خلال نهاية الفيلم الذي يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من نجوم شباب الكوميديا منهم (محمد سلام، حمدي الميرغني، مصطفى خاطر، محمد أسامة الشهير بـ أوس أوس، ومحمد ثروت، محمود حافظ، سميرة مقرون، مصطفى البنا)، وغيرهم من الفنانين.
جدير بالذكر أن آخر أفلام هيفاء وهبي كان (أشباح أوروبا) الذي عرض في شهر سبتمبر الماضي، بعد سلسلة كبيرة من الأزمات التى أثيرت حوله بعد إنتهاء تصويره آخر 2019، وتأجل طرحه أكثر من مرة، بعد وقوع خلافات بين هيفاء وهبى والمنتج محمد وزيرى، والتى انتهت بسجنه، وكان ذلك سببا في عدم حصول هيفاء وهبى على مستحقاتها المالية، وقامت برفع دعوى قضائية لوقف عرض الفيلم لحين الحصول على مستحقاتها، ولكن الدعوى التى أقامتها بوقف عرض الفيلم تم رفضها من قبل المحكمة، وهو الأمر الذى دفع الشركة المنتجة لتحديد موعد لعرض الفيلم الذي لم يحقق إيرادات جيدة في دور العرض.