رامي السكري : أنا زبون أفلام الأبيض والأسود، و(البطة الصفرا) يناقش قضية مهمة !
كتب : أحمد السماحي
بعد أن أمتعنا بالعديد من التجارب الفنية المختلفة الناجحة في مجال الإعلانات، والبرامج التليفزيونية، وفي مقدمتها برنامج (الفرنجة) الذي قام بتأليف فكرته وإنتاجه للنجوم (شيكو، وهشام ماجد، وأحمد فهمي)، وبرنامج (الفاميليا) للنجم أحمد امين، وبرنامج (هيتايا) للنجمة نيللي كريم، وبرنامج (مش مسلسل هند صبري) للنجمة هند صبري.
يخوض المنتج (رامي السكري) أول تجاربه السينمائية كمنتج من خلال فيلمه الروائي الأول (البطة الصفرا) قصة وسيناريو وحوار محمود عزت، إخراج عصام نصار، مدير التصوير أحمد عبدالقادر، مهندسة الديكور مروة عامر، مهندس صوت زياد عزت، استايلست نيرة دهشورى، منتج فني شادي سلامة.
والفيلم بطولة (غادة عادل، محمد عبدالرحمن الشهير بتوتا، محمود حافظ، فرح الزاهد، إبرام سمير، حسن أبو الروس، أحمد طلعت)، فضلا عن مجموعة من النجوم الذين سيظهرون كضيوف شرف منهم (صلاح عبدالله، سامي مغاوري، عمرو رمزي) وغيرهم.
المنتج الشاب رامي السكري أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته الغامرة بتحقيق أحد أحلامه القديمة وهو الإنتاج السينمائي، فعندما أسس شركته الإنتاجية قبل 8 سنوات كان في ذهنه الرغبة في الإنتاج السينمائي، لكنه كان يرى أنه غير جاهز ذهنيا وليس ماديا، حيث كان في تصوره موضوع معين يريد تنفيذه بشكل معين، وطوال السنوات الماضية كان أحيانا يعثر على الموضوع لكنه لا يعثر على الطريقة التى ينفذ بها أو العكس، حتى تحقق أخيرا فيما يريده من خلال موضوع فيلم (البطة الصفرا) حيث يناقش من خلاله قضية تهم كل شخص فينا، ويناقشها بالطريقة التى افتقدناها مؤخرا، وهذا ما كان يسعى إليه منذ البداية.
ويضيف السكري : رغم أن الفيلم يناقش قضية مهمة إلا أنك ستجد أنه يناقشها بطريقة الكوميدياء السوداء التى افتقدناها في السنوات الأخيرة، والتى شاهدناها في العديد من أفلام الأبيض والأسود التى أعتبر نفسي زبون دائم لها، وكثيرا ما أشاهدها، وفي نفس الوقت أشاهد أحدث الأنتاجات العالمية من خلال منصة (نتيفليكس) وغيرها من المنصات العالمية.
ورفض السكري التصريح بموضوع الفيلم وفضل تركه للجمهور للمشاهدة حتى لا يحرق أحداثه بالحديث عنه، لكنه وعد أن الجمهور سيشاهد شيئا جميلا ومفيدا بإذن الله.
وأكد (رامي السكري): أن تصوير الفيلم بدأ منذ خمس أيام، والأمور تسير على أفضل حال، وجميع أبطال الفيلم سعداء جدا ومتحمسين له، نظرا لأهمية المحتوى الموجود في الفيلم.
وعن اسم (البطة الصفرا) الذي يمكن أن يوحي بالخفة أو عدم الجدية، أو بأن الفيلم مجرد فيلم كوميدي قال السكري: الاسم ليس الفيصل، المهم المضمون، هل كان أحد يتصور قبل عشر سنوات أن يقدم فيلم بعنوان (الفيل الأزرق) ويحقق نجاحا كبيرا، ويصبح (برند)، أو أفلام مثل (الإرهاب والكباب، والبيضة والحجر) أو غيرها من الأفلام التى حملت أسماء صادمة في وقتها لكنها حققت نجاحا كبيرا، ونجاحها راجع إلى مضمونها الذي خلد إسمها وجعلها (برند)، وأضاف: حتى في البرامج عندما قدمت برنامجي (الفرنجة) قوبل في البداية بالسخرية والاستغراب والدهشة، لكن مضمونه جعل الاسم علامة تجارية، وهذا ما حدث أيضا في برنامج (الفاميليا).
وصرح (السكري) أن الفيلم يشاركه في الإنتاج السيناريست والمنتج (محمد حفظي) بالإضافة إلى المنتجين (كريم السكري وحامد مصطفي).
وعن مدى تركه لمجال الإعلانات والبرامج والتفرغ كليا للسينما قال : رغم أنني أجهز الآن إنتاجي السينمائي الثاني إلا إنني لن أتوقف عن إنتاج البرامج أو الإعلانات، لكن سأقلل منها بعض الشيئ.