* قناة (MBC) قامت بوقف عرض المسلسل نظرا لنسبة المشاهدة العالية التى يحققها !
* معظم الرجال العرب بدأوا يتمادون بموضوع الخيانة الزوجية ويستسهلونه !
* الإرهاق الذي ظهر على وجهي في بعض الحلقات راجع لعدم النوم الكافي أثناء تصوير (ستيلتو)
* ستيلتو إنتهى تصويره من زمان، وإنتظروني قريبا في فيلم (البخاري) ومسلسل (معاوية)
كتب : أحمد السماحي
أثارت شخصية لؤي التى جسدها النجم السوري المتميز سامر المصري في مسلسل ستيليتو جدلا كبيرا بين الجمهور، ورغم كره الجنس اللطيف تحديدا لتصرفات شخصية (لؤي) الذي يخون زوجته (نايلة) مع (ميرا) مدربة اليوجا، لكنهم تابعوه بشغف وحب، نظرا لقوة أداء (المصري) حيث خطف الأنظار بطلته، وأدائه القوي، حيث قدم دورا جميلا وبسيطا يحتاج إلى ذكاء في التعامل، وقدرة على التلون، حققها النجم السوري الكبير بدرجة كبيرة من الإتقان، وعزف العديد من المشاعر المتناقضة على أوتاره الخاصة، وهذه الأوتار لها تأثيرها وقوتها لدى الجماهير، كما غلف أدائه بوشاح شفاف من الشاعرية المضيئة والمؤثرة جعلت مشاعره تتأرجح بين نزواته كرجل وعاطفته كأب.
وقدم أداءا داخليا مرهفا مجلل بحزن شاحب، مليئ بالعاطفة والكبت الحزين، ونجح في تقديم أداءا مثيرا للانتباه يبرهن على أن (المصري) قد وصل في قدراته إلى حدها الأعلى وأصبح متمكنا من أدواته ومن تعابيره، ومن حركاته، بدرجة تجعله يستحق النجومية التى وصل إليها، منذ يومين توقفت قناة (mbc) فجأة عن عرض المسلسل، وطلبت من جمهورها متابعته على منصة (شاهد) مما خلق حالة من الغضب والحزن والشائعات.
(شهريار النجوم) دق باب النجم السوري المتميز (سامر المصري) وسأله عن سر توقف المسلسل على ام بي سي فقال: بعيدا عن كل الشائعات التى تتردد، قامت القناة بوقف عرض المسلسل نظرا لنسبة المشاهدة العالية التى يحققها، فأحبت أن تستفيد من هذه المشاهدة العالية فطلبت من جمهورها متابعته على منصة (شاهد) التى تمتلكها، هذه هى كل الحكاية لا أكثر ولا أقل.
وعن دور (لؤي) وماذا يمثل له قال: لؤي شخصية بسيطة غير مركبة، ولكنها تعالج مشكلة اجتماعية مهمة، وقضية حساسة في المجتمع العربي، وهى قضية الخيانة الزوجية، حيث بدأ معظم الرجال العرب يتمادون بموضوع الخيانة الزوجية ويستسهلونه بطريقة أصبح لكل رجل اكثر من حبيبة، فأحببنا أن نناقش هذه المشكلة بشكل درامي جذاب، ونلقي عليه الضوء الكاشف بقوة، لعل الرجال ترتدع عن مثل هذه الافعال!.
وعن الإرهاق الذي كان سمة مميزة على وجوه نجوم المسلسل قال: هذا راجع إلى إننا لم نكن ننام عدد ساعات كافية، حيث كنا نستيقظ بصفة منتظمة من الرابعة فجرا حتى نبدأ التصوير الذي كان يستغرق معظم ساعات اليوم.
وأكد (هلال رسلان الضباع) في مسلسل (الحرملك): إن مسلسل (ستيلتو) انتهى تصويره من زمان، حيث أدى كل فريق العمل دوره بنجاح وعلى أكمل وجه والحمد الله.
وصرح أنه وصل أمس الأثنين إلى (تونس) للمشاركة في بطولة مسلسل (معاوية) تأليف الكاتب الصحفي خالد صلاح، وإخراج طارق العريان، وأنه غير مسموح له بالحديث عن تفاصيل دوره، حيث اشترطت الشركة المنتجة للمسلسل على كل فريق العمل عدم الحديث عن المسلسل أو أدوارهم فيه إلا قبل عرضه بوقت قصير!.
هذا وبدأ سامر المصري يروج لفيلمه الجديد (البخاري – إمام المحدثين) الذي سيطرح قريبا في دور العرض، حيث أرسل لنا كليب دعائي للفيلم عبارة عن نشيد بعنوان (هذا البخاري) كلمات عجلان ثابت، غناء وألحان وهندسة صوتية (مشاري عفاسي) توزيع الدكتور عدنان عبدالله يقول مطلعه :
عن بذله العمر والسنين
عن رحلة الحفظ واليقين
هذا البخاري يا عيون
هذا الأسانيد والمتون
هذا إمام المحدثين
فيلم (البخاري – إمام المحدثين) تأليف طلال بدوي، إخراج علي محي الدين علي، وإنتاج شركة (ابتكار وتميز) السعودية و(إكس ميديا) المصريّة، ويشارك في بطولته: (محمد رياض، كمال أبو ريه، عبد الرحيم حسن، أيمن طعمة)، وغيرهم من الفنانيين، ويجسد (سامر المصري) شخصية البخاري في سن الأربعين حتى وفاته، في حين يمثل دوره في صغره الطفل السوري محمد السروجي، ويؤدي الممثل السوري أيمن طعمة الدور في مرحلة الشباب.
جدير بالذكر أن الفيلم تم تصوير مشاهده في مصر، وتدور أحداثه بين عامي 198 و256 هجري، ويمر بثلاث مراحل زمنية، حيث يسلط الضوء على نشأة (البخاري) منذ أن كان في سن السبع سنوات حتى وفاته، بالإضافة إلى حياته الأسرية التي كان لها دور أساسي في مسيرته العلمية، حيث كانت عائلته من الداعمين لتوجهه العلمي والشرعي والفقهي، بالإضافة إلى تأليفه لعدة كتب مثل (الصحيح)، و(التاريخ الكبير) و(الأدب المفرد) و (بر الوالدين).
ويتطرق العمل إلى النهضة العلمية التي سادت في ذلك العصر والتي قادتها بغداد كعاصمة للدولة والتي شملت كافة جوانب الحياة الجغرافية والطب والفلك والكيمياء والرياضيات وغيرها، وفق ما صرح به مخرج الفيلم (علي محيي الدين علي) الذي عمل كمساعد مخرج لسنوات طويلة مع المبدع الكبير المخرج (حاتم علي) في العديد من الأعمال مثل (ربيع قرطبة، صلاح الدين الأيوبي، أحلام كبيرة، ملوك الطوائف، الزير سالم، التغريبة الفلسطينية، عصي الدمع، الملك فاروق، عمر) وغيرها.
بعدها قدم (علي محيي الدين علي) في عام 2008 أول تجربة إخراجية له عبر مسلسل (طوق الياسمين، المنتقم، والعاشق صراع الجواري)، وحكايتي (الحب الأسود، ودارين) من سلسلة (الحب جنون) والمسلسل القصير (طبق الأصل).