مفاجأة مهرجان الموسيقى العربية .. تعاون بين الوسيمي وزبادي
كتب : أحمد السماحي
فجر الموسيقار الكبير منير الوسيمي مفاجأة لـ (شهريار النجوم) حيث خصنا بإرسال أحدث أعماله الغنائية وهى عبارة عن أغنية جديدة يتعاون فيها لأول مرة مع المطرب المغربي الكبير (فؤاد زبادي) الذي تخصص في تقديم أغنيات المطرب الكبير محمد عبدالمطلب في مهرجان الموسيقى العربية، والذي أحيي يوم الجمعة الماضية على (مسرح النافورة) بدار الأوبرا حفل ناجح جمعه بالمطربة كلثومية الصوت (مي فاروق).
الأغنية الجديدة التى تجمع (الوسيمي وزبادي) بعنوان (وبس جيران) كلمات الشاعر حامد البلاسي، وهي من اللون الشعبي المقسوم الشيك الراقي، وتعيدنا إلى أغنيات الزمن الجميل وفيها روح (عبدالمطلب) يقول مطلعها:
جيران لكن لا بتجينا
ولا تعتب نواحينا
وبس جيران
وحسديني على جيرتك
وجابوا في سيرتي وفي سيرتك
وأنا في حرمان بقالي زمان
وبس جيران.
الموسيقار الكبير (منير الوسيمي) أعرب لـ (شهريار النجوم) عن سعادته البالغة بالتعاون مع المطرب المغربي الكبير (فؤاد زبادي) الذي يعتبر واحد من أجمل الأصوات العربية التى تتميز حنجرته بالقوة والعذوبة والطرب الأصيل الذي يعيدنا إلى زمن أساطين الغناء.
وعن ظروف التعاون بينهما قال الوسيمي: مهرجان الموسيقى العربية السبب، حيث التقينا منذ أيام في ليالي المهرجان، ورتب اللقاء صديقنا المشترك الدكتور (هشام عشماوي)، والحمد الله ربنا سهلها لنا ولم يستغرق اللحن وقتا ونفذناه بسرعة، وكنتم في (شهريار النجوم) أول من يستمع إلي الأغنية.
تتحدث أغنية (وبس جيران) بشكل جميل ودمه خفيف عن جار عاشق لجارته الحسناء التى تسكن بجواره منذ سنوات، لكن هذا الجار العاشق وعلى مدى سنين لم يفوز من جارته التى هام بها حبا غير (صباح الخير، ومساء الخير)، والحقيقة أن الجارة الحسناء معذورة وليس لها ذنب في هذا الحرمان لأن هذا الجار العاشق المسكين المحروم بمجرد ما تقع عينيه في عيون حبيبته يحدث له حالة ارتباك عاطفي وسهيان وزغلله في العيون وحيرة و(ياخد بعضه ويروح ماشي)!
طب بالله عليكم ماذا تفعل هذه الجارة الحسناء في هذا العاشق المحروم؟، هل تنط في بؤه عشان يتكلم؟!، ولا تشده من كرافتته عشان تخنقه ويعترف بحبه؟، بالتالي سيظل هذا العاشق سارح بربابة يغني عن حرمانه العاطفي لأنه حبيب سلبي، فالست (أم كلثوم) قالت لنا في الماضي : (وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا) وهذا ما لم يفعله الجار المحروم.