محمد عبده وآصالة وكاظم وبوشناق وماجدة وعزيزة يحتفون باللغة العربية في السعودية
كتب : أحمد السماحي
شهد الموسم الصيفي هذا العام انتعاشة فنية كبرى لم تحدث منذ سنوات على كافة الأصعدة الغنائية، حيث طرح فيه مجموعة كبيرة من الأغنيات – السينجل – والكليبات، فضلا عن عودة المهرجانات الغنائية الكبرى مثل (قرطاج) الذي عاد بعد عامين غاب فيهما المهرجان بسبب جائحة كورونا، كما حققت دورة مهرجان (جرش) الأخيرة نجاحا غير مسبوقا، أما مهرجان (القلعة) فقد أعطته قناة (الحياة) الفضائية قبلة الحياة بعد نقلها لحفلاته على الهواء مباشرة مما خلق نوعا من الحميمية بينه وبين جمهور المنازل، خاصة أن كبار نجوم الغناء قاموا بإحياء لياليه على مدى عشرة أيام.
ولأن ختامه مسك فتشهد الأيام القادمة في السعودية الدورة الثانية من مهرجان (الغناء بالفصحى)، بعد نجاح دورته الأولى في العام الماضي، حيث يعتبر المهرجان أحد أبرز الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة في السعودية لتعزيز اللغة العربية، والاحتفاء بها، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه اللغة العربية وخدمتها والمحافظة عليها بحكم أن اللغة العربية هى لغة القرآن الكريم.
يشارك في الدورة الثانية من المهرجان مجموعة من أرقي المطربين الموجودين اليوم على الساحة الغنائية يتقدمهم فنان العرب الكبير (محمد عبده)، ومعه مجموعة من حراس اللغة العربية وهم (كاظم الساهر، ماجدة الرومي، لطفي بوشناق، عبادي الجوهر، أحمد فتحي، آصالة) وتشاركهم الاحتفاء باللغة العربية العائدة بقوة إلى الأضواء المطربة الكبيرة (عزيزة جلال)، ولن يقتصر المهرجان على هؤلاء الكبار، فيشاركهم مجموعة من المطربيين الشباب الذين يجيدون الغناء باللغة العربية الفصحى منهم (أروى السعودية، نجد، فايا يونان).
يقام المهرجان على مدى أربع أيام، يبدأ يوم 29 سبتمبر حيث يشارك في اليوم الأول كلا من (محمد عبده، لطفي بوشناق، أروى السعودية)، وفي اليوم الثاني 30 سبتمبر يشارك فيه (أصالة، عبادي الجوهر، نجد، أحمد فتحي)، وتحيي اليوم الثالث الموافق 5 أكتوبر المطربة الكبيرة (ماجدة الرومي)، أما اليوم الرابع والأخير الموافق 6 اكتوبر فسيقوم بإحيائه كلا من (كاظم الساهر، فايا يونان، عزيزة جلال).
تقام حفلات مهرجان (الغناء بالفصحى) على مسرح أبو بكر سالم في (بوليفارد سيتي) بالرياض.