رئيس مجلس الادارة : محمد حبوشة
رئيس التحرير : أحمد السماحي

(كازي روز) يعطي قبلة حياة للسينما السورية التجارية

وائل رمضان وأبطال فيلمه قبل دوران الكاميرا

كتب : أحمد السماحي

مسح نجوم سوريا دموعهم التى ذرفوها خلال الأيام الماضية بسبب وفاة اثنين من أحب النجوم السوريين إلى قلوبهم وهم (بسام لطفي، أنطوانيت نجيب)، وذهبوا مساء يوم الأحد الماضي إلى النجم (وائل رمضان) والنجمة (سلاف فواخراجي) لتهنئتهما بالعرض الخاص لفيلمهما الجديد (كازي روز) الذي عرض في دار سينما سيتي، ومن المقرر عرضه جماهيريا في الأول من سبتمبر القادم.

ويعد خطوة جريئة جدا تحسب لصناعه، خاصة لشركة الإنتاج (بايورتا للإنتاج الفني) التى جازفت بإنتاجه في ظل عدم وجود دور عرض، وأيضا لهروب شركات الإنتاج إلى الإنتاج الدرامي حيث الربح المضمون وضمان المشاهدة مهما كان مستوى العمل الدرامي بعكس السينما التى يجب أن تحمل عناصر إبهار وجذب للمتفرج تجعله يترك منزله وينزل لمشاهدة الفيلم في دور العرض، كما أن الفيلم عودة للسينما التجارية البعيدة عن مؤسسة الدولة السورية.

وائل رمضان في كواليس تصوير الفيلم

فيلم (كازي روز) يحمل إغراءات كثيرة للمشاهد حيث يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من نجوم سوريا من مختلف الأجيال، كما أنه يحمل وحسب ما قرأنا عن أحداثه قصة اجتماعية خفيفة تدور في إطار من الكوميديا والإثارة، لهذا ندعو الجمهور السوري لدعم هذا الفيلم ومساندته والذهاب إلى مشاهدته، لأنهم بذهابهم هذا وبقطعهم تذكرة والدخول للمشاهدة يمكن أن ينقذوا صناعة سينمائية كانت رائدة، وكانت في يوم من الأيام من الصناعات المهمة والأولى في العالم العربي، حيث اقتربت من المائة عام، ففي عام 1928 تم عرض أول فيلم لسوريا وهو (المتهم البرئ) سيناريو وإخراج وبطولة أيوب بدري، وشاركه البطولة (محمد المراوي، وديع شبير، أحمد تللو)، وبعد أربع سنوات وفي عام 1932 عرض الفيلم الثاني (تحت سماء دمشق) سيناريو وإخراج إسماعيل عزو، وبطولة (توفيق العطري، مصطفى هلال، زيد جلال، علي حيدر)، وبهذا تكون السينما السورية ثاني سينما في العالم العربي بعد مصر.

فيلم (كازي روز) وكما قرأنا وشاهدنا من مقابلات أبطاله هو فيلم اجتماعي تراجيكوميدي، مدته ساعة و45 دقيقة، تدور أحداثه ضمن إطار التشويق والإثارة داخل مطعم (روز) الليلي الذي يجمع أشخاص عدة من فئات وطبقات اجتماعية مختلفة، يتعرضون في إحدى الليالي وهم بداخل المطعم لحدث استثنائي يجعلهم يعيشون لحظات من الخوف والتناحر أحياناً والتقارب أحياناً أخرى، حيث تتكشف الأقنعة وتسقط، لاسيما عندما تقترب اللحظات الأخيرة من حياة هؤلاء الأشخاص، فنراهم على حقيقتهم وفطرتهم الأولى، بما لهم وما عليهم.

فيلم (كازي روز) سيناريو وحوار سلاف فواخرجي، إخراج وائل رمضان، إنتاج شركة بايورتا للإنتاج الفني للمنتجين جميل الغيث وناصر الجوابرة، مدير الإضاءة والتصوير ناصر ركا، شارك في السيناريو شادي علي، شارك في الحوارنعيم حمصي، فكرة علاء المهنا، رنا عضم، يامن ست البنين، الموسيقى رضوان نصري، المونتاج والجرافيك وسيم مغربل، الصوت أحمد سيسي، الديكور والإكسسوار إبراهيم أبو لبدة، وسام عياش، الملابس فادي عبدتش، الماكياج: ميس وطفه، الشعر الليث عيطة، المكساج علي زهوة.

بطولة (وائل رمضان، سلاف فواخرجي، وفاء موصللي، ميرنا شلفون، يزن خليل، جيني إسبر، بشار إسماعيل، جمال العلي، أندريه سكاف، طارق مرعشلي، رنا العضم، وائل زيدان، هدى شعراوي، مصطفى المصطفى، مريم علي، سليمان رزق، فرح خضر، غسان عزب، مازن عباس، أسامة السيد يوسف، حنان اللولو، رضوان القنطار، حمزة رمضان، وعلي رمضان)، إضافة إلى ضيف الشرف الفنان القدير (فايز قزق).

علاء المهنا صاحب فكرة الفيلم مع اثنين من شركة الإنتاج

وائل رمضان مع فريق عمل الفيلم في مرحلة القراءة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.