بمناسبة تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي .. حلم لبلبة الذي تحقق !
كتب : أحمد السماحي
أدخل النجم الكبير (حسين فهمي) أمس البهجة والسعادة في قلوب كثيرمن النجوم، والإعلاميين، والصحفيين، والجمهور العادي، بعد إعلانه خبر تكريم النجمة الكبيرة (لبلبة)، بمنحها جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر، وذلك خلال فعاليات دورته الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.
من جانبه علق النجم الوسيم (حسين فهمي) رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، على ذلك التكريم قائلا: إنه تكريم مُستحق لفنانة أفنت عمرها في تقديم عشرات الأعمال السينمائية بكل حب وإخلاص، وبذلت أقصى جهدها ليكون ما تقدمه جديرا بأن يعرض لجمهور عشق ظهورها على الشاشة الساحرة، ورغم عطائها على مدار سنوات حياتها إلا أنها ما زالت تثري الصناعة بمشاركاتها وما زال لديها الكثير لتقدمه، ولي الشرف أنني شاركتها ذلك المشوار من خلال عدة أعمال جمعتنا سابقا.
وفي فيديو له من مقر (مهرجان القاهرة السينمائي الدولي)، قال الفنان حسين فهمي: إن لبلبة لها تاريخ كبير من الأعمال، واشتهرت بتقليد الفنانات، واختار لها المخرج (نيازي مصطفى) اسم (لبلبة)، ويحمل رصيدها مالايقل عن 88 فيلما، وقدمت العديد من الأغاني والاستعراضات.
وأشاد حسين فهمي بالأدوار السينمائية الجيدة التي حصلت (لبلبة) من خلالها على العديد من التكريمات مثل (ليلة ساخنة) إخراج عاطف الطيب وغيرها، وتوليها المشاركة في لجان تحكيم مهرجانات مختلفة.
وبدورنا في (شهريار النجوم) نبارك للنجمة الكبيرة هذا التكريم الذي تستحقه عن جداره ونعيد نشر واحد من حوارتها الأولى وهى طفلة والذي نشرعام 1952، بعد شهور قليلة من تقديمها لفيلمها الأول (حبيبتي سوسو) تأليف أبوالسعود الأبياري، إخراج نيازي مصطفى، وبطولة (ليلى فوزي، ومحسن سرحان، سليمان نجيب، إسماعيل ياسين، ميمي شكيب)، ومشاركتها في فيلم (البيت السعيد) تأليف وبطولة حسين صدقي، وماجدة وحسن فايق، وعزيزة حلمي.
الجميل في الحوار الذي نشرته مجلة (الكواكب) في عددها السنوي، أن (لبلبة) حلمت أن تظل تمثل حتى تصبح نجمة كبيرة وتحصل على جوائز كثيرة، وإليكم الحوار القصير جدا الذي نشر مع الطفلة لبلبة بمناسبة عيد ميلادها:
كان الجمع صاخبا، فقد كان الحاضرون جميعا من الأطفال جاءوا يهنئون الشيطانة الصغيرة (لبلبة) بعيد ميلادها، وسألها محرر (الكواكب) وكان حاضرا نيابة عن نجله عن أمنيتها لعامها الجديد فقالت وهى تطفئ شموع كعكتها: (أتمنى أن تكبر هذه الكعكة حتى تغدو (بلاتوه) سينمائي أرقص فيه، وأرقص حتى يدركني التعب، ثم أدور حوله إلى أن تتلاشى قواي كما يتلاشى لهب الشموع الآن، وأحلم أن أظل أمثل في السينما ويكون لدي 100 فيلم، و100 أغنية، وأصبح نجمة كبيرة جدا مثل ليلى مراد، وفاتن حمامه، ومديحة يسري، وشادية، وأحصل على جوائز كثير وهدايا).
إنها فلسفة.. فلسفة عيال، ولكن رسام (الكواكب) أبى إلا أن يحقق للبلبة أمنية عيدها الخاصة بالرقص!.