إدارة مهرجان جرش : الإقبال الجماهيري على حفل (تامر حسني) لم نشهده منذ سنوات
كتب : أحمد السماحي
انتصار جديد حققه النجم (تامر حسني) أول أمس الجمعة 5 أغسطس يضاف إلى قائمة انتصاراته في الفترة الأخيرة، فبعد تحقيقه لأعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية من خلال فيلمه الذي يعرض حاليا (بحبك) الذي قام ببطولته وتأليفه وإخراجه، وبعد حفله الأخير الذي أحياه في استاد نادي ألميريا الإسباني الجديد، جاء الانتصار الجديد من دولة الأردن الحبيبة ضمن فعاليات الدورة 36 من مهرجان جرش للثقافة والفنون المقامة تحت عنوان (نوّرت ليالينا)، حيث كانت ليلته (ليلة من ألف ليلة وليلة)، غنى كما لم يغن أحد، واستمع إليه الجمهور الذي جاء من كل أنحاء الأردن بأعداد غفيرة كما لم يستمع لأحد.
دق (شهريار النجوم) باب إدارة مهرجان جرش التى أكدت لنا: أن حفل النجم المصري (تامر حسني) سجل أعلى عدد في الحضور الجماهيري منذ سنوات طويلة، حيث لم يشهد مدرجات المسرح الجنوبي الذي أقيم عليه الحفل، مثل هذا الاقبال والحضور الجماهيري والتفاعل منذ أعوام طويلة، والفضل يعود لشعبية ونجوميه (تامر حسني).
وأضافوا: لقد راهنا عليه منذ البداية في أنه سيكون الرقم الصعب في المهرجان وكسبنا الرهان والحمد الله).
7000 مستمع
ملأ الجمهور مدرجات المسرح الجنوبي عن آخره، وزاد على ستة آلاف داخل المسرح، وما يصل إلى ألف، أو أكثر، خارجه، يرهفون السمع على مدى ثلاث ساعات لمطربهم المفضل (تامر حسني) الذي تنقل على مسرح جرش كالفراشة التى تتحرك بخفة ورشاقة حول الزهور، يغني والجمهور يصيح بالإعجاب، ووجهه يعبر بانفعال عن كل ما يغنيه، فعندما يغني مطرب الجيل لا يكون مجرد مطرب يقف أمام ميكرفون فوق مسرح بين جمهور، بل إنه يجعل الميكرفون يتراقص، والمسرح يهتز، والجمهور يقفز فرحا وسعادة.
ويتبادل الأدوار مع الجمهور، الجمهور يغني وتامر يسمع، الجمهور يصفق، وتامر يبتهج، علاقة تقوم على الإيقاع، إيقاع الحياة خد وهات، ايقاع البحر مد وجزر، ايقاع السماء نور وظلام، إيقاع الرقص هى وهو، أنت في حفل تامر حسني تشعر بنفس الإيقاع غناء من تامر، وتصفيق من الجمهور، خذ وهات، خذ غناء وهات سعادة.
هدلعني وعشأنجي
غنى تامر في جرش فسقطت الحواجز، وذابت الحدود، واتحدت الآذان، بدأ الحفل بأغنية (هدلعني) التى قام بغنائها في فيلمه (بحبك)، ومن هذا الفيلم غنى أيضا (إنت اختيار)، وتنوعت اختياره ما بين ألبومه الجديد، وقديمه فغني (سوحنا، عشأَنجي، ليه طلّه، حلو المكان، قولني كلام، كل مرّة، عيش بشوقك، حلم سنين، إرجعلي، كفاياك أعذار، بحبك، عينيا بتحبك، بنت الإيه، أكتر حاجه، أنا ولا عارف، تليفوني رن، قرّب حبيبي، حبيبي وانت بعيد، يانا يا مفيش، ريمكس هاوس، حبيتها يا ناس، خدنا مناعه) وأنهى ليلته الساحرة بأغنية (هدلعني) .
وعندما انتهى (تامر حسني) من غنائه بدأ الجمهور بصعوبة يغادر كراسيه، وبدأت الساعات في أيدي الجمهور تعود إلى الدوران بعد أن توقفت عقاربها ثلاث ساعات حتى تستمتع، بدأ الجمهور يعود إلى منازله وهو يردد : (انتهى الليل وسماه ونجومه وقمره وسهره، لم يعد هناك سوى أنت وأنا كلنا في الحب سواء، كلنا كنا في ليلة من ألف ليلة).