منير الوسيمي : لن أترشح لرئاسة نقابة الموسيقيين إلا إذا ؟!
كتب : أحمد السماحي
بعد قبول استقالة أمير الغناء العربي (هاني شاكر) من منصب نقيب الموسيقيين، وتوجيه الشكر له من مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات المهن الفنية، الذي يضم المهن التمثيلية، المهن السينمائية، المهن الموسيقية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، تم الإعلان عن فتح باب الترشح لمنصب النقيب، الذي سيقضي عاما واحدا فقط لاستكمال الدورة الانتخابية 2019 – 2023، حيث إن الفنان هاني شاكر كان قد استقال قبل نهاية مدته بعام وشهر واحد.
ومن المتوقع انتخاب نقيب جديد للموسيقيين في منتصف شهر أغسطس المقبل، ولم يعلن أي فنان حتى الآن ترشحه بشكل رسمي لخوض الانتخابات، بينما أعلن المطرب الكبير (علي الحجار) اعتذاره وعدم تقدمه للترشح على المنصب رداً على الدعوات التي وجهت له من قبل بعض أعضاء النقابة، وقال في بيان له (أعتز بهذه الدعوات المخلصة، التي أقدر أصحابها وأقدم لهم الشكر فرداً فرداً، مبدياً استعدادي لخدمة النقابة بكل ما أمتلك، وبكل ما يمكنني فعله، لكن دون أن أرتبط بتولي أي منصب رسمي، لا أرى نفسي في أي منصب، وإنما مكاني بين جموع أهل الفن، أدعم أي جهد لصالح الفن وأهله دون أن يكون ذلك بشكل رسمي، وأشكركم جميعاً على مشاعركم الطيبة التي أخجلتني، وأعتذر أنني لم أستطع تلبية مطالبكم).
ورفض الفنان (مصطفى كامل) تولي منصب نقيب المهن الموسيقية، خلفا للفنان هاني شاكر، وسخر من فكرة ترشحه للنقابة وقال في أحد البرامج التى ظهر فيها منذ أيام: (أنا مش عايز أترشح، أنا عايز أربي ولادي وتعبت، ومش هقعد أجري ورا مزورين)، وطالب بتدخل الأجهزة الرقابية لمواجهة الفساد داخل نقابة المهن الموسيقية، بعد أن وصل لدرجة تفوق الوصف والخيال والعقل والمنطق على حد قوله.
الطريف أن كثير من الموسيقيين والشعراء والملحنيين والمطربين اتصل بي بعد قبول استقالة (هاني شاكر) لإقناع الموسيقار الكبير (منير الوسيمي) النقيب السابق للموسيقيين للترشح لمنصب النقيب بحكم قرابتي له، وقالوا لي إنهم لا ينسوا أنه رفع خلال السنتين التى تولى فيها النقابة قيمة المعاش إلى نسبة 150 %، كما تم إنشاء مدينة سكنية فى 6 أكتوبر خلف حى الأشجار وكان سعر الشقة فيها 80000 ألف جنية فقط، كما تم عمل مشروع علاج رائع فى النقابة للأعضاء وأسرهم وأسرة أزواجهم، وتأمين وفاة 20 ألف جنيه للعضو فى حالة الوفاة دون أن يدفع أى مليم للنقابة، كما تم عمل عمرة بـ 2400 جنيه فقط على أن تتحمل النقابة الفارق.
بدوري اتصلت بالموسيقار (منير الوسيمي) وأبلغته بالاتصالات التى جاءتني فقال ضاحكا: أنا نسيت موضوع النقابة خلاص، وحاليا أركز في عملي الموسيقي فقط حيث انتهيت من تلحين وتوزيع 15 أغنية خاصة بالفرقة المحمدية، من كلمات الشاعر الجميل (محمد البنا)، كما انتهيت من تلحين أوبرا جديدة بعنوان (علي بابا) بعد النجاح الكبير الذي حققته أوبرا (طرح البحر) أول عمل أوبرالي عربي يقدمه موسيقار مصري بثقافه مصرية، والتى عرضت على مسرح (دار الأوبرا السلطانية) بمسقط، ووجدت تجاوبا كبيرا من الجمهور العربي الذي حضر ليال العرض، وكتابات نقدية هامة من أهمها ما كتبته جريدة (الأوبزرفر) العالمية التى خصصت أربع صفحات من صفحاتها للإشادة بالعرض.
وبعد إلحاحي له بالترشح حتى يتوقف رنين هاتفي من بعض أعضاء النقابة قال: أنا لن أترشح إلا إذا إلا اذا طلب مني مجلس الادارة وكذلك مستشاري الشئون القانونيه والماليه والموظفين برغبتهم في تواجدي معهم والتعاون سويا في العمل للصالح العام، وأيضا وجدت مساندة كبيرة من وسائل الإعلام، وقتها ممكن أفكر بالترشح مرة أخرى لمنصب النقيب.