الطاقة الحيوية تدخل (نسرين طافش) القفص الذهبي
كتب : أحمد السماحي
(هذا ما جمعه الله، اللهم بارك هذه الوحدة واحفظ هذا الحب الأبدى دائما وأبدا)، هذه هى العبارة التي صدرت بها النجمة العربية (نسرين طافش) صفحتها على الإنستجرام أمس، وأثارت شغف جمهورها وفضول محبيها خلال الساعات الماضية عندما ظهرت يدها اليسرى في صورة ويد أخرى تضع في أحد أصابعها خاتم سولتير، ومن ثم أشعلت الصورة مواقع التواصل الاجتماعي والكل تساءل في دهشة عن معنى الصورة؟، البعض قال إنها مجرد مزحة من النجمة السورية للفانز الخاص بها أو مشهد من فيلمها الرومانسي (في القلب) الذي سيعرض قريبا، خاصة وأنه لديها (مايقرب من 7 ملايين على الفيس بوك، وحوالي 11 مليون على الإنستجرام)، لكن الغالبية العظمى رجحوا بل أكدوا أنها ارتبطت بالزواج فهي بطبيعتها لا تمزج في مثل تلك الأمور.
نظرا للصداقة الوطيدة التي تجمعنا بالنجمة السورية دق (شهريار النجوم) باب نسرين طافش وبارك لها الزواج وسألها عن جنسية وعمل زواجها فقالت: زوجي مصري اسمه (شريف الشرقاوي) وهو طبيب أسنان ومعالج بالطاقة الحيوية، عندئذ أدركنا أن الطاقة الحيوية هى السر في زوجها من مدربها الذي ظهر معها مؤخرا في كثير من جلسات الطاقة التي تؤمن بها وتحرص على ممارسة التمارين والدروس التي تنمي طاقتها الذاتية وتحتمي بها في عملها وحياتها كلها منذ أكثر من عشر سنوات، عندما تعرفت على الدكتور (إبراهيم الفقي) مدربها الأول وأستاذها في علم الطاقة الذي لقنها دروسا كثيرة في هذا العلم.
نسرين من المؤمنين بأن الحب يعتبر من الأسباب المباشرة لتدفق الطاقة داخل الإنسان، وهو يعد أعظم وأقوى طاقة قادرة على صنع وتبديل أى شىء من حولنا، بل إن الحب قادر على توليد طاقة البناء والإبداع وعلى تغيير خلايا الجسد ونظام الجسد والشفاء بشكل إعجازى، فيمكن للإنسان أن يحب أى شىء وكل شىء وبأى مقدار، فطاقة الحب لدى الإنسان ليس لها نهاية، والحب هدية السماء إلى الأرض، نعمة أورثها سيدنا آدم إلى أبنائه، لذلك كانت ومازالت هذه النعمة، سيدة الطرق في علاج الأرواح والقلوب والأبدان، من يملكها لا يحتاج إلى تشخيص الأطباء ولا إلى سكاكين الجراحين ولا إلى أعشاب الصيدليات الشعبية.
كما تعتقد (عزيزة خوخة) في مسلسلها الأخير (جوقة عزيزة): أن نعمة الحب تغني الإنسان عن كل ما ليس حبا، قراءة أولى لعالم الطاقة الحيوية، هذا العالم الذي يزداد فهما وإدراكا من قبل جميع شعوب العالم، بعد أن كان مقتصرا على شعوب الهند وشرقي آسيا والصين، يخبرنا أن جسم الإنسان، كل إنسان، يحتوي على 14 مسارا للطاقة، وهذه المسارات التي تسمى الـ (تشاكرات) عبارة عن منابع للطاقة تستمد أنوارها من طاقة الكون، وتتركها تسبح بالخلايا الكهرومغناطيسية من هامة الرأس إلى أخمص القدمين، هذه المنابع الشيالة هى ما يمدنا بالطاقة اللازمة لمواصلة حياتنا، وأي إخلال في هذه المسارات هو الذي يؤدي إلى مجموعة الأمراض الموسمية أو المزمنة.
ومعروف أن النجمة العربية صاحبة الرصيد الفني الكبير في الدراما والسينما وأشهرها (مقامات العشق) تنشر يوميا بوستات تتعلق بالطاقة الحيوية في إشارة واضحة إلى: إنه في نفس الوقت الذي تؤكد فيه الأبحاث على أن الإنسان صاحب التفكير السلبي هو المعرض بصورة أكثر من غيره لانسداد مسارات الطاقة، فالأفكار السلبية مثل الكراهية والحقد والغيبة والنميمة وعدم الرضا وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد والركون إلى العيش في الماضي، كلها تساهم في انسداد مسارات الطاقة، وبالتالي تقود الجسم إلى التعرض للمرض.. باختصار فإن إعاقة هذه المسارات طاقة سلبية من الإنسان نفسه أو من الآخرين تقوم بتعطيل بعض وظائف الأعضاء وعمل الخلايا، وبالتالي يتحول جسم الإنسان الذي يكره ويحقد إلى مرتع خصب لكل الأمراض العضوية والنفسية.
وأخيرا لدى نسرين يقين راسخ بأنه: بالحب وحده من الممكن أن تتنظف مسارات الطاقة، بنظرة حب واحدة يقدر الإنسان أن يزيح من قلبه جبل الكراهية، بيد حانية من الممكن أن يتحول أكبر القساة في التاريخ إلى إنسان لطيف، بمحبة اسحب إلى رئتيك؛ إن كل ذرة حب اجمعها بمحبة وازفرها لجميع الكائنات على الأرض والأراضي السبع، أرسلها للسماء والسموات السبع، أرسلها لمجرة (درب التبانة) والمجرات التي لن نكتشفها أبدا، أرسلها للهواء والماء والصحراء والجبال والوديان، أرسلها للمخلوقات جميعا، أرسلها للجمادات أيضا، من يملك طاقة الحب يملك طاقة الشفاء وطاقة العطاء.
ومن جانبنا في بوابة (شهريار النجوم) نبعث بباقة ورد بلدي كتهنئة للنجمة العربية المحببة لقلوب جماهير الفن الراقي، ونتمنى لها كل التوفيق والسعادة في حياتها الجديدة، وأن تنعم بالحب الأبدي دائما وأبدا، كما هو حال بوستاتها على مواقع السوشيال ميديا.